تفاعل عدد من المواطنين مع تصريح عضو مجلس بلدي المحرق خالد بوعنق المطالب بإنشاء مساجد في المدارس، لافتاً بوعنق في تصريحه إلى أن «الأهالي يستغربون أن البحرين دولة دينها الإسلام ومدارسها تفتقر إلى المساجد، ولا يوجد وقت للصلاة».

ودعا «وزارة التربية والتعليم إلى أن تؤصل ثقافة الصلاة، فهي عمود الدين ويجب توفير وقت للصلاة وأماكن لها كمساجد في المدارس، وأنه ليس من المعقول أن تكون مدارس مملكة البحرين من غير مساجد»، مشيراً إلى أن «إنشاء مساجد في مدارس وزارة التربية والتعليم ليس للطلاب فقط بل حتى للمدرسين ويجب تطبيقه مع قرار تمديد الدوام، فليس من المعقول أن تؤجل الصلاة على رغم إمكانية توفير الوقت للصلاة في وقتها وتعليم أبنائنا عليها».

تصريح بوعنق تفاعل معه قراء «الوسط» حيث طالب أحدهم بترميم مسجد مدرسة النعيم حيث كتب «مصلى مدرسة النعيم مبني من السعف، سيكون من الجميل تطويره وتوسيعه وتحسينه».

وقال قارئ آخر: «نسوي لينا قضية في الأوقاف/ حضرة النائب، في المدارس الثانوية هناك فسحة تبدأ الساعة 12 ومدتها 15 دقيقة للصلاة، وغالبية المدارس تخصص مواقع للصلاة سواء كمصلى خاص أو صفّاً أو صالة... اي مساحة ممكنة لذلك، اما بناء مسجد فهذا معناه دخول الأوقاف على الخط، وهل هو للأوقاف السنية أم الجعفرية ولو تتكنسل المدرسة المسجد ما يتكنسل ولكن يبدو ... ما يدري بأحكام الوقف ولا يدري بوضع المدارس، وبين هذا وذاك، لا نسمع من يطالب ببناء المساجد المهدومة».

وتساءل قارئ آخر «النائب المحترم، هل لديك إحصائية بعدد المدارس التي لا يوجد بها مصلى؟ معلومة صحيحة كثير من مدارس الوزارة بها أماكن للصلاة للمدرسين والطلبة والمدرسات، ومثال على ذلك مدرسة في دائرتك مدرسة رقية فيها مصلى مطرد خيل. وكل المعلمات والمعلمين يصلون الظهر في مدارسهم وما قصر وزير التربية يصرف على المدارس صرف بتوجيهات ملكنا الغالي عاش بوسلمان».

وقال آخر « قلبك محترق على الصلاة، يا ليتك تطالب بتطوير التعليم»، فيما أوضح له قارئ آخر «ويش هالرد بعد، ولا تنهى عبدا إذا صلى».

وأكد قارئ آخر «لاحول الله، الأولى بك أن تطالب ببناء المساجد المهدمة، لقد هدمت المساجد وحرق القرآن الكريم، ولم تقولوا كلمة في مجلسكم».

وختم آخر بـ «المفروض توسعة المصلى في المدارس وليس بناء مساجد...».