العدد 3774 - السبت 05 يناير 2013م الموافق 22 صفر 1434هـ

ترشح سلمان بن إبراهيم والسركال «خطأ» ومع بلاتر «نؤذن في خرابة»

«عيسى بن راشد» يجتذب أضواء الإعلاميين في «مجلس البطولة»:

المنامة – المحرر الرياضي 

05 يناير 2013

شكل حضور النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في فندق الدبلومات صباح أمس زخماً كبيراً واجتذب كعادته الحشد الإعلامي المكثف الذي عج به بهو الفندق الذي تقيم فيه منتخبات المجموعة الأولى.

ومنذ دخوله بهو الفندق كان الشيخ عيسى بن راشد محط اهتمام وأنظار جميع وسائل الإعلام المختلفة التلفزيونية والصحفية الذين تجمعوا حوله ليثبت الشيخ عيسى بأنه مازال يعتبر الشخصية الأبرز في مسيرة دورات الخليج و»فاكهة دورات الخليج» بتصريحاته المثيرة والعفوية وتجاوبه مع جميع الإعلاميين وابتعاده عن اللغة الدبلوماسية التي باتت اللغة السائدة لدى أغلب المسئولين الرياضيين.

وتحدث الشيخ عيسى بن راشد لدى لقائه بالإعلاميين أمس عن الكثير من التساؤلات وكان أبرزها فيما يتعلق برأيه في المنافسة بدخول المرشحين رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلفاً للقطري محمد بن همام الذي ابتعد عن المجال الرياضي بعد قضيته مع الفيفا.

ورد الشيخ عيسى بن راشد بإجابات حاسمة وواضحة أن ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم والسركال معاً في انتخابات الاتحاد الآسيوي يعتبر خطأَ وفي غير صالحهما وإصرارهما على الترشح سيضعف فرصتهما في الفوز بالمنصب الآسيوي أمام منافسهما الصيني تشانج جيلونج، ويجب تصحيح هذا الوضع من خلال التنسيق بالاتفاق على مرشح واحد للتقدم في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة خلفا للقطري محمد بن همام.

وعن توقعاته وترشيحاته لكأس الخليج الحالية أكد الشيخ عيسى أن التوقعات صعبة جداً في بطولات الخليج وتجاربنا تثبت ذلك منذ سنوات طويلة وأن الفوز يكون غالباً للمنتخب صاحب الحظ الأكبر حتى عندما يكون غير جاهز فنياً، متمنياً أن يوفق المنتخب البحريني في تحقيق حلمه للمرة الأولى بعد غيبة طويلة بعدما سبق لجميع المنتخبات الفوز بلقبها.

وعن الاهتمام الإعلامي الصاخب الذي يلازم بطولات الخليج والتصريحات المثيرة قال الشيخ عيسى بن راشد إن هذا الاهتمام والمتابعة الإعلامية الكبيرة لدورة الخليج يعتبر أهم عوامل نجاحها واستمراريتها لدرجة أن هذا الاهتمام يزداد مع كل دورة، أما بالنسبة للتصريحات فإنها اختفت بصورة كبيرة عن السابق بعدما كانت تمنح الدورة زخماً كبيراً من خلال تصريحات القيادات أمثال الشيخ فهد الأحمد والأمير فيصل بن فهد وسلطان السويدي وكانت تثري أجواء الدورة، لكن الوضع تغير الآن وبقيت وحيداً في الساحة وبقية الشخصيات أصبحت تتحدث بصفة رسمية أكثر.

ورداً على سؤال بشأن قضية الاتهامات الموجهة من الفيفا الى رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام قال الشيخ عيسى: «أعتقد أن محمد بن همام كان ضحية للصراعات التي يعيشها الاتحاد الدولي (فيفا) وذلك بسبب ترشحه منافساً لبلاتر على رئاسة الفيفا وخصوصاً أن الفيفا أشبه بمافيا وأن هناك مؤامرة حيكت ضد بن همام وأجبرته على الدخول في صراعات وقضايا اضطرته الى الاستقالة والابتعاد عن الرياضة واستراح من الصراعات».

وعن عدم اعتراف الفيفا بكأس الخليج ضمن رزنامته الرسمية قال عيسى بن راشد: «بالنسبة لهذا الموضوع ظللنا في الدول الخليجية ندعو رئيس الاتحاد الدولي بلاتر في افتتاح كل دورة ونلتقي معه وندعو الى منح هذه البطولة اهتماما ودعماً أكبر من جانب الفيفا لكن دون فائدة (وكأننا نؤذن في خرابة) وهو يقول أن إقامة البطولة بين منتخبات عربية تمثل نوعاً من «العنصرية» وهو أحد أسباب عدم الاعتراف بها دولياً».

الخامسة أصعب الدورات

واعتبر الشيخ عيسى بن راشد دورة الخليج الخامسة في العراق من أصعب الدورات في تاريخ دورات الخليج بسبب الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة العربية آنذاك وخصوصاً توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» والتي انعكست تبعاتها على أجواء الدورة ووضعتنا كوفود مشاركة في وضع صعب، فيما شهدت الدورة الرابعة في قطر العام 1976 بعض الحوادث وأغربها أن المنتخب القطري المستضيف كاد ينسحب قبل انطلاقة الدورة بعد احتجاج بعض الاتحادات على مشاركة لاعبين غير قطريين مع المنتخب القطري لكن بعدها بذلنا جهوداً كبيرة من أجل تقريب وجهات النظر بين الجميع حتى انطلقت البطولة.

العدد 3774 - السبت 05 يناير 2013م الموافق 22 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً