العدد 3769 - الإثنين 31 ديسمبر 2012م الموافق 17 صفر 1434هـ

«فتح» تستهجن إعلان «حماس» استعدادها تسلم «السلطة»

فلسطينيون يحيون الذكرى الـ 48 لتأسيس حركة فتح - REUTERS
فلسطينيون يحيون الذكرى الـ 48 لتأسيس حركة فتح - REUTERS

القدس المحتلة - د ب أ، أ ف ب 

31 ديسمبر 2012

استهجنت حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الإثنين (31 ديسمبر/ كانون الأول 2012) إعلان حركة «حماس» استعدادها تسلم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

واعتبر المتحدث باسم «فتح» أحمد عساف، في بيان صحافي، أن إعلان «حماس» الذي صدر عن نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق «يمثل رسالة لإسرائيل بأن البديل عن السلطة وعباس موجود».

وتساءل عساف «هل يقبل أبو مرزوق أن يحكم هو و»حماس» الضفة في ظل استمرار الاستيطان وفي ظل الأوضاع التي لن تقود إلا إلى دولة ذات حدود مؤقتة، دولة الجدار والمعازل، دولة بدون القدس التي ستترك في مثل هذه الحالة لمصير اسود مع التهويد الإسرائيلي وبدون حدود وعودة اللاجئين ؟».

وطلب أبو مرزوق وفق ما كتب على صفحته على «فيس بوك»، من عباس تسليم السلطة الفلسطينية لحركته بدلا من تسليمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما هدد أخيرا.

وقال أبو مرزوق :»الأخ عباس يريد تسليم السلطة الوطنية لنتنياهو أو يوقف الاستيطان وللحق أوقف الرئيس عباس المباحثات مع العدو الصهيوني بسبب الاستيطان ولكنه تراجع وأمسى يريدها بدون شروط» .وأضاف متسائلاً: «السؤال لماذا يريد تسليم السلطة لنتنياهو؟ أليس الأقربون أولى بالسلطة، الأفضل والأجدى التهديد بتسليمها لـ «حماس» ونجاح «حماس» بالصمود في وجه الحصار الذي فرض عليها والانتصار في الحروب التي خاضتها والبدء في تجاوز المناكفة الداخلية يؤهلها للنجاح في الضفة وهذا يشكل أقرب الطرق للمصالحة أليس كذلك».

من جهة أخرى، تظاهر نحو 300 فلسطيني في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، منددين بالسياسة الاقتصادية لحكومة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ومطالبين بإسقاط حكومته.

وانطلقت التظاهرة من شوارع البلدة القديمة في نابلس اتجاه ميدان الشهداء وقام المتظاهرون باحراق اطارات سيارات واغلقوا الشارع الرئيسي في المدينة بحسب ما افاد مراسل ومصور وكالة فرانس برس.

وعلى صعيد آخر، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الدول العربية سوف تتجه بناء على قرار لجنة مبادرة السلام العربية الشهر القادم إلى مجلس الأمن لإعادة طرح القضية الفلسطينية بعد أن تسببت سياسات اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في إضاعة الوقت. وقال العربي، في مؤتمر صحافي بشأن حصاد العام، إن زيارته مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمر لرام الله أكدت له سوء الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية.

إلى ذلك، احتشد ألوف الفلسطينيين في بيت لحم للاحتفال بذكرى مرور 48 عاما على تأسيس حركة فتح. ولوح المؤيدون برايات الحركة ذات اللونين الأصفر والأسود والقت شخصيات عامة بكلمات على المنصة. وحضر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الحفل.

العدد 3769 - الإثنين 31 ديسمبر 2012م الموافق 17 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً