أصدرت مؤسسة «ميراكل للنشر»، مجلداً من جزءين، بعنوان «20/20»، يتضمن توثيقاً بالصور للأحداث التي شهدتها البحرين منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 14 فبراير/ شباط 2011، وعلى مدى أربعين يوماً، كان آخرها يوم تسلم جلالة الملك، تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011).
والمجلد الذي اعتبره الناشر «فرصة للأجيال المقبلة لزيارة تاريخ مضى، فيما تنتصر قيم التفاهم والتعاطف اليوم»؛ يوثق صوراً للأحداث التي شهدتها البلاد في العام 2011، من بينها مواقف ولقاءات واجتماعات القيادة السياسية ابان الأحداث، وتجمعات المعارضة في «دوار اللؤلؤة» والمسيرات وتشييع ضحايا الأحداث في العام 2011، وكذلك الأحداث والتجمعات التي قامت بها الجماعات المؤيدة للحكومة، وكان أبرزها «تجمع الفاتح»، ناهيك عن أحداث العنف التي شهدتها عدد من مناطق البحرين، والأحداث التي شهدها مجمع السلمانية الطبي وجامعة البحرين.
وجاء عنوان المجلد «20/20» الذي يضم ألف صفحة، في إشارة إلى الأربعين يوماً التي وثقها عبر جزءين، وضم كل جزء منهما توثيقاً لأحداث 20 يوماً منها، إلا أن الناشر وفي إيضاحه لأسباب عنونة المجلد بـ 20/20، أورد في الجزء الأول منه: «20/20 جاءت تمثيلاً للرؤية الثاقبة التي يعرضها الكتاب».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أصدرت مؤسسة «ميراكل للنشر»، مجلداً من جزءين، بعنوان «20/20»، يتضمن توثيقاً بالصور للأحداث التي شهدتها البحرين منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 14 فبراير/ شباط 2011، وعلى مدى أربعين يوماً، كان آخرها يوم تسلم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
والمجلد الذي اعتبره الناشر «فرصة للأجيال المقبلة لزيارة تاريخ مضى، فيما تنتصر قيم التفاهم والتعاطف اليوم»، يوثق صور للأحداث التي شهدتها البلاد في العام 2011، من بينها مواقف ولقاءات واجتماعات القيادة السياسية إبان الأحداث، وتجمعات المعارضة في «دوار اللؤلؤة» والمسيرات وتشييع ضحايا الأحداث في العام 2011، وكذلك الأحداث والتجمعات التي قامت بها الجماعات المؤيدة للحكومة، وكان أبرزها «تجمع الفاتح»، ناهيك عن أحداث العنف التي شهدتها عدد من مناطق البحرين، والأحداث التي شهدها مجمع السلمانية الطبي وجامعة البحرين.
وجاء عنوان المجلد «20/20» الذي يضم ألف صفحة، في إشارة إلى الأربعين يوماً التي وثقها عبر جزءين، وضم كل مجلد منها توثيق لأحداث 20 يوماً منها، إلا أن الناشر وفي إيضاحه لأسباب عنونة المجلد بـ 20/20، أورد على الغلاف الخلفي للجزء الأول منه: «20/20 جاءت تمثيلاً للرؤية الثاقبة والحريصة التي يعرضها الكتاب. مئات الصور تم تجميعها من المصورين المحترفين والهواة الذين تواجدوا في قلب الأحداث. كذلك من المتفرجين. والمنظمات الحكومية، والجمعيات السياسية، والكيانات الصحافية الدولية، فشكل كل مشهد قطعة من أحجية الألم التي أُكرهت الأمة على المرور بها».
ولا يقتصر المجلد على توثيق الصور، وإنما ضم توثيق لأبرز عناوين الصحف المحلية اليومية للأحداث التي مرت خلال الأربعين يوماً التي يوثقها المجلد.
وبدأت مقدمة الجزء الأول من المجلد، والذي وثق الأحداث التي شهدتها البلاد منذ 14 فبراير 2011، وحتى 25 مارس/ آذار 2011، باقتباس عبارة من رواية «قصة مدينتين» للروائي الإنجليزي «تشارلز ديكنز»، والتي جاء فيها: «لقد كانت هي الأوقات الأفضل، وكذلك الأسوأ، كانت عصر الحكمة، قدر ما كانت عهد الإيمان، ومرحلة الشك، كانت موسم الإشعاع، كان موسم النور، وكان موسم الظلام، كان ربيع الأمل، وكان شتاء اليأس، كان لدينا كل شيء، ولم يكن لدينا أي شيء، كنا جميعاً سنذهب مباشرة إلى السماء، وجميعنا كنا سنذهب مباشرة في الاتجاه الآخر، باختصار، وحتى الآن، كانت فترة أشبه بالفترة الحالية في أن بعض السلطات الأكثر صخباً أصرت على فرض نفسها فقط ورؤاها بالخير المطلق أو الشر المطلق وبأقصى درجات المقارنة فقط».
كما أورد الناشر في مقدمته بأنه «لا جدال في أن رياح التغيير قد هبت مؤخراً على العالم العربي، بكل ما تحمله العبارة من معنى، وقد طال التأثير العاصف للربيع العربي البحرين، بصورة غير معهودة».
وأوضح ناشر المجلد بأن عنوان الكتاب «20/20»، هو تجسيد مرئي بوضوح ودقة لنصيب البحرين في هذه الفترة غير المسبوقة في تاريخ العالم العربي، كما أنه يغرض أربعين يوماً مؤثر في سير تاريخ البحرين.
ويرى ناشر المجلد بأن أهميته تكمن لكون الذاكرة العربية تحتضن المرئي أكثر من سواه من سبل التدوين، وأنه لا يمكن الاستهانة بقوة التصوير الصحافي كأداة تخاطب الوعي الاجتماعي، وكسجل للذاكرة الجماعية، وفقاً لما أورده في مقدمة المجلد.
وختم الناشر مقدمته بالقول: «البحرين كانت وستظل دائماً تحترم حرية التعبير والفكر، ويأتي هذا الكتاب ضمن النسق ذاته، إذ إن التسلسل الزمني للصور في هذا الكتاب الفريد، يأخذكم في رحلة عبر فترة غير مسبوقة للبحرين في عشرين يوماً، حافلة بالصعوبة، امتدت من 14 فبراير وحتى 25 مارس 2011. تطالعكم على مرمى من أطراف أصابعكم صور تنبض بمدى متنوع من المشاعر، تتراوح بين الألم والأمل والقوة والوحدة، كما تسجل ما ألم بالبلاد من اضطراب وفوضى. الكتاب يعتبر أيضاً مصدار للتبين والاستيضاح لمن يرغب في ذلك، فالقصة التي تتضمنها صفحاته لا بد وأن تحرك الكثير في دواخلكم...».
وكانت أول صورة أبرزها المجلد في صفحاته الأولى، وصول القيادة السياسية لموقع الاحتفال بالذكرى العاشرة لميثاق العمل الوطني، وتكريم رواد العمل الوطني بقصر الصخير، ثم قدم بانوراما لأبرز الأحداث التي شهدتها البلاد في اليوم نفسه، والتي ضمت صوراً للاحتجاجات التي شهدتها عدد من مناطق البحرين، وصور أخرى تغطيها مسيلات الدموع بعد التعاطي الأمني مع الاحتجاجات، وثم صورة لتشييع أول الضحايا الذين سقطوا في أحداث 2011، وهو الشاب علي مشيمع.
فيما اختتم المجلد صوره، بصورة لمسيرة نظمتها المعارضة أمام مجلس الوزراء في القضيبية، وسلسلة بشرية بشارع الفاتح في المنامة.
وكتب الناشر في خاتمة المجلد الأول: «بغض النظر عن العمر أو الدين أو الخلفية، فإننا جميعاً تأثرنا بشكل أو بآخر بحالة الفوضى والحيرة التي ألمت بوطننا الصغير بمساحته والكبير بقيمته ومكانته. وفي المجمل، فإن اللحظات التي التقطتها صور الكتاب قوية تصل القلب وتستثير التفكير».
وقال أيضاً: «إن تجميع هذه الصور لتروي حكايتها خلال هذا الإطار الزمني بصورة صادقة وحيادية، تطلب الحصول عليها من عدة مصادر، منها المصورون المحترفون والهواة على حد سواء في قلب الحدث، والمؤسسات الحكومية، والجمعيات السياسية، ووسائل الإعلام العالمي. وفي المجمل فإن هذه الصور تعرض التجربة والأوقات المريرة التي واجهتها المملكة، وما صاحبها من ألم للجميع في البحرين، على المستوى المادي الملموس وكذلك على المستوى العاطفي».
وفي مقدمة الجزء الثاني من المجلد، قال الناشر: «في جوهره، 20/20 هو مرآة تعكس وعينا الاجتماعي، وهو توثيق مرئي اجتماعي واقتصادي وسياسي، للحظة اضطراب شديدة عايشتها مملكة البحرين، لحظة حملت معها الاحتجاج، العنف والمحاكمات. فشكلت هذه اللحظة الصعبة بالنسبة لكل من عايشها تذكيراً بأن ليس في الحياة ثواتب مضمونة. من يوم إلى الآخر عاش شعب البحرين، بغض النظر عن توجهات أفراده، شعوراً مخيفاً بالشك وعدم الأمان».
وتابع في مقدمته: «إن رواية التاريخ والتمعن في لحظاته، كما يهدف هذا الكتاب، غير كافٍ. فكما علمتنا الأحداث المؤسفة الماضية في البحرين، فإنه لابد أن يكون هناك درس نتعلمه، ومعنى نستقيه من التفاصيل التي أحاطت بنا. ومازال أمامنا طريق طويل قبل أن نتمكن من طي هذا الفصل المؤلم في تاريخنا القريب. ويأتيكم هذا الكتاب بأمل أن يجعلنا توثيق هذه الأحداث الخارجة عن المألوف التي جرت في مملكتنا الحبيبة، نفكر في كل ما حصل وكيف وصلنا إلى هذا الوضع. كما نأمل في أن تكون الصور الموجودة بين دفتي الكتاب، جزءاً من حديث المجتمع اليومي، ومن ثم عنصراً في عملية التغيير».
وختم الناشر مقدمته بالقول: «هذا هو الوقت لبناء الوحدة الوطنية، وهو الوقت لنشد من نسيجنا الاجتماعي والأخلاقي الذي جعل من البحرين وطناً فريداً من نوعه في نظر الكثيرين».
واستكمل الجزء الثاني من المجلد، توثيق استمرار الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ تاريخ 6 مارس 2011، مروراً بفترة السلامة الوطنية، وأول تجمع للمعارضة بعد رفع حالة السلامة الوطنية في يونيو/ حزيران 2011، وبدء أعمال اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وحوار التوافق الوطني، والانتخابات التكميلية لمجلس النواب، واستمرار الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وختم الجزء الثاني من المجلد، بصورة لعاهل البلاد إلى جانب رئيس لجنة تقصي الحقائق محمود شريف بسيوني، بعد إعلان نتائج تقرير اللجنة في 23 نوفمبر 2011.
ووجه الناشر في خاتمة الجزء الثاني من المجلد شكره للمصورين الذين وثقوا أبرز لحظات الأحداث التي وثقها المجلد، وقال: «نقول للمصورين الصحافيين المحليين والدوليين الذين أسهموا لصفحات هذا الكتاب بالصور، والذين وضعوا أنفسهم في مواقع وظروف لا تصدق لتوثيق العديد من المشاهد المروعة (إننا نقدر عميقاً وبصدق ما تتحلون به من الشجاعة، الصبر، الفهم، والمهارة)».
وختم بقوله: «هناك أيضاً تحدٍّ في أن يساء فهم هذا السرد، فيعتبر جزءاً من أجندة سياسية أو اجتماعية ما، وهو ليس كذلك. بل هو يسعى إلى التوضيح، حيث قد تفشل الكلمة، وينبه شخصيتنا الاجتماعية إلى الاستيقاظ وبقوة. ولكل فرد الحق في تشكيل الرسالة الخاصة به من صفحات هذا الكتاب، وكلنا أمل صادق بأن تشمل تلك الرسالة الرحمة، وتجديد قيمة الإنسان، وفي مقدمتها تحمل مسئولية أعمالنا، والإيمان بالقوة الذاتية التي تستطيع أن تحقق تحولاً إيجابياً في بلادنا وأكثر... وعسى هذا الكتاب أن يكون بمثابة تذكير ومناشدة من القلب، إلى القيم الإنسانية التي تربطنا».
العدد 3800 - الخميس 31 يناير 2013م الموافق 19 ربيع الاول 1434هـ
البحرين
هل تم وضع صورة تعذيب الشرطة المخطوفين ؟ هل تم وضع صور قتل الشرطة ورجال الامن ؟ هل تم وضع صور الاطباءوهم جالسون في خيام السلمانية ؟ هل تم وضع صور المسخرة والشيشة والاكل في الدوار ؟
زائر 8
قبل لا تكتب اي تعليق اتأكد من الي يعلمك ويفهمك وخله يقول اليك انه اسمه دوار للؤلؤ
دوار الشهداء ( دوار اللؤلو ) تم تغييره من قبل اناس طائفيين لكن يبقى دوار اللؤلؤ
انه دوار اللؤلؤ الذب اجتمع فيه اكثر الشعب من جميع طوائفهم هذا الدوار الذي هدمته السلطة كي تخفي الحقيقة وتخفي ما حصل من قتل وتنكيل .
عزيزي القارى اكتب في القوقل اسم دوار اللؤلؤ وسوف ترى العجايب وترى الاجرام وما حصل
من أين؟؟
لم يوضح في الخبر مكان بيعه وسعره أو كيفية الحصول عليه... يرجعى إطلاعنا عليها عاجلا
إنه تقاطع الفاروق
لا وجود لما يسمى في تاريخ البحرين الحديث والقديم لدوار اللؤلؤة، بل هنالك تقاطع واحد حل مكان دوار مجلس التعاون الخليجي وهو تقاطع الفاروق رضي الله عنه.
بل محفور بالذهب
دوار اللؤلؤة محفور في قلوب من استنشق هواء الحرية ويستمد الصمود من ذكرى تلك الأيام الجميلة ، ومن هدمه كان يريد مسح تلك الذكريات لكن هيهات ننسى أجمل أيام الحرية
ليس لدينا اشكال مع الفاروق او اللؤلوه
انما اشكلنا معكم يا اذلاء ما في داعي للطافنه عاصفة التغيير بتغي شئت ام ابيت
المراقب / لن ننسى
وسوف لن ينسى العالم كله تلك المآسي اللتي حدثت ولا زالت لشعبنا الصابر المثابر وتيقّنو ا أنّه لا بدّ للقيد أن ينكسر واصلو على سلميّتكم المعهودة وطالبو بحقوقكم المسلوبة فما ضاع حق ورائه مطالب , سلام الله على أمير البلغاء .
اعتقادي
يحتاج الى 98 مجلد غيرهم لانا مه هذه الحكومة نحناج لالف سنة حتى تنتهي مشاكلنا معها
حقاني
ويلي ع 14 فبراير ,حريه والله صارت هههه , الله يعودها ايام
ثورتنا لا يكفيها جزءا او جزئين بل كتاب مفتوح حتى كتابة اخر الكلمات و هي النصر المؤزر
الحدث الثوري مازال متواصل و لن ينتهى الا بتحقيق مطالب الشعب و التي تتبناها ائتلافات الشعب و جمعياته و قادته في الميدان و في المنفى و في الاسر
الكستنائي
ما يُميز الاحتجاجات في البحرين عن باقي دول الربيع العربي أن كل شيئ موثق بأيدي المواطنين بالصور والفيديو.
ولا حاجة لاعلام طائفي فاسد يعمل ليل نهار على نقل حدث وقع في غرفة بها اجتماع لعشرة أشخاص، ويتجاهل ألاف تخرج في الشوارع تطالب بحقوقها يومياً في البحرين.