بعد يوم من احتجاجات أمس الأول الأحد في مختلف أرجاء الهند على اغتصاب وقتل طالبة بكلية الطب حمل سكان عدة مدن الشموع في وقفة احتجاجية صامتة احياء لذكرى الطالبة.

وكان الاغتصاب الجماعي للطالبة التي لم يكشف عن اسمها قد أثار موجة احتجاجات ومناقشات نادرة من نوعها على مستوى البلاد بشأن العنف ضد النساء في الهند. وفي نيودلهي حيث وقع الهجوم جمع التماس يطالب بحكم بالاعدام للمغتصب مئة الف توقيع.

وقال بهارفيك أجاوال رئيس مؤسسة اندرابراستا سينجيفيني «في هذا الالتماس وضعنا مطالب للحكومة ورئيس اللجنة الوطنية للمرأة بأن تكون عقوبة الاغتصاب هي الإعدام وليس اي شيء آخر». وأظهرت بيانات الشرطة أن نيودلهي سجلت أعلى معدل للجرائم الجنسية بين المدن الهندية الكبرى إذ تسجل حادثة اغتصاب كل 18 ساعة في المتوسط.

وارتفعت حالات الاغتصاب التي يبلغ عنها بنسبة 17 في المئة في الفترة من 2007 إلى 2011 وفقاً لبيانات حكومية. وقالت انجالي وهي محتجة من بنغالور «باعتباري امرأة لا أعتقد ان الأمر يقف عند هؤلاء الستة الذين اعتقلوا. بل بكل شيء يسير بشكل غير صحيح بالنسبة للمرأة. يتعلق الأمر بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والعنف المنزلي والاغتصاب، يتعلق بانتهاك الحرمات وحتى بالمضايقات. وأبسط شيء يمكننا أن نقوم به سواء رجال أو نساء هو ان نرفع اصواتنا.» لذلك يتعين ادخال بعض التغييرات على النظام القضائي والنظام الإداري يتعين ان يتعزز.»