المنامة - المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية
12 يناير 2013
من المقرر أن يجتمع وكلاء وزارات العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية غداً الإثنين (14 يناير/ كانون الثاني الجاري) لمناقشة وإقرار مسودة العقد
الخليجي الموحد للعمالة المنزلية وبوليصة التأمين الموحدة، حيث سيشارك في الاجتماع الذي سيعقد في البحرين بفندق الشيراتون، إلى جانب وكلاء وزارات العمل، المسئولون عن إدارات الهجرة في وزارات الداخلية الخليجية، إضافة إلى المسئولين في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون.
ويأتي هذا الاجتماع بدعوة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، في إطار المتابعة لفريق العمل المشكل من قبل المجلس لتنظيم عمل عمال الخدمة المنزلية الذي يترأسه وزير العمل القطري.
وفي هذا الصدد، أكد مدير عام المكتب التنفيذي عقيل أحمد الجاسم أهمية الاجتماع الذي من المؤمل أن يُقر مسودة العقد الخليجي الموحد للعمالة المنزلية، إضافة إلى مناقشة جملة من الموضوعات ذات العلاقة بالعمالة المنزلية، كتوجه بعض الدول المرسلة للعمالة المنزلية في تحديد حد أدنى لأجور عمالها مبالغاً فيها إلى حد كبير.
وقال الجاسم: «يأتي كل هذا في سياق تنفيذ قرارات وزراء العمل في دول المجلس التي تمخضت عن تشكيل فريق عمل خاص تتولى دولة قطر رئاسته لرسم ملامح عقد موحد للعمالة المنزلية، فضلاً عن كونه خطوة عملية جديدة في طريق التنسيق والتعاون المستمر بين دول المجلس حول الموضوعات العمالية التي تهم دول المنطقة، ومنها موضوع العمالة المنزلية الذي يعد أحد محاور اهتمامات وزارات العمل الخليجية».
وأضاف: «تحتل العمالة المنزلية مساحة مهمة في استراتيجيات وخطط وزارات العمل في دول مجلس التعاون، انطلاقاً من القناعة التامة بأهمية توفير كل سبل الحماية للفئات الأكثر ضعفاً من العمال»، مشيراً إلى أن «جهوداً كبيرة بذلتها دول المجلس باتجاه توفير أقصى درجات الحماية القانونية لعمال المنازل».
وأوضح «لقد تجاوزت أطر الحماية التي تسعى لتكريسها دول المجلس من شمول العمالة المنزلية بقوانين العمل في بعض الدول، وإفراد قوانين أو لوائح خاصة تنظم عملها في دول أخرى، إلى إنشاء إدارات أو هيئات رسمية تُعنى بمتابعة أوضاع العمالة الوافدة، ومن ضمنها العمالة المنزلية، والحماية الطبيعية التي توفرها قوانين أخرى غير ذات صلة بعلاقة العمل، كقوانين العقوبات والقوانين المدنية، والتي تُقر بحماية أي إنسان، أياً كانت جنسيته أو طبيعة عمله من أي اعتداء عليه أو على أمواله».
وثمن الجاسم التجاوب الكبير الذي أبدته دول مجلس التعاون مع الدعوة لهذا الاجتماع، لاسيما المتابعة المستمرة من قبل رئاسة الفريق، مشيداً بالدعم والمساندة التي تقدمها وزارة العمل في البحرين ممثلة في الوزير جميل حميدان، بوصفها دولة مقر المكتب التنفيذي.
العدد 3781 - السبت 12 يناير 2013م الموافق 29 صفر 1434هـ
وحقوق الكفيل وين
لمى تهرب الخادمة منوا يعوضنا اقول له دافع فيها الف دينار وما اخذت شهر يقول سفرها يعني هذا حل ياجماعة المساله جايده انا الحين ياست قمت ما اجيب خدم رغم المعاناة لاني ما اقدر ادفع الف دينار وتهرب في غمضة حين احنا مو قاعدين على بنك يعني دوله مو قادرة تسيطر على الوضع شلون
bahraini
السلام عليكم ،،ذكر لي احد المعارف انه يعامل معاملة اجنبي في احدى دول الخليج !! والسبب انه لا يلبس دشداشه {ثوب} اليس هذا قمة التخلف ،،مع احترامنا للبسنا الشعبي ،،،سامحونا
مجرد سؤال
لماذا تعنيكم حماية العمالة المنزلية الوافدة ولا تعنيكم حماية العاملين الخليجيين في دول المجلس ؟ فغالبية العاملين منهم وخصوصا في القطاع الحكومي الخليجي يعملون برواتب متدنية ولا تتناسب و الوضع المعيشي في تلك الدولة ، والأدهى والأمر أنه لا تحسب لهم مستحقات نهاية الخدمة ولا راتب تقاعدي .. دولة قطر مثالا.