تولى المدرب البرتغالي دومينغوس باسيينسيا المهمة الصعبة لإنقاذ نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني لكرة القدم من شبح الهبوط للدرجة الثانية بعدما أكد النادي تعيينه في منصب مديره الفني أمس (الاثنين).

ووقع باسيينسيا (43 عاما) عقدا يمتد لستة أشهر مع ديبورتيفو الذي يقبع حاليا في المركز الأخير بترتيب الدوري متخلفا بفارق نقطتين عن المركز الذي يسبقه. ولم يكن باسيينسيا مرتبطاً بالتعاقد مع أي نادي منذ إقالته من تدريب سبورتنغ لشبونة البرتغالي في فبراير/شباط الماضي.

ويخلف باسيينسيا في ديبورتيفو، خوسيه أولترا الذي أقيل من منصبه أمس الأول (الأحد) على رغم نجاحه في قيادة الفريق للعودة إلى دوري الأضواء الموسم الماضي.

وجمع ديبورتيفو، بطل إسبانيا العام 2000 والذي بلغ المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا في 2004، 12 نقطة فقط من مبارياته الـ17 الأولى بالموسم، بينما اهتزت شباكه 39 مرة حتى الآن في أعلى رصيد لاستقبال الأهداف في مسابقة الدوري الإسباني بالموسم الحالي.

وقال أولترا: «أتمنى الأفضل لخليفتي. سيظل قلبي دائما مع ديبورتيفو»، وأضاف «لقد فاجأني القرار. فنتائج الفريق الأخيرة لم تكن جيدة ولكن بتحقيق الفوز في مباراتين أو 3 كان يمكن للأمور أن تتغير. كان اللاعبون يقفون إلى جانبي، والوضع لم يكن ميؤوساً منه».

وأصبح أولترا بذلك ثالث مدرب يتم إقالته في مسابقة الدوري هذا الموسم بعد مدربي فالنسيا وإسبانيول. وأقال فالنسيا الأرجنتيني ماوريسيو بيليغرينو ليعيّن مكانه إرنستو فالفيردي بينما عيّن إسبانيول خافيير أغييري خلفاً للأرجنتيني الآخر ماوريسيو بوتشيتينو.