العدد 3768 - الأحد 30 ديسمبر 2012م الموافق 16 صفر 1434هـ

متظاهرون غاضبون يهاجمون نائب رئيس الوزراء العراقي

متظاهرون يهاجمون المنصة التي وقف عليها نائب رئيس الوزراء العراقي في الأنبار - AFP
متظاهرون يهاجمون المنصة التي وقف عليها نائب رئيس الوزراء العراقي في الأنبار - AFP

هاجم مئات المحتجين في الرمادي الذين يواصلون منذ أسبوع قطع الطريق الدولي الذي يصل العاصمة بغداد بالأردن وسورية، نائب رئيس الوزراء صالح المطلك أمس الأحد (30 ديسمبر/ كانون الأول 2012) بالحجارة وأجبروه على الفرار.

وبحسب مراسل وكالة «فرانس برس» فإن شخصين على الأقل أصيبوا بجروح على إثر فتح الشرطة النار في الهواء لتفريق الحشود.

وشهدت محافظة الرمادي منذ الأسبوع الماضي تظاهرات احتجاج على رئيس الوزراء نوري المالكي. وقطع المتظاهرون الطريق الدولي، مطالبين بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح «الأبرياء من السجون». وقال مراسل «فرانس برس» إن نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات صالح المطلك وصل إلى تجمع المتظاهرين صباح أمس وصعد إلى منصة الخطابات، لإلقاء كلمة.

وأضاف أن المطلك بدأ كلامه بالسلام ثم قال «اسمعوني يا شباب»، فانطلقت صيحات من عدد من الحشد، «خائن». وتابع أن المتظاهرين قاموا بقذف زجاجات المياه والحجارة والأحذية تجاه المنصة، وأجبروا المطلك على النزول منها وأحاطوا به، ما دفع حمايته إلى إطلاق النار في الهواء لتفريقهم. وأضاف أن الحشد أجبره على التوجه إلى جهة عكس الجهة التي تقف فيها سيارات موكبه.

ويتزعم المطلك وأصوله من الأنبار جبهة الحوار الوطني وهي جزء من ائتلاف العراقية الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق، إياد علاوي. وقال مراسل «فرانس برس» إن المتظاهرين هرولوا خلف المطلك لمسافة كليومتر قبل أن تصل قوة من الشرطة الاتحادية التي قامت بدورها بإطلاق النار في الهواء وإنقاذ المطلك.

وانتزع المحتجون ربطة عنق المطلك الذي تعرض للكمة على فمه، وأصيب بنزيف. وقال متحدث باسم المطلك في بغداد إنه سليم وهو في طريق عودته إلى بغداد.

وبدأت الاحتجاجات على إثر اعتقال قوة خاصة 150 عنصراً من حمايات وزير المالية رافع العيساوي القيادي في القائمة العراقية، قبل أن تفرج عنهم وتبقي على تسعة فقط. وعلى إثر الحادث اتهمت القائمة العراقية المالكي باستهداف السنة، فيما وصف العيساوي القوة الحكومية التي دهمت مقر الوزارة بقوة مليشياوية.

العدد 3768 - الأحد 30 ديسمبر 2012م الموافق 16 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:22 م

      المالكي

      خط احمر ولا تلعبون بنار التي تحرق الأخضر واليابس

    • زائر 4 | 2:55 ص

      الطائفية

      الطائفية التي يراد نقلها الى البحرين عن طريق ما يسما حقوق الأنسان والمطالب السياسية الطائفية تتمثل في العراق

    • زائر 3 | 2:18 ص

      الرجل ذهب ليحاورهم

      كنت متعاطفا معهم للامانة و اقول انه لا يجب ان يحدث لهم من تمييز و تهميش مثلما يحدث عندنا ، لكن تصرفهم تجاه المطلك جعلني اغير بعضا من قناعاتي ، الرجل و هو نائب رئيس الوزراء العراقي ذهب لمكان تجمعهم و خاطر بنفسه لكي يحاورهم ، فلم يتركوا له المجال ليتكلم و هاجموه فشتان بين التعامل هناك و ما حدث عندنا حيث كان الحوار مع المتظاهرين بالسلاح و بدرع الجزيرة .

    • زائر 5 زائر 3 | 2:59 ص

      أقول

      تذكر منيره فخرو يوم قالت لكم الحوار شسويتو أي والله شتان لو بس لانهم سنه بلا ازدواجية هم بعد مهمشين ومن حقهم يثورون على اوضاعهم مو بس أنتو وغيركم لأ والا كل تصرفاتكم عدله عدال التقسيط ليلحين يشتغل عندكم ولا توقف

    • زائر 2 | 2:00 ص

      رد ل1

      عندما تتحدث الطائفية وتفوح نتانتها لتزكم الأنوف يصبح المالكي هو الرجل الحازم الشريف ويصبح النظام في البحرين بحاجة إلى تغيير مالكم كيف تحكمون
      ولكننا مع القائد الوالد الملك حمد
      وسينال أشراف العراق من الطائفي الهالك نوري الهالكي

    • زائر 1 | 1:30 ص

      هم وياه قَصَّة وحدة

      هم وياه قَصَّة وحدة
      لكن هاجموه لأنه جاء ممثلا للمالكي الرجل الشريف الحازم

اقرأ ايضاً