أكد رئيس مجلس الشورى، علي صالح الصالح، أن المرحلة المقبلة من العمل التشريعي تتطلب تضافر الجهود في ظل التحول التاريخي التي تعيشه البحرين وسعيها الدائم نحو مستقبل أفضل، ينعم فيه الوطن والمواطن بمزيد من الرفاهية والتقدم والنماء والاستقرار والرخاء في ظل تعاون جاد وبناء بين السلطة التشريعية والحكومة والمواطنين.

وأشاد بالدعم الكبير الذي يوليه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للسلطة التشريعية، واهتمامه الكبير بإنشاء مبنى للمجلس الوطني، لافتاً إلى أن ذلك عكس بجلاء مكانة العمل البرلماني والديمقراطي في البلاد، وما شهدته من نقلات وتحولات ديمقراطية وتطويرية، مشيداً في الوقت نفسه بتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالشروع في بناء مبنى المجلس الوطني واتخاذ الإجراءات الفنية والتنفيذية اللازمة، مشيداً كذلك بالدعم والإسناد الذي يقدمه ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للسلطة التشريعية.

جاء ذلك خلال إطلاع رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء المجلس على مجسم لمبنى المجلس الوطني صباح اليوم الإثنين (7يناير/ كانون الثاني 2013)، من قبل رئيس المشاريع الخاصة بوزارة الأشغال، توني روبنسون، حيث أشاد الصالح بالجهود والمساعي الكبيرة للقيادة السياسية للشروع في بناء مبنى المجلس الوطني، مشيراً إلى أن هذا المشروع عكس الاهتمام الكبير والإيمان الراسخ بأهمية العملية التشريعية، ودورها في بناء هذا البلد وتطلعاته وحجم المسئولية الملقاة على أعضاء مجلسي الشورى والنواب.

من جانبه، أشار رئيس المشاريع الخاصة بوزارة الأشغال، توني روبنسون، خلال تقديمه العرض لمبنى مشروع المجلس الوطني بأنه سيكون بعد تشييده بمثابة تحفة معمارية برلمانية، منوهاً إلى أن المبنى الجديد للمجلس الوطني سيشيد على جزيرة صناعية بمساحة 100.000 متر مربع (10 هكتارات) على امتداد شارع الشيخ دعيج عند نافورة ساحل النادي البحري.