خوسيه ريزال، كان عالماً ووطنيّاً فلبينيّاً وكان الشخص الرئيسي الذي ساهم في تأسيس الفلبين أثناء عهد الاستيطان الإسباني. يعتبر بطل الفلبين الوطني ويحتفل بعيد وفاته كعيد وطني يطلق عليه اسم يوم ريزال.

سافر خوسيه بمفرده إلى مدريد حيث تابع دراسته في جامعة الكمبلوتنسي بمدريد وحصل على درجة الإجازة في الطب. انتسب إلى جامعة باريس ومن ثم حصل على شهادة دكتوراه ثانية من جامعة هايدلبرغ. كان ريزال طليقاً في عشر لغات على الأقل، كما كان شاعراً، كاتباً، ومحرراً صحافيّاً وقام بنشر العديد من الروايات.

إلى جانب موهبته في الرسم وبراعته في الطب حيث شفيت على يديه والدته العمياء، كان ريزال أديباً. كتب روايتين؛ هما: «لا تلمسني» و»المخرب» حاز بهما أول اهتمام عالمي، تعرض فيهما لمساوئ الاستعمار الإسباني وتطرق إلى الانتهاكات التي يتعرض لها الفلبينيون من قبل قوات الاحتلال... إلى أن أحدثت روايته الأخيرة ضجة كبيرة أراد من خلالها أن يوقظ الفلبينيين من خضوعهم لإسبانيا. أودع بسبب روايته السجن. أعدم ريزال في ساحة عامة - أصبحت معلماً سياحيّاً بعد ذلك- في 30 ديسمبر/ كانون الأول 1896 ثار الفلبينيون لمقتل خوسيه ريزال، واندلعت الثورة التي انهزم بسببها الإسبان، ما أدى إلى استقلال الفلبين في العام 1898.