جددت قوى المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، الإخاء) في مظاهرة لها أمس السبت (12 يناير / كانون الثاني 2013) مطالبتها بـ «الإفراج عن رموز المعارضة (مجموعة الـ 21)»، كما طالبت بضرورة «التحول نحو الديمقراطية»، ورفضت في الوقت ذاته «محاولات جر الساحة إلى صراعات وهمية وطائفية تسعى بعض الجهات إلى اختلاقها للهروب من الحل السياسي للأزمة»، وذلك بحسب ما قاله القيادي في جمعية الوفاق هادي الموسوي.
وقال الموسوي: «إن لجنة تقصي الحقائق ثبتت تعرض المعارضين للتعذيب في السجن، كما أثبتت هدم المساجد التابعة للطائفة الشيعية واستخدام الإعلام الرسمي للتحريض الطائفي، وذلك من أجل طأفنة القضية للهروب من الاستحقاق السياسي»، مؤكداً أن «أي اتهامات للمعارضين بممارسات طائفية ثبت بطلانها على أرض الواقع».
وقد دعت المعارضة في ختام مسيرة أمس حملت شعار «ماضون حتى تحقيق المطالب»، إلى «المطالبة بالإفراج عن المعتقلين».
باربار- حسن المدحوب
جددت قوى المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، الإخاء) في مظاهرة لها أمس (السبت 12 يناير / كانون الثاني 2013) مطالبتها بـ «الإفراج عن رموز المعارضة (مجموعة الـ 21)»، كما طالبت بضرورة «التحول نحو الديمقراطية»، ورفضت في الوقت ذاته «محاولات جر الساحة إلى صراعات وهمية وطائفية تسعى بعض الجهات إلى اختلاقها للهروب من الحل السياسي للأزمة»، وذلك بحسب ما قاله القيادي في جمعية الوفاق هادي الموسوي.
وقال الموسوي: «إن لجنة تقصي الحقائق ثبتت تعرض المعارضين للتعذيب في السجن، كما أثبتت هدم المساجد التابعة للطائفة الشيعية وإستخدام الإعلام الرسمي للتحريض الطائفي، وذلك من أجل طأفنة القضية للهروب من الاستحقاق السياسي»، مؤكداً أن «أي اتهامات للمعارضين بممارسات طائفية ثبت بطلانها على أرض الواقع».
وقد دعت المعارضة في ختام مسيرة أمس حملت شعار «ماضون حتى تحقيق المطالب»، إلى «المطالبة بالإفراج عن المعتقلين».
وأشارت إلى أن «الحكم بالسجن لمدد تصل إلى 25 سنة على الرموز السياسية بسبب قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير قالت عنه المفوضة السامية لحقوق الإنسان إنه يشكل أداة للاضطهاد السياسي وقالت عنه منظمة العفو الدولية إنه وجه للعدالة الزائفة».
وقال القيادي بجمعية الوفاق هادي الموسوي: «إن لجنة تقصي الحقائق التي رأسها بسيوني، وأوصت في فقرتها (1719) بـ «تبني إجراءات تشريعية تتطلب من النائب العام التحقيق في دعاوى التعذيب والأشكال الأخرى من المعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المعاملة أو العقوبة المهينة، والاستعانة بخبراء مستقلين في الطب الشرعي».
وأضاف «لم يتم الأخذ بتوصيات لجنة تقصي الحقائق الذي اعتبرهم سجناء رأي، على رغم أن توصية اللجنة واضحة جداً، حيث تشير في توصيتها في الفقرة (1722 -ح) إلى ضرورة (إلغاء أو تخفيف كل الأحكام الصادرة بالإدانة على الأشخاص المتهمين بجرائم تتعلق بحرية التعبير السياسي والتي لا تتضمن تحريضاً على العنف، وإسقاط التهم التي لم يتم البت فيها ضدهم)».
وأكمل الموسوي أن «الإدانات الدولية شملت مختلف الدول والمنظمات الدولية والحقوقية في العالم، فقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «الأسف العميق» لما صدر بحق قادة من المعارضة في البحرين».
وتابع «كما قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف سيسيل بويلي، إنها «تأسف» لأحكام الإدانة التي صدرت بحق «مجموعة الـ 21»، على رغم النتائج التي توصلت إليها اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وعلى رغم مناشدة المجتمع الدولي فيما يتعلق بالإجراءات القضائية ومزاعم التعذيب».
وواصل الموسوي «وقد شددت المفوضية السامية على أن هؤلاء الأشخاص نشطاء سياسيون وحقوقيون ونشعر بالقلق من احتمال إدانتهم خطأ بسبب أنشطة مشروعة».
وأردف «وليس ببعيد عنا ما قالته سابقاً المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بيلاي في تصريح لها: (إن محاكمة 20 من نشطاء حقوق الإنسان وقادة المعارضة السياسية في البحرين (مجموعة الـ 21)، تمت بالاعتماد على الاعترافات التي انتُزعت تحت التعذيب)».
وكانت بريطانيا قد عبرت عن استيائها، كما أبدت كل من أميركا وفرنسا أسفهما، في بيانات منفصلة بخصوص ذلك.
أما المتحدث باسم المنسقة العليا لشئون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، مايكل مان، فقد ذكر أن «الاتحاد الأوروبي طلب بصورة متكررة من السلطات البحرينية النظر في العفو عن جميع الذين تم اعتقالهم ومحاكمتهم بتهم تتعلق بالتعبير عن الرأي السياسي.
وعبّر مفوض الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان ماركوس لونينغ عن استيائه الشديد لما صدر بحق نشطاء المعارضة البحرينين. وقال لونينغ: «لقد ناشدتُ الحكومة البحرينية عدة مرات حماية حرية التعبير عن الرأي وألا تُعاقب أصحابه».
وبالنسبة إلى المنظمات الدولية، فقد طالبت نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسيبة حاج صحراوي، البحرين بإطلاق سراح 13 ناشطاً ضمن ما يعرف بمجموعة الـ 21، الذين سجنوا لمجرد ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع». واعتبرت «هيومن رايتس ووتش» أن ماحدث لقادة المعارضة في البحرين يظهر عدم قدرة البحرين على حماية الحقوق الأساسية، كما عبرت منظمة فريدوم هاوس عن قلقها بشأن ذلك، واعتبرت أن النشطاء رمز لمطالب الإصلاح السياسي لشعب البحرين، واستمرار حبسهم هو انعكاس لعدم رغبة الحكومة بتلبية هذه المطالب.
العدد 3781 - السبت 12 يناير 2013م الموافق 29 صفر 1434هـ
ليس تشكيكاً
ليس تشكيكاً في نواياكم وشرفكم وحرصكم على انجاح الحراك ولكن النظام هو المستفيد الأكبر من هكذا حراك
زائر 16
(الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، الإخاء) ( انتلاف 14 فبراير ) يطلق عليهم معارضة يعني تحتاج الى اشوي واحد يعلمك اذا كنت مقهور هذي مو مشكلتنا هذي مشكلتك .
حاول مرة ثانية !!!!!!
وين البقية الباقية
جددت قوى المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، الإخاء) حاولت اشوف واحد في الصور من وعد او التجمع القومي او الوحدوي او الإخاء ولكن للأسف فشلت الوحيد الباين هو الشيخ على سلمان وبعد تفكير عميق قلت في نفسي يمكن ما يبينون وما ينشافون لسبب عددهم واخيرا اقتنعت ان هذا العنوان الطويل ( قوى المعارضة ) مجرد دعاية فلو جمعتهم من دون الوفاق اتصور عددهم ما يزيد عن 133 نفر والله المستعان
bahraini
السلام عليكم ، لن يضيع حق وراءه مطالب ، الى الامام ايها الشرفاء .
أوليس الصبح بقريب...!!!!
مزيداً من الصبر*********
مزيداً من الثبات********
مزيداً من الإصرار*******
مزيداً من الصمود******
وستكون راية النصر للشعب هي الخفاقه...... والتاريخ هو أكبر شاهد بعد اااه عزوجل على انتصار الشعوب في آخر الطريق
الكستنائي
في الصيف وفي البرد وفي المطر .. متواجدون في الساحات.
هؤلاء هم المعارضون الحقيقيون .. لم ولن يعودوا لمنازلهم قبل تحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها.
ZAHRAA
I AGREE YOU
WE WILL KEEP GOING
نوروني
طيب انا بانقل لكم الاثاث بره البيت وشرايكم الى مكان ماتبون
ابو كرار
لماذا لا تتاخذ الحكومه مبادرات لحلحلت الازمه واطلاق صراح المساجين وتوظيف الجامعين وووووو