طلبت الحكومة الفرنسية فتح «تحقيق خاص» بعدما فقدت امرأة حامل جنينها بسبب النقص في الغرف، على حد قولها، في قسم الولادة بمستشفى «بور روايال» في باريس، حيث كان من المتوقع أن تضع طفلها.
وكان الزوجان قد قصدا المستشفى الشهير بمعالجة حالات الحمل الصعبة كي تنجب الأم طفلها عن طريق الطلق الاصطناعي، لكنهما لم يجدا غرفة شاغرة عند وصولهما، بحسب صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية.
وقد أكد الزوجان أنهما أبلغا الطاقم في قسم الولادة بأن حركة الجنين ضعيفة. وفيما أقر رئيس قسم الولادة بعدم توافر أية غرفة في اليوم الذي كان محدداً للولادة، أشار إلى أن الفحوص التي خضعت لها الأم في ذلك اليوم أظهرت أن حركة الجنين «طبيعية». وفي ليل (الخميس) الماضي، توجّه الزوجان إلى قسم الطوارئ حيث تبين للطاقم الطبي أن الجنين ميت في رحم والدته.
وقد طلبت وزيرة الصحة ماريسول تورين، فتح «تحقيق خاص» حول ظروف هذه المأساة، حيث من المفترض أن يتم تشريح جثة الجنين.
العدد 3804 - الإثنين 04 فبراير 2013م الموافق 23 ربيع الاول 1434هـ
الله يرحمة
خلة ويجون البحرين ويشوفون الاجنة يستشهدون في رحم امهاتهم بسبب مسيل الدموع والمشتكى لله ياربي