عكف الإعلام بشتى وسائله على الاهتمام بما يحتاج إليه القارئ وما يصبو إليه، ولذلك برز دور وسائل الإعلام حينا في التثقيف والتوعية، وحينا آخر في التسلية والمتعة على اختلاف الحاجة والرغبة عند المتلقي.

فكان هذا الملحق نتاج الحاجة والرغبة معاً. اليوم تصدر باكورة أعداد ملحق “الوسط الطبي” تناغماً مع حاجة الناس إلى مختصر مقروء بلغة سلسة وميسرة للقارئ تتناول ما يشغله عن الصحة والغذاء والرياضة والجمال والطفولة وأمور أخرى عديدة تشغل حيزاً كبيراً من حياتنا.

وهذا الملحق الجديد الذي تم العمل على إعداده بعناية فائقة خلال الأشهر الماضية سيكون دليلا خاصا بالخدمات الطبية في مملكة البحرين، ودول مجلس التعاون الخليجي، وبعض الدول العربية، والذي سيقدم الخدمات الطبية بصورة مختلفة عن ما هو موجود في الساحة الإعلامية.

وإيماناً منا بتوفير الحقيقة وتمام المنفعة من خلال مصادر موثوق بها، حرصنا على إشراك مجموعة من أمهر الأطباء وأكثرهم كفاءة في المحيط الطبي البحريني بشكل خاص والخليجي والعربي بشكل عام، ليس لإيصال المعلومة الكاملة الصحيحة فقط، بل أيضا لمجاراة التطور السريع في مجال الطب حول العالم، وعليه سيكون “الوسط الطبي” المرجع الأول والأكثر مواكبة للحدث الطبي عالمياًّ، وحلقة الوصل بين القراء وفئة المتخصصين دون جهد.

“الوسط الطبي” تمنح القارئ الإجابة عن تساؤلاته ومخاوفه الطبية وتلبي حاجته في الإطلاع والمعرفة، لذلك كانت الحصة الأكبر للمعلومات والتقارير والدراسات الحديثة في طيات هذا الملحق.

وهذا العدد هو باكورة الثمرة الطيبة للجهود المشتركة بين شركة الوسط للنشر والتوزيع وديلي للعلاقات العامة والدعاية والإعلان كمؤسستين تعنى بالإعلام والإعلان والمضمون الهادف للاهتمام بالقارئ وتلبية احتياجاته المعرفية، ونجاحنا مقرون بتلبية احتياجاتكم وملامسة اهتماماتكم ـ قراءنا الأعزاء ـ ونحن نفتح لكم أبوابنا من خلال مختلف قنوات الاتصال المدونة في الملحق للتواصل معكم والاستماع لآرائكم وملاحظاتكم.