النجم الكويتي المعروف فيصل الدخيل وأحد نجوم دورات كأس الخليج في العهد القديم قال: «من الظلم تقييم المنتخبات المشاركة من خلال الجولة الاولى من البطولة وإنما علينا أن نتريث ربما الجولة الثانية تكشف لنا الكثير وربما لن تحسم الأمور إلا من الجولة الثالثة والأخيرة في كلا المجموعتين لأن هناك منتخبات قادرة على العودة سريعاً وأن تنعش آمالها في البطولة ومثل ما شاهدنا هناك بداية جيدة لبعض الفرق المشاركة والبعض الآخر كانت بدايتها متوسطة والصنف الثالث من تلك الفرق كانت بدايتها غير متوقعة أن تظهر بذلك المستوى من بينها المنتخب العماني وكذلك المنتخب البحريني وهذا لا يعني بأن هذه المنتخبات لم تستعد ولم تهيئ نفسها لهذه البطولة وإنما الحظوظ هكذا في بطولات الخليج والجولة الأولى كشفت اللعب المفتوح للمنتخبات المشاركة وأصبح الكل يعمل في الجولة الثانية على كيفية الاستفادة من نقاط الضعف في الفريق الآخر والحد من نقاط القوة فيها أيضا وستكون الجولة الثانية هي المعيار الصحيح التي من خلالها تعزز الفرق الفائزة إذا قدرت أن تحقق ذلك والآخرون يسعون لتعويض الخسارة أو التعادل الذي حالفهم في الجولة الاولى ولم نشهد أي مفاجآت في نتائج الجولة الاولى في البطولة وكل شيء يتضح في الجولة الثانية».

وعن نتيجة المنتخب الكويتي في المباراة الاولى أمام اليمن والمعاناة التي عانى منها حتى كسب المباراة في الشوط الثاني يقول الدخيل «تلك هي إمكانات المنتخب اليمني ويلعب في البطولة وفق إمكاناته وقدراته ويؤمن بالأسلوب الذي يلعب به وهو الانغلاق الدفاعي والاعتماد على المرتدات وله الحق بأن يلعب بالطريقة التي تحلو له وركلة الجزاء التي صدها حارس المنتخب اليمني هو دليل على أن اليمنيين منذ البداية عرفوا كيف يصدون المنتخب الكويتي عن التسجيل وهذا لا يعني كل من يسدد ركلة الجزاء يحرز منها هدف لأنها تبقي على الحظوظ وعلى براعة الحارس الذي عرف كيف يتوقع الكرة ويبعدها ولكن المباراة من وجهة نظري كانت متوسطة المستوى ولا تعبر عن أداء الفريقين وأتوقع أن لديهم الكثير ممكن يقدمونه في هذه البطولة».