العدد 3773 - الجمعة 04 يناير 2013م الموافق 21 صفر 1434هـ

على ديباجة البحرين...

حسين الدرازي Hussain.Rashid [at] alwasatnews.com

.

على ديباجة البحرين... تجمعنا خليجيين، هذه كانت افتتاحية كلمات الأوبريت الغنائي الذي شدا به فنان البحرين الكبير أحمد الجميري ومجموعة من زملائه في حفل افتتاح بطولة خليجي 14 بالبحرين، وذلك اليوم لن أنساه ما حييت، إذ كان عمري حينها 16 عاماً وتواجدت بين الجماهير البحرينية، وبقدر ما كانت سعادتي كبيرة باستضافة البحرين بطولة كأس الخليج للمرة الثالثة، بقدر ما كان حزني بعدها في نفس اليوم كون منتخبنا الوطني قد تلقى خسارة موجعة في اليوم الافتتاحي على يد الإمارات بهدفين نظيفين.

ويُعيد التاريخ نفسه اليوم الخامس من يناير/كانون الثاني 2013 وبعد 13 عاماً بالتمام والكمال يتجمع أبناء الخليج مرة أخرى على (ديباجة البحرين)، وهم سعيدون للغاية بالالتقاء من جديد على أرض (دلمون وتايلوس)، التي كانت مهد بطولات كأس الخليج العام 1970 حينما استضافت البطولة الأولى، وبالتأكيد كل يريد أن تكتمل سعادته بتحقيق هذا اللقب الغالي، وصحيح أن كأس الخليج لا تؤهل لبطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، لكن الفوز فيها يُعد أمراً هاماً ومفرحاً لجماهير الدولة الفائزة، وكلنا شاهدنا بالذات في السنوات الأخيرة كيف تُقام الاحتفالات والمسيرات وكيف تُقدم المكافآت بشكل كبير للاعبين، فقط لأنهم أحرزوا كأس الخليج. ودائماً ما كانت البحرين (كريمة) في البطولات الثلاث السابقة، إذ تفوز وتفرح باستضافة أبناء الخليج الواحد بين (بِحارها) وكأن هذا هو حلمها فقط، وتترك للبقية مهمة المنافسة القوية على تحقيق كأس البطولة، وهذا الأمر حصل في البطولات الثلاث السابقة في البحرين، إذ لم نلمس الذهب أبداً وفزنا بكأس الاستضافة، بينما المنتخب الكويتي حصد 3 بطولات على أرضنا وكأن البطولات (الزرقاء) أصبحت (ماركة مُسجلة) على أرض دلمون، وهو ما يُريد إثباته أبناء (الفهد) في خليجي 21 أيضاً لتكون الحقوق الحصرية لهم فقط. ولكن الجمهور البحريني وأنا أعتبر نفسي من ضمنهم، يتمنى ألا تكتفي البحرين هذه المرة أيضاً بلقب الاستضافة، فهذا اللقب نحن جديرون به ودائماً ما كانت البطولات على أرض البحرين ناجحة، بل الأمنية الأكبر التي نأمل تحقيقها هي رؤية قائد المنتخب محمد حسين حاملاً الكأس يوم الثامن عشر من هذا الشهر، وبالتأكيد هذه الأمنية لن تتحقق فقط بالكلام أو بالدعوات، فنحن لدينا وبحسب ما قاله المدرب كالديرون في المؤتمر الصحافي أمس 3 مباريات نهائية في الدور التمهيدي يجب أن نُقاتل فيها جميعاً ابتداءً من اليوم أمام المنتخب العماني، ومن ثم نفكر في الدور الثاني والمباراة النهائية في حال وصولنا لها إن شاء الله، فهل نرى محمد حسين على منصة الأبطال مع ختام البطولة؟.

إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"

العدد 3773 - الجمعة 04 يناير 2013م الموافق 21 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:44 م

      تركو عنكم كلشي

      جان كتبت يا حسين عن موضوع التذاكر هو الاهم
      شلون التذاكر كملو؟ واصلا ما توزعو كلهم ال 25 الف تذكرة
      وكل الناس مستائين من هل تعقيد
      والي في مجمع الستي الواحد ينتظر بالساعاتين عشان يحصل تذكرة

اقرأ ايضاً