يشهد اليوم الأول لاستئناف قطار الدوري الكروي إقامة مباراتين في بداية الجولة السابعة، إذ يلتقي في الأولى فريقا البحرين مع الشباب في السادسة والنصف مساء تعقبها مباشرة في الثامنة مساء مباراة الحالة مع النجمة، وذلك على استاد نادي المحرق.

وستحدد وضعية الفرق المتبارية خلال فترة التوقف الماضية الصورة التي ستظهر عليها في لقاء اليوم، إذ يدخل فريقا الحالة والنجمة مواجهتهما اليوم بطموح تجاوز منطقة وسط الترتيب واختراق أجواء المقدمة، إذ يحتل الفريقان المركزين الخامس والسادس برصيد 8 نقاط، والفائز منهما سيقفز الى المركز الثالث وسيفصله 3 نقاط عن البسيتين المتصدر برصيد 15 نقطة.

وتبدو الكفتان متساويتين الى حد كبير بين النجمة والحالة، لكن قد تكون وضعية الفريق الحالاوي أفضل وفق جاهزيته وتكامل صفوفه، وهي مؤشرات اتضحت خلال مشاركته في البطولة التنشيطية التي أقيمت خلال فترة توقف الدوري، ونجح البرتقالي في تحقيق لقبها وحصوله على مكسب معنوي لخوض مبارياته في الدوري بقوة ورغبة تنافسية، وخصوصاً أن الفريق لا يضم لاعبين دوليين، ما جعل الأمور تسير بصورة طبيعية لديه خلال فترة التوقف بقيادة مديره الوطني الكابتن محمد زويد وتشكيلته المتألقة هذا الموسم والتي يبرز منها قائده يوسف زويد وعبدالرحمن مبارك والعائد راشد الشروقي ومحمد البناء والمحترفين النيجيري جامبو والمغربي محمد عبو.

في المقابل، يسعى الفريق النجماوي الى مواصلة نتائجه الجيدة في مبارياته الأخيرة وعملت الإدارة النجماوية على تسوية بعض المشكلات التي واجهت الفريق وخصوصاً المستحقات المالية للاعبي الفريق. ويعول مدربه الوطني الكابتن حميد كويتي على مجموعة من اللاعبين الجيدين من أصحاب الخبرة والشباب، ويبرز منهم هدافه راشد جمال وعلي سعيد الشهابي ومحمد الطيب وحمد فيصل الشيخ ومحمد عبدالعزيز الملا وحسين عبدالكريم بجانب المحترف مهاجم المنتخب اليمني أيمن الهاجري.

صراع القاع

أما المباراة الثانية فتدور في إطار المراكز المتأخرة لكون الشباب يحتل المركز التاسع قبل الأخير برصيد 4 نقاط والبحرين يحتل المركز العاشر الأخير برصيد نقطة واحدة، وكلاهما يرى في لقاء اليوم فرصة الى تحقيق الفوز وخطوة الى استعادة التوازن والهروب نحو منطقة الأمان.

ويسعى الشباب بقيادة مدربه الوطني سلمان إبراهيم الى تحقيق فوزه الثاني في مشوار الدوري، وخصوصاً بعدما استفاد كثيراً من الدورة التنشيطية وحقق نتائج جيدة أبرزها فوزه على المحرق الذي ضم مجموعة من عناصره الأساسية، إذ يعتمد الفريق على نفس عناصر تشكيلته التي بدأ بها الدوري ويقودها المدافع محمود منصور وتحركات الثنائي سيد أحمد جعفر «كريمي» وأحمد يوسف اللذين يعتمد عليهما الفريق في الناحية الهجومية، لكنه سيفتقد الى جهود لاعب وسطه العائد محمد سهوان الذي حصل على عرض احترافي من أحد الأندية العمانية.

في المقابل، يبحث فريق البحرين عن فوزه الأول في الدوري والذي تأخر بعد 6 جولات ولقاء اليوم يمثل فرصة مؤاتية لـ»الغزال الأخضر» لمداوة جروحه، وخصوصاً أن الفريق يعتبر من الفرق التي استفادت كثيراً من الدورة التنشيطية في رفع جاهزيته وتجهيز لاعبيه المصابين، وتحقيق نتائج إيجابية ساهمت في رفع معنويات لاعبيه بعد سلسلة هزائمه في الدوري، والفريق يعتمد على عناصره راشد العلان وسلمان سعد وحمد الرميحي والمحترفين البرازيلي ماكسيلانو والأردني أحمد الشقران واللذين يشكلان القوة الهجومية للفريق.