تختتم مساء اليوم الأحد (27 يناير/ كانون الثاني 2013)، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فعاليات جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها الخليجية التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في إطار خططها وبرامجها الرامية إلى حفز الشباب البحريني والخليجي وحشد هممهم وطاقاتهم من أجل تقديم المشروعات الابتكارية التي تسهم في إبراز الشباب بصورة فاعلة في عملية التنمية التي تشهدها البحرين.

وسيقام الحفل، الذي سيشتمل على العديد من الفقرات المتنوعة وتكريم الفائزين بمختلف الفئات، في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد في مقر جامعة البحرين بالصخير وذلك في تمام الساعة السابعة مساء.

وكانت المؤسسة العامة للشباب والرياضة انهت جميع الاجراءات التنظيمية لإقامة حفل الختام، كما قامت بتوجيه الدعوة الى العديد من الشخصيات البحرينية والخليجية لحضور الختام.

وتتضمن الجائزة التي أطلقت خليجيّاً سبعة مجالات؛ هي: الإبداع العلمي وجائزة التصميم الجرافيكي وجائزة التصميم المعماري وجائزة التصوير الفوتوغرافي وجائزة الرسم والتشكيل، وجائزة الإبداع الموسيقي، بالإضافة إلى جائزة الشعر النبطي.

وبهذه المناسبة؛ أعرب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر عن تقديره التام لرعاية رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفل ختام الجائزة، مؤكداً أن حرص سموه على رعاية الحفل جاء ليؤكد اهتمامه الشخصي بالشباب الخليجي وتوفير البيئة المناسبة لهم من أجل الإبداع والتميز وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في تنمية البلدان الخليجية.

وأشار إلى أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة أطلقت هذه الجائزة الشبابية الرائدة على المستوى الخليجي بغرض تشجيع الشباب وحفزهم للإبداع والابتكار، وبالفعل ساهمت هذه الجوائز وبشكل ملحوظ في تشجيع الشباب وحفزهم لتقديم قصصهم الإبداعية، كما أنها أوجدت أرضية صلبة وحققت تنافساً كبيراً بينهم ولاسيما في مجالات الجائزة التي تشرفت بحمل اسمٍ غالٍ على الشباب البحريني هو سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأضاف رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة «ليس غريباً أن تفرز مجالات الجائزة المختلفة هذا الكم الهائل من المبدعين في ظل تواجد العديد من الشباب الخليجي القادر على الإبداع، والذي حرصنا على احتوائه وتشجيعه من خلال إطلاق الجائزة، مشيرا الى أن الشباب الخليجي تفاعل بشكل واضح مع الجائزة؛ الأمر الذي يؤكد حرصه على تطوير قدراته والمشاركة الفاعلة في هذه الجائزة الرائدة على المستوى الخليجي.

وأشار الجودر الى أهمية الدور الذي قامت به وزارات الشباب والرياضة في البلدان الخليجية والتي قامت بالترويج للجائزة وساهمت في إيصال اهدافها الى الشباب الخليجي وتنظيم مشاركتهم فيها وفي مجالاتها، مؤكدا في الوقت ذاته أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قدمت مقترحاً الى وزارات الشباب والرياضة الخليجية بتبني المشروعات الإبداعية التي يقدمها الشباب بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم إليهم لخلق البيئة المناسبة لهم من أجل مواصلة الإبداع والتميز في مختلف جوانب الحياة.

وكان هشام الجودر افتتح معرض الأعمال في مجمع سيتي سنتر والذي يأتي ضمن اهتمام المؤسسة العامة للشباب والرياضة بإبراز المشروعات الشبابية الخليجية التي شاركت في الجائزة للجميع بهدف التعريف بالإبداعات الشبابية الخليجية التي نثق بقدراتها الكبيرة في اثراء مختلف مجالات الجائزة حيث سيستمر المعرض لمدة أسبوع كامل وسيصاحبه العديد من البرامج الشبابية التي تصب في مصلحة إيصال الأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها الجائزة.

وسيتم في المعرض إبراز المشروعات الشبابية الخليجية البالغ عددها 60 عملاً شبابيّاً، وستتاح الفرصة أمام جميع المشاركين لعرض مشروعاتهم أمام الجميع، كما سيتم عرض المشاركات الشعرية عن طريق التسجيل وإدخال المؤثرات الصوتية عليها بالإضافة إلى مجالات الجائزة.