لم يخف مدير دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم «21» احمد عبدالله النعيمي خوفه وقلقه على نجاح الدورة وتميزها تنظيميا وإداريا وكل عمل قام به وكل جهد بذله من اجل إبراز الدورة والظهور بها بالمظهر اللائق المشرف الذي يليق باسم ومكانة مملكة البحرين الغالية، و يؤكد على أن الجهد الكبير الذي بدلته اللجان التنظيمية العاملة لم يذهب سدى بل جاء نتيجة التخطيط الجيد والعمل المخلص المتفاني الدؤب.

مدير الدورة عبر عن هذا الشعور لـ «ملاعب الوسط» وقال: «منذ تسلمي مسئولية إدارة الدورة قبل 14 شهرا من هذا الزمان، بناء على الثقة الكبيرة التي أولاني إياها رئيس اللجنة التنظيمية للدورة الشيخ سلمان بن إبراهيم لم ادخر وسعا من اجل العمل على نجاحها، ومنذ تسلمي المسئولية وبعد فترة من التخطيط والتنظير، شكلنا اللجان التنظيمية التي تضم نخبة من القيادات الشبابية القادرة على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم وقد وجدنا فيها ولله الحمد بعد التجارب التي مررنا بها بأنهم أهل لتحمل المسئولية الكاملة».

ثم دار بيننا حديث طويل حول تنظيم الدورة ومشاركته في الدورة الرابعة عشرة كمدير للسكن والضيافة والتي أكسبته خبرة كبيرة، تطرقنا إلى المنشآت الرياضية الحاضنة للدورة إذ قال: «الحمد لله ستكون جميع المنشآت الرياضية التي خصصناها لإقامة مباريات الدورة عليها –استاد البحرين الوطني واستاد مدينة خليفة الرياضية– سيكونان في غاية الروعة والجمال، بالإضافة إلى ملاعب التدريب، وهو الأمر الذي سيكون له مردوداته على لعبة كرة القدم بعد انتهاء الدورة، وستستفيد فرق الأندية من هذه المنشآت.

وأضاف «بالإضافة إلى حرصنا على اختيار الفنادق الجميلة التي يوجد فيها كل الخدمات من اجل راحة الوفود المشاركة في الدورة».

وعن ابرز الشخصيات التي يتوقع أن تحضر هذه الدورة قال: « حرصنا على توجيه الدعوة إلى أقطاب كرة القدم في العالم، ويتوقع حضور رئيس الاتحاد الدولي جوزيه بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني، وجميع رؤساء الاتحادات القارية، كما حرصت اللجنة المنظمة العليا على دعوة وزراء الشباب والرياضة لمنتخبات الدول المشاركة ورؤساء اللجان الاولمبية ورؤساء اتحادات كرة القدم فيها، بالإضافة إلى دعوة نخبة من الإعلاميين البارزين».

وقال أبو عبد الله: «إنني انتظر الساعة التي يعلن فيها الحكم انتهاء المباراة النهائية لـ «خليجي 21» حتى أشاهد على وجوه الجميع مدى نجاح التنظيم، واشعر بأن الجهد الكبير الذي بدلناه قد أضاف نجاحاً على النجاحات الكبيرة والمتميزة التي تحققها البحرين، ونجحت في ذلك بتميز منذ الدورة الأولى التي انطلقت من استاد مدينة عيسى العام 1970، فنحن مهما قلنا وتحدثنا عن المردود الكبير للنواحي الرياضية والاجتماعية والاقتصادية التي حققتها الدورة طوال 43 عاما فلن نوفيها حقها».