ودع الخليجيون دورة كأس خليجي 21 في البحرين على أمل اللقاء في تجمعهم المقبل في دورة كأس خليجي 22 المقررة في البصرة العراقية خلال يناير/كانون الثاني 2015 بناء على قرار رؤساء الاتحادات الكروية الخليجية، لتعود بذلك دورة الخليج لتقام على الأراضي العراقية بعد غيبة طويلة، إذ سبق للعراق استضافة البطولة مرة واحدة العام 1979.

وطالب رؤساء الاتحادات الخليجية العراق بتوفير الضمانات اللازمة لإنجاح خليجي22 على كافّة الأصعدة والتعاون التام مع لجنة التفتيش الخليجية الخاصّة بالكشف عن جاهزية الدولة التي تنظّم البطولة من جميع النواحي، فيما ستقوم لجنة التفتيش الخليجية بمتابعة جميع الاستعدادات مدينة البصرة العراقية للبطولة خلال مارس/آذار ومايو/أيار المقبلين من اجل رفع توصياتها إلى رؤساء الاتحادات.

وأكد مسئولو الرياضة العراقية حرصهم على نجاح بطولة كأس (خليجي 22) وأن تكون البطولة ناجحة على كل المستويات ولا تقل قيمة ونجاحا عن البطولات التي أقيمت في مختلف الدول الخليجية والتعهد بتنفيذ المشروعات من ملاعب أو فنادق أو طرق ومواصلات وملاعب للتدريب.

وبعد اعتماد إقامة خليجي 22 بالبصرة بدأت الجهات الرياضية العراقية متابعة سير العمل في المشروعات المعدة للبطولة، كما ستكون هناك زيارات إلى قطر والكويت والسعودية للاستفادة من خبراتهم التنظيمية للبطولات وخصوصاً أن العراق لم تنظم بطولات رياضية منذ سنوات طويلة بسبب الظروف السياسية التي مرت بها العراق، علماً أن هناك وفداً عراقياً حضر إلى البحرين خلال دورة «خليجي 21» للاطلاع على النواحي التنظيمية والاستفادة منها.

وأعد العراق استاد «جذع النخلة» في العراق ليكون أحد أبرز الاستادات في المنطقة، الذي سيتميز بطابعه الهندسي من فن معماري جميل ويتسع إلى 65 ألف متفرج، وأن تسميته بـ «جذع النخلة» جاء اقتباسا من مكانة النخلة التي ذكرت في القرآن الكريم، ويتوقع اكتمال جاهزية مشروع الاستاد خلال الشهرين المقبلين وفق ما أكدته الشركات المنفذة للمشروع، وسيكون هناك افتتاح رسمي للاستاد بصبغة خليجية جاري التنسيق بشأنه. ومن ضمن الأفكار تشكيل منتخب الخليج للعب أمام العراق في لقاء افتتاح الملعب.