قتل 23 شخصاً غالبيتهم من عناصر الصحوة وأصيب نحو 44 آخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف أمس الإثنين (4 فبراير/ شباط 2013) قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم «القاعدة»، في منطقة التاجي شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «22 شخصاً غالبيتهم من عناصر الصحوة قتلوا وأصيب نحو 49 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعاً لعناصر الصحوة».

22 قتيلاً إثر هجوم جديد استهدف «الصحوة» شمال بغداد

بغداد - أ ف ب

قتل 22 شخصاً غالبيتهم من عناصر الصحوة وأصيب نحو 44 آخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف أمس الإثنين (4 فبراير/ شباط 2013) قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم «القاعدة»، في منطقة التاجي شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «22 شخصاً غالبيتهم من عناصر الصحوة قتلوا وأصيب نحو 49 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعاً لعناصر الصحوة». وكانت حصيلة أولية سابقة تحدثت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرين آخرين، في الهجوم ذاته.

وأوضح المصدر الأمني أن «الهجوم وقع لدى تواجد (عناصر) الصحوات لاستلام رواتبهم في منطقة هور الباشا الواقعة في منطقة التاجي (25 كيلومتراً شمال بغداد)». وأكدت مصادر طبية في مستشفيات التاجي والطارمية والكاظمية جميعها شمال بغداد، تلقي 22 قتيلاً و44 جريحاً أصيبوا في الهجوم ذاته. وأوضحت المصادر أن مستشفى الكاظمية تلقى 7 قتلى جميعهم من الصحوة وتلقى مستشفى الطارمية 7 قتلى من الصحوة فيما تلقى مستشفى التاجي 8 قتلى بينهم جنديان. كما أشارت المصادر الطبية إلى تلقي 44 جريحاً بينهم 8 جنود، في المستشفيات الثلاثة.

وشكلت قوات الصحوة في سبتمبر/ أيلول 2006. واستطاعت طرد الغالبية العظمى من تنظيم «القاعدة» خارج محافظة الأنبار حيث بدأت نشاطها، ولكن «القاعدة» استمرت باستهداف عناصر هذه القوة بشكل متكرر على رغم تراجع قوتها.

وكانت الحكومة العراقية قررت زيادة رواتب عناصر الصحوة الذين يزيد عددهم على أربعين ألف مقاتل، استجابة لأحد المطالب التي رفعها المحتجون في بعض المحافظات. ويأتي الهجوم غداة مقتل ثلاثين شخصاً وإصابة نحو 88 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة أعقبه هجوم مسلح نفذه انتحاريون في مدينة كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد).

على صعيد آخر، أعلن مصدر قضائي عراقي أمس تأجيل تقديم الصحافي الفرنسي، نادر دندون المعتقل لالتقاطه صوراً من دون الحصول على موافقة رسمية، لقاضي التحقيق إلى اليوم (الثلثاء) بسبب عدم توفر مترجم رسمي. وكان نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي صرح أمس، أن دندون سيقدم إلى القضاء الإثنين معرباً عن تفاؤله بـ «إطلاق سراحه هذا الأسبوع». وقال مصدر قضائي مسئول عن متابعة القضية لوكالة «فرانس برس» أن «دندون سيعرض على قاضي التحقيق في جلسة ستعقد الثلثاء وعلينا أن نجد مترجماً رسمياً».

وأشار المصدر إلى أن «الصحافي الفرنسي (دندون) اعتقل وبحيازته كاميرا التقط فيها صوراً لمقر المخابرات العراقية ونقاط تفتيش للجيش والشرطة ومداخل المنطقة الخضراء المحصنة» التي تضم مقار الحكومة العراقية وغالبية السفارات الأجنبية. وشدد على أنه «لا يجوز التقاط صور لمثل هذه المواقع من دون الحصول على تخويل بذلك».