تمسك توبلي بأمل بلوغ «سداسية الكبار» بعد فوزه المهم والمستحق على سماهيج بنتيجة 29-25 وانتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 13-11، وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى وكان توبلي الطرف الأفضل بالأخص في الشوط الثاني بالتماسك الدفاعي والتسجيل عبر الهجوم الخاطف مستفيدا من الأخطاء السماهيجية وتأثرت مسيرته في هذا الشوط بالإيقافات المتعددة وتألق من جانبه أحمد موسى وجاسم رضي وصادق حبيب فيما من جانب سماهيج علي عبد الحسن.

وبدأ توبلي مدافعا بطريقة 6/صفر فيما سماهيج بطريقة 3/2/1 في حدود التسعة أمتار، وحملت البداية في طياتها تكافؤا في المستوى والنتيجة التي لم تتعد التعادل 2-2 مع حلول الدقيقة 12 بسبب التماسك الدفاعي وتألق الحراسة في الفريقين، ولم يستغل توبلي خروج علي عبدالحسن للإيقاف لمدة دقيقتين وبعد أن كان متقدما بفارق هدفا استطاع سماهيج التقدم 6-5 مع الدقيقة 20 بسبب سوء تمركزه الدفاعي.

وأشرك مدرب توبلي السيدعلي الفلاحي لاعبه علي مهدي لحل المشكلة الدفاعية، ودفع بصادق علي لقيادة الهجوم، وتحسنت الوضعية العامة للفريق ، فرغم النقص العددي لخروج علي مهدي تمكن من التسجيل ومعادلة النتيجة 10-10 مع حلول الدقيقة 25، وقاده أحمد موسى في الدقائق الأخيرة لإنهاء الشوط متفوقا بفارق هدفين 13-11.

وبدأ توبلي الشوط الثاني بقوة رغم النقص العددي بإيقاف حسين ميرزا نهاية الشوط الأول، ونجح بالتماسك الدفاعي والتحول السريع في الهجوم الخاطف بإيصال الفارق في النتيجة إلى 5 أهداف 17-12، ولم يستثمر بعد ذلك أفضليته الدفاعية وارتكب عددا من الأخطاء أثناء التحول من الدفاع للهجوم وتحولت النتيجة لـ 18-13 مع الدقيقة 10. واستفاد سماهيج من خروج هاشم الدعام وعلي مهدي للإيقاف لمدة دقيقتين دفعة واحدة وتمكن من تقليص الفارق إلى هدفين 20-18 مع الدقيقة 14، ومع اكتمال صفوفه استعاد فارق الـ 5 أهداف 24-19 ثم سجل فارق 6 أهداف 25-19 مع الدقيقة 22، وتقلص الفارق بسبب العقوبات التصاعدية أيضا إلى 4 أهداف 27-23 مع الدقيقة 26 قبل أن تنتهي المباراة بنتيجة 29-25، أدارها محسن المولاني وغسان أمير.