انتهت قمة الجولة الثالثة من القسم الأول لدوري بتلكو لـ»أولى الطائرة» بفوز داركليب على حساب المحرق بنتيجة (3/2) لتتكرر نتيجة نهائية كأس بتلكو ولكن مع اختلاف الفائز.

المباراة وصفها الكثيرون بالمجنونة، ولعبت فيها حوائط الصد والإرسال الموجه وكذلك قتال اللاعبين داخل الملعب دوراً مهماً في ترجيح كفة الفائز في النهاية.

عيسى: نطمح للأفضل دائماً

وأبدى لاعب طائرة نادي داركليب عيسى سلمان سعادته بالفوز الذي حققوه ضد المحرق، وأضاف «أثبتنا أننا قادرون على تقديم عروض فنية إيجابية تؤهلنا لتحقيق الانتصارات على الفرق المنافسة».

وأضاف «الأداء الجماعي والحماس داخل الملعب كانا السبب الرئيسي في فوزنا، إذ كنا نريد تحقيق الفوز حتى نعود للطريق الصحيح بعد الخسارة الماضية ضد الأهلي».

وأشار إلى أن سبب تذبذب الأداء كان سببه تواضع الإرسال وكذلك اهتزاز الكرة الأولى، وأضاف «بعد ذلك أصبح الإرسال قوياً وهذا الأمر ساعد الصد على تأدية دوره وكذلك الدفاع الخلفي، ولله الحمد وفقنا بعدها في الشق الهجومي».

وعن سبب بروزه في المواجهة، قال: «حصلت على الفرصة وحاولت قدر استطاعتي أن استثمرها جيداً، ولله الحمد بفضل زملائي اللاعبين ودعمهم لي تمكنت من تقديم مباراة طيبة من الناحية الفنية تكللت بتحقيق الانتصار».

وأثنى عيسى سلمان على أداء زملائه وخصوصاً المعد سيدأحمد حيدر، وقال: «قدم مستوى كبير... إذ هذه المباراة الأولى التي يلعبها بصفة أساسية لكنه أبلى بلاءً حسناً، وأعتقد أنها ستعطيه دفعة معنوية عالية للقادم من المباريات».

وأشار سلمان إلى أنهم يرغبون دائماً في تحقيق الأفضل، وأضاف «طبعا لسنا راضين عن محصلة (4) نقاط بعد مرور (3) مباريات، لكنا سنسعى لحصد المزيد من النقاط خلال المباريات المقبلة والبداية بإذن الله ستكون من لقاء البسيتين التي ستعطيها أهمية كبيرة».

النجدي: ضعف الكرة الأولى

وأرجع قائد طائرة المحرق عبدالله النجدي خسارة فريقه إلى الاهتزاز الذي تعرضت له الكرة الأولى ما جعل الخيارات الهجومية تكون مكشوفة لحوائط الصد عند المنافس.

وأضاف «عانينا من تذبذب في المستوى، إذ في الوقت الذي كنا نسيطر فيه على المجريات يكون ذلك بفعل قوة الإرسال وتماسك الصد والدفاع الخلفي، لكننا لم نحسن الحفاظ على أدائنا، وتسبب تواضع الكرة الأولى في بعض الأحيان في تراجع المستوى الفني».

وتابع النجدي قائلا: «عانينا أيضاً من إصابة حسن عقيل الذي تأثر كثيراً منها، وأعتقد أن داركليب فريق يدافع جيداً وكذلك يملك روح عالية وعرف كيف يستغل الأخطاء التي وقعنا بها وحقق الفوز في نهاية المطاف».

وعندما قلنا له أن المحرق كسب الشوط الثالث بنتيجة ساحقة لكنه لم يحسن فرض أدائه على الشوط الذي تلاه، وهل يعود ذلك للثقة الزائدة، رد قائلا: «ليست هناك ثقة بل هناك مشكلة أوقفت تقدمنا، إذ كان داركليب يعرف لمن ستذهب الكرة وهذا الأمر ساعدهم... والمنافس يملك إمكانات تؤهله للفوز وتمكن من تحقيق ذلك».

وبشأن تحمله العبء الأكبر في الشق الهجومي، قال: «هذا له إيجابيات وله سلبيات، لكن ما أريد توضيحه هو أن المحترف بيا يساعدني وكذلك بقية زملائي، لذلك نحن نلعب بروح جماعية والكل يؤدي دوره، ونتمنى أن يتحسن مستوانا أكثر وأكثر».

وعن حصيلة المحرق حتى الآن والتي وصلت إلى (6) نقاط، قال: «طبعاً طموحنا كان أن نحقق العلامة الكاملة ولهذا نحن لسنا راضين عن المحصلة، لكن هناك مباريات قادمة سنحاول التعويض فيها هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر يجب أن نرى أننا خسرنا من داركليب لكنا خرجنا بنقطة وهي أفضل من عدم الحصول على أي نقطة».

وختم المتألق عبدالله النجدي حديثه مع «الوسط الرياضي» بحديثه عن قرعة البطولة الخليجية للأندية والتي أوقت المحرق مع كاظمة القطري والعربي القطري والشباب الإماراتي، وقال: «أرى أن مجموعتنا هي الأصعب، وأتوقع أن تكون المنافسة شديدة فيها، وأتوقع أن يكون لنا فيها حضور إذ المحرق متعود على مثل هذه الاستحقاقات».

وعن اللقاء الافتتاحي ضد كاظمة الذي يضم في صفوفه فاضل عباس، قال: «ستكون مباراة خاصة، وستكون الضغوط فيها كبيرة على الجميع، وأتوقع أن تكون مثيرة أيضاً من الناحية التنافسية».