العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ

جاسم حسين... وسنوات الجريش

وسام السبع wesam.alsebea [at] alwasatnews.com

إرادة هذا الشاب غريبة، وعشقه لتراث وتاريخ البحرين لا يحده حدود، وسعيه لخدمة هذا التراث بالجمع والكتابة والتصوير الفوتوغرافي، والطلعات الاستقصائية التي اعتاد عليها منذ أن مسّته تلك الشرارة التي تصيب عادةً المهمومين بتراث وتاريخ أمتهم. تلك الرحلة الشاقة والممتعة في البحث عن المجهول، واقتناص الأشياء المبعثرة من الذاكرة لإعادة ترميمها في صورة معلومة مكتملة وتقديمها للناس.

جاسم حسين آل عباس، شابٌ من قرية المعامير، نموذج للشباب البحريني المبتكر، سلك درباً جديداً وصعباً في خدمة وطنه، وكان ميلاد الاهتمام بتاريخ البحرين قد تغشاه وهو في معتقل التسعينيات حيث قضى أربع سنوات يتعايش مع القيود والأسئلة والخيال الجامح.

لجاسم حسين (34 عاماً) أكثر من 12 مؤلفاً بعضها مطبوع وبعضها ينتظر، وكل مؤلفاته تحوم حول حمى التاريخ، وتجترح الأسئلة الكفيلة باستفزاز المناطق الساكنة من الذاكرة الجمعية لشعبٍ مسكونٍ بالتاريخ، ومن مؤلفاته المطبوعة: «دور العبادة في قرية المعامير»، «محطات من ذاكرة المعامير»، «العلامة الدكتور الشيخ علي آل عصفور مجاهداً ومعلماً»، وهو في كل هذا يكتب بصمت وتجرد عالي الوتيرة لدرجة الدهشة. ولعل أبسط معاني التجرد أن تنشر بعض كتبه مغفلة من الاسم!

جاسم شديد الاعتزاز بقريته المعامير، وقد خصّها بالاهتمام الوافر ضمن اشتغالاته البحثية، وقد كتب عنها وحولها الكثير من المعلومات وجمع الكثير من الوثائق التي استخلص من مضامينها ما يثري الذاكرة البحرينية ويضيء جوانب كان يلفها الغموض. وكانت دائماً الوثيقة وروايات كبار السن وحكاياتهم والقلم والكاميرا أدواته للوصول إلى الحقيقة الضائعة في زحمة السنين وانصراف الهمم وتغافل المعنيين.

غير أن البصمة الكبرى لجاسم والتي وضعته في مصاف اللاعبين الكبار ممن قدّموا خدمات جلية لتاريخ البحرين والتعريف بتراثها، تمثّلت في إقدامه على تأسيس وإدارة مدونته على شبكة الإنترنت والتي ستغدو من أشهر وأنجح المدونات غير الشخصية في البحرين، والتي حملت عنوان «سنوات الجريش».

يقول جاسم حسين: «عندما كنت في الاعتقال استيقظت في ذهني جملة من التساؤلات المتعلقة بتاريخ أهل البحرين، وتساءلت عن أهل قريتي في المعامير: من هم؟ ومن أين جاءوا؟ وما هو تاريخهم؟ كانت الأيام والليالي الطويلة فرصةً سانحةً لاكتمال جملة التساؤلات الكفيلة بسدّ ثغرة هائلة في تاريخ منطقتي المعامير والقرى المجاورة لها. وما أن حدث الانفراج السياسي في العام 2001 حتى بدأ سؤال التاريخ يحرّك كل نشاطي الثقافي، وأنا الذي كنت أكتب في المسرح والرواية وأنشط في المجال البيئي. وكانت البداية عبر إنتاج فيلمٍ قصيرٍ عن قرية المعامير، أجريت فيه مقابلات مع شيبة القرية وكبار السن فيها. بعدها صارت كاميرتي الفوتوغرافية تلازمني أينما ذهبت، فأنا على أي حال من عشاق التصوير. رحت أتجوّل في ربوع القرية والقرى المجاورة، ثم بدأت بكتابة تقارير مصوّرة وأنشرها في بعض المنتديات الإلكترونية مثل بحرين أونلاين، شبكة المعامير، وسواها. وسرعان ما يأتي 2004 لتنطلق مدونتي «سنوات الجريش»، وينطلق معها الجهد الموجّه لإحياء تراث وتاريخ المنطقة.

كانت بداية المشروع تستهدف التعريف بتاريخ المعامير وأبرز رجالاتها ودور العبادة فيها، رحت أبحث عن أصول أهل المعامير، فعثرت على شواهد تاريخية لا تقبل التشكيك على أن أصولهم تعود إلى منطقة «عسكر الشهداء»، بحسب التسمية التاريخية، وهي منطقة عسكر الحالية، ثم تطورت مادة المدوّنة بشكل كبير وتوسّع الاهتمام ليشمل القرى المجاورة، وبعدها كبرت في داخلي الطموحات ورحت أرصد كل ما يتعلق بتاريخ شعب البحرين المنسي والمهمش، بعيداً عن إكراهات التاريخ الرسمي».

يعتقد جاسم أن مدونته (سنوات الجريش) لعبت دوراً أساسياً في تحفيز الأذهان على الاهتمام بتاريخهم وتراثهم المنسي، يقول: «أعتقد أن المدونة استطاعت أن تقرب مادة كانت بعيدة عن متناولهم، لقد هجر الناس الكتاب والمكتبات، وأصبحت هناك بدائل عصرية كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، سنوات الجريش استطاعت أن تصل إلى الناس بطريقة سهلة وميسرة عبر تقديم مادة مفيدة لهم عبر هذه الوسائط».

مع الانتشار والاحتضان الشعبي الكبير الذي حظيت به «سنوات الجريش»، بدأ بعض الباحثين والمهتمين بتاريخ البحرين يستوعب الدور الذي تنهض به المدوّنة في التعريف بتاريخ شعب البحرين، فبدأت أحصل بشكل حصري على بعض الأبحاث والدراسات والترجمات التاريخية من بعض الباحثين لكي تنشر في المدونة، هكذا مثلاً حصلت على تعاون سخي من الأستاذ يوسف مدن، ومركز البحرين لحقوق الإنسان الذي زوّدني بترجمة ضافية للمذكرات الكاملة لمستشار حكومة البحرين تشارلز بلغريف (ت 1969)، وقد نشرت في المدونة ضمن 6 حلقات مسلسلة».

تعرّضت مدونة سنوات الجريش منذ انطلاقتها الفعلية قبل 8 سنوات لأكثر من اختراق استهدف تدمير محتواها الإلكتروني، ولقد كانت بواعث هذه الحملات دائماً هو «الانزعاج» من شحنة «الحقيقة» التي كانت دائماً تتضمنها مواد المدونة، كما كانت دوافعهم كما يؤكّد صاحب المدونة «طائفية»، والغريب أن هؤلاء كانوا يحاربون المدوّنة ويستفيدون منها في كتاباتهم!

حققت المدوّنة شهرةً تجاوزت الدائرة المحلية والخليجية، فالمدوّنة تحظى بمتابعة واسعة من مختلف بلدان العالم العربي، ولها جمهورٌ متابعٌ في أوروبا والقارة الأميركية، وبلغ أقصى عدد لمتابعيها ستة آلاف متصفح يومياً، لكن هذه النسبة غير مستقرة بالطبع، وتتراوح بين انخفاض وزيادة في فترات مختلفة.

ويؤكد آل عباس أن مقترحات ومراسلات إلكترونية تصله من مختلف البلدان الخليجية والعربية، بعضها يطلب معلومات أكثر عن موضوع معين، فيما تكتفي بعض المراسلات بالإشادة، والبعض يدلي باقتراحات ذات قيمة، ولكن يحول دون تنفيذها نقص الإمكانيات المالية والبشرية. فالمدونة مشروع يقوم على جهد شخصي بكل ما تعنيه الكلمة.

ولعل من أبرز الاقتراحات التي وصلت صاحب «سنوات الجريش»، طباعة المواد في كتاب سنوي، لكنه كان يتردد في ذلك كثيراً، ويستعد حالياً لتطوير مدونته لتتحوّل إلى موقع إلكتروني، بتصنيف حديث للمواد، مع إمكانية أيسر للبحث لتمكّن الباحثين من الوصول إلى المواد المطلوبة بشكل أسهل. ومن المرجّح أن يتم تدشين الموقع مطلع فبراير/ شباط 2013، في حين ستبقى المدوّنة فاعلةً لمدة ستة أشهر.

جاسم حسين آل عباس... شكراً لمجهودك الرائع، وشكراً على هذا العطاء الجميل الذي مضى منه والآتي.

إقرأ أيضا لـ "وسام السبع"

العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 11:27 ص

      شكراً لك على هذه اللفتة الكريمة التي تستحق فعلاً التكلم عنها .. وشكراً لمن تكتب عنه

      ومن الأشياء التي أعجبت بها عندما تكلم عن وصول السيكل الذي كانوا يسمونه (خيل إبليس) حيثُ ذكرنا بالمرحوم الحاج أحمد مرهون (أبو علي) الذي سكن عندنا في قرية توبلي وفعلاً كان حتى في قرية توبلي مشهوراً باستخدام السيكل.
      على العموم : المفروض أن تحفظ تلك المدونات وتوثق في أماكن بعيدة عن العبث أو السرقة حيثُ ان بها معلومات في غاية الأهمية وبها فوائد كثيرة تستحق الإهتمام.

    • زائر 32 | 11:12 ص

      سنوات الجريش يا وطنى ما اجملك

      انا من المعجبين بالموقع شكرا لكم جزية خير ...

    • زائر 31 | 6:54 ص

      شكرا كاتبنا المبدع

      شكرا لتسليط الضوء على البطل جاسم حسين ال عباس من سيهتم بتاريخ الاجداد غير ابناءه الاصليين الذي نبت جسدهم من هذه الارض المقدسه في غابر الازمان
      سنوات الجريش هي كنز من كنوز هذه الارض لما لهذه الارض من قدسيه في السابق والحاضر طبعا سنوات الجريش يجب ان يتم العمل على تطويرها بتظافر كل الجهود لاخراج الموقع بصوره منظمه وابداعيه تحياتي للكاتب الاستاذ وسام والى المبدع جاسم ال عباس

    • زائر 29 | 6:21 ص

      سنوات الجريش منصفة جدا

      اولا شكرا للاخ وسام السبع على تسليط الضوء على الموقع المميز
      عجبني ان هذه المدونة او الموقع منصفة جدا وتنشر للجميع اسلاميين وليبراليين ولا تميز بين احد وتركيزها دائما على الحقائق المغيبة
      بكل صراحة لقد حققت هذه المدونة ما عجزت عنه مؤسسات وطنية معروفة
      اتمنى له الدعم من الجميع
      متابع

    • زائر 28 | 5:15 ص

      ان اكتفي بهذها لكلمة التى اقتبسها من المقالة

      جاسم حسين آل عباس، شابٌ من قرية المعامير، نموذج للشباب البحريني المبتكر وأكد على كلمة المبتكر والابتكار لشباب البحرين رغم الظروف ؟!

    • زائر 27 | 4:25 ص

      فخر واعتزاز

      الأستاذ جاسم حسين آل عباس ،، حقيقة انت فخر للمواطن البحريني والعربي ،
      لقد قرأت بعض كتبك واطلعت على مدونة الصور التاريخية ، وعجبني فيك انك لاتهتم
      وتركز على عائلة أو قرية معينة ، فكن شاملاً لللجميع ،، أتمنى لك التوفيق والسداد

    • زائر 26 | 3:32 ص

      عمل جبار وشكرا لك

      اول ما دخلت على المدونة ورأيت مابها من محتوى انبهرت مع أني لم أتعمق كثيراً بل كنت أتصفح أكثر من أن اقرأ ولطالما كنت اسأل نفسي لماذا لايوجد لدينا مرجع أهلي لتاريخ البحرين لأننا لم نكن نسمع أو نقرأ عن هذا التراث المدفون في الكتب والذاكرة....
      لكن المفاجأة التي لم اكن أتوقعها أن يكون هذا العمل هو عمل فرد وليس جماعة وادعوا المقتدرين ان يساهموا ماديا ومعنويا في تطوير هذا العمل الوطني وان لا يبخلوا عليه.
      كل مااستطيع ان أقوله هو شكرًا لك شكرًا لك والى الإمام.

    • زائر 25 | 3:04 ص

      يستحق الشكر عليه!

      جاسم حسين آل عباس... شكراً لمجهودك الرائع، وشكراً على هذا العطاء الجميل الذي مضى منه والآتي.

    • زائر 24 | 2:19 ص

      نموذج بحراني

      الاخ جاسم آل عباس ماهو الانموذج من مواهب هذه الارض الطيبة التي لطالما اشتهرت بالعلم والعلماء ,,, فعلا هو مجهود رائع بل اكثر ويشكر عليه فقد أرخ ودون الكثير وكما هو معروف ان البحث والتقصي في الامور التاريخية مضني ومتعب
      مثل هذه المواهب يجب ان تدعم بكل الوسائل ولكن للأسف يبقى المواطن مهمل من جميع الجهات
      اشكرك اخي وسام لتسليطك الضوء على شخصية المؤرخ الباحث جاسم آل عباس والشكر موصول له على هذه الجهود الرائعة والى الامام

    • زائر 23 | 2:15 ص

      مشروع رائد

      مشروع رائد جسد الحقيقة في انصع بياض و كنس الزيف الى مزبلة التاريخ فكان مجهودا عملاقا على قلة الإمكانيات و في ظروف تحاول فيه اجهزة عملاقة بامكانياتها طمس هوية هذا الوطن و اهله الطيبين ، شكرا من الأعماق لسنوات الجريش و صاحبها

    • زائر 22 | 2:12 ص

      ...

      جاسم حسين مبدع
      ومدونته جهد بليغ تستحق النشر والاطراء ..
      شكرا للكاتب لتسليطه الضوء عليها..

    • زائر 21 | 2:12 ص

      ستراوي

      اخي الكاتب
      شكرا لك، اشارت لموضوع جدا مهم ، مع الاسف القليل يهتم بهذا الموضوع ولايدركون ان الفرصة لايمكن ان تعود للحديث مع شهدو على العصر واخفوا تاريخ يريدون ان يعطوه من يبحث عنه فهو في نظرهم من يستحق ان يعرفه لانهم ادركوا ان التاريخ امانة لاتعطى لمن يريد ان يضيعها.

    • زائر 20 | 2:01 ص

      ام حسن

      هدا الموقع من اجمل ماقرئه ونصحت الكثيرين ان يدخلون الي هدا الموقع
      تحس وانت داخل كأنك في الماضي الجميل وتنسي الوقت وانت تتصفح به

    • زائر 19 | 1:58 ص

      التاريخ المكنون

      بصرحة الموقع جميل جدا ،هناك شواهد كثيرة حدثت لم تذكر في الموقع يذكرها اباءنا وامهاتنا ، اقارن ما تم تدوينه في سنوات الجريش ويكون مطابق تماما ولكن في بعض الاحيان تختلف الاسماء او طريقة اللفط ، ولازلوا يذكرون حدود المناطق وعندما نقول لهم هذي المنطقة تسمى كذا يقولون ان اسمها الحقيقي كذا ويروون لنا معالمها بتفصيل .دئما مايذكرون القصص التي حدثت في زمن المستشار . اتمنى من صحيفة الوسط ان تقوم بزيارة للقرى وبتحديد سترة كما في السابق للحديث مع من في جعبتهم تاريخ لم يسطر في الاوراق بل سطر في الذاكرة

    • زائر 18 | 1:29 ص

      جاسم حسين شاب طموح

      أخي جاسم نفتخر فيك في قريتنا

    • زائر 17 | 1:17 ص

      ثانك يو

      شكرا لك بالعربي وندعو الله لك بالتوفيق

    • زائر 15 | 1:03 ص

      شكراً وسام علي هذا المقال والمعلومات القيمه

      اشد علي يديك يا استاد جاسم لهذا الجهد و العمل القيم ،انا شخصياً احب تاريخ البحرين الذي صنعه آبائنا واجدادنا بعرق جبينهم والذي الذي لاوجود له بسبب الاهمال اولغايات اخري ، انا ممن يحن لسنوات الجريش والعيون والبحر وصناعة الكراكيرو الحصر وغيرها واصل هذا الدرب ياجسم وبارك الله فيك

    • زائر 14 | 12:24 ص

      شكراً لكم

      جاسم حسين آل عباس... شكراً لمجهودك الرائع، وشكراً على هذا العطاء الجميل الذي مضى منه والآتي.

    • زائر 13 | 12:21 ص

      شكرا

      فعلا هي مدونهة مهمة خصوصا بعد ان طمر تاريخنا في المتحف الوطني الذي اصبح فقط يخص عائله واحده

    • زائر 12 | 12:03 ص

      شكرا للكاتب

      أتمنى للاستاذ جاسم التوفيق والاستمرار وإلى الأمام دوما

    • زائر 11 | 11:59 م

      شكرا للكاتب

      نتمنى لك كل التوفيق استاذنا جاسم والى الامام دوما

    • زائر 10 | 11:57 م

      والنعم فيك يا ابو أحمد

      بالتوفيق يارب. والله يعطيك على قد نيتك يالغالي

    • زائر 8 | 11:43 م

      مدونه سنوات الجريش تستحق المتابعة

      انا لا أعلق غالبا على المقالات ولكن هنا اود توجيه الشكر للمدون جاسم حسين على مجهوده الشخصي المجهود الذي هو فعلا يذكر فيشكر اطلب منك الاستمرار والمواصله فعملك محط تقدير الالاف فكل التحايا والتقدير لك أخي

    • زائر 7 | 11:31 م

      مدونة مهمة جدا

      شكرا لكم سيدي الفاضل بالطبع مدونة رائعة ومهمة خاصة في زمن التبس فيه الحق بالباطل وكثر فيه اللغط .... والى الافضل دائما ..

    • زائر 6 | 11:21 م

      شكرا للكاتب ..

      تحية وتقدير للاستاذ جاسم وكل التوفيق والسداد .. واصل ابداعك وتألقك وهكذا هي الحقائق شمس لاتغيب ..

    • زائر 4 | 11:18 م

      شكرا

      شكرا استاذ وسام على تسليطك الضوء على هذه الشحصية الفريدة،التي اثرت الذاكرة والتاريخ بمعلومات تاريخية ذات قيمة عليا،تتعلق بمجتمع البحرين.

    • زائر 3 | 10:51 م

      ،،،

      شكرا ً على المقابلة الجيده للباحث التاريخي ال عباس ..
      ولكن فعلا ً المدونه و شخصه مستهدفة من الكثير المخاطر ..
      فقد اقفلت اكثر من مره من وزارة الاعلام البحرينيه لااسباب وهيه ..
      تحتاج المدونه الى احتضان شعبي لما له الاثر الطيب في وعي الجيل القادم ..
      التراث الملقاء على كاهل ا ال عباس من مسؤوليه تترتب عليه وعلى من يبحث عن الحقيقة المندثره المحافظة عليه وعلى المدونة من الضياع ..
      فكرة الكتاب السنوي وطبعه يحتاج الى ايدي الاحسان فـ هل يوجد من يتقدم بخطوه الى المشــروع للإنتشارعلى اوسع نطاق هنا في آول

    • زائر 2 | 10:12 م

      شكرا على الموضوع. ...

      فعلا سنوات الجريش كنز عظيم و ادعو الله عز و جل ان يجازي صاحب هذا العمل العظيم و القائمين على هذه المدونة و أتمنى لهم النجاح .. و شكرا لك لتذكير الناس بهذه المدونة و أتمنى ان يذهب من يقرأ هذا المقال مباشرة إلى قوقل و يكتب سنوات الجريش و يأخذ بالقراءة و يضيفها للمفضلة لدية و ينصح بها الناس و الأطفال .... و شكرا

    • زائر 1 | 9:52 م

      يستحق الشكر عليه

      اتمنى لجاسم حسين الاستمرار في خط التأريخ بكامرته وقلمه موفقا بالإصرار والعزيمة.فقد انار تاريخ البحرين بنافذة أطلت على شيء من هذه الحضارة العريقة الصاربة جدورها في عمق الحضارات.

اقرأ ايضاً