العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

«الأحمر» خرج بإيجابيات من الدورة أبرزها الوجوه الشابة

جميع الدورات التدريبية التي حصلت عليها من حسابي الخاص

وماذا عن الأجيال التي لعبت معها في دورات الخليج؟.

هناك الكثير من اللاعبين الكبار والنجوم سواء في البحرين أو في منتخبات الخليج، وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر وليعذرني الجميع، فمن البحرين حمود سلطان وفؤاد بوشقر وفيصل محمد ومحمد فرحان وجوهر الماص وشاكر عبدالجليل وغيرهم، ومن الخليج فلاح حسن وحسين سعيد من العراق، وصالح النعيمة وماجد عبدالله وصالح خليفة من السعودية، وفيصل الدخيل وجاسم يعقوب ومحبوب جمعة وناصر الغانم وفتحي كميل وأحمد الطرابلسي من الكويت، ومنصور مفتاح ومبارك عنبر من قطر، وفهد خميس وعدنان الطلياني من الإمارات، وهناك الكثير من اللاعبين الذين لا يتسع المجال لذكرهم ولكنهم باقون في قلبي.

ما هو الدور الذي لعبته دورات الخليج في تطوير الكرة الخليجية؟.

دورات الخليج لها فضل كبير في تطور المستوى الفني من خلال الاهتمام الكبير الذي لقيته المنتخبات الخليجية عبر جلب أفضل المدربين للمنطقة، بالإضافة إلى الاهتمام بالبنية التحتية والملاعب والمرافق الخاصة وغيرها من الجوانب، ودورات الخليج لها مردود كبير اقتصاديا واجتماعيا وماليا.

هناك أصوات تنادي بإلغاء دورة الخليج وهناك أصوات أخرى تنادي بتطويرها، فما هو رأيك أنت كلاعب وكمدرب؟.

الأصوات التي تنادي بإلغاء دورات الخليج هي أصوات نشاز ويجب عدم الرد عليها فهي عدوة للنجاح، وأما من يطالب بتطويرها فيجب أن يكون هناك دراسة ونقاش للمقترحات التي ظهرت، ويبقى الهدف الأسمى مواصلة النجاح.

مسيرتك الرياضية بها الكثير من المحطات فمن هو صاحب الفضل عليك؟.

بالتأكيد هناك أشخاص أثروا في حياتي ومسيرتي مع الكرة وفي مقدمتها نادي اللؤلؤ الذي انطلقت منه، ولا أنسى أيضا الأب الروحي للرياضة البحرينية وعميد الخليج الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الذي منحني الرعاية والاهتمام وكانت له بصمات واضحة على الكثير من الرياضيين، وهو صاحب فضل كبير ورعايته واهتمامه الشخصي ترك في مسيرتي أثرا كبيرا، ولا أنسى أيضا الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة رئيس نادي البحرين الأسبق، وأيضا الدور الكبير الذي لعبه المنتخب العسكري.

نجحت كلاعب ونجحت كمدرب، هل لك أن تذكر لنا أبرز محطاتك التدريبية؟.

عندما قررت الابتعاد والاعتزال فكرت كثيرا في الاتجاه للقيادة الفنية، واصطدمت بواقع مرير وخصوصا مع عدم وجود الدورات التدريبية التي تطور من القدرات الفنية، فلهذا بذلت مجهودا كبيرا وبذلت الكثير من الوقت والجهد، فعمدت للمشاركة في الدورات التدريبية على حسابي الخاص ومنها دورة في البرازيل نهاية الثمانينات مع نادي فلومينزي الشهير ولمدة 3 أسابيع وكانت التحركات كبيرة لتأمين هذه الدورة.

ثم دخلت في دورة تدريبية في النمسا مع نادي رابيد فيينا مع زميلي فيصل محمد، ودورة أخرى في البرازيل بقيادة المدرب الأشهر في البرازيلي زاغالوا ومعه كارلوس ألبرتو، ومن الدورات أيضا في فرنسا وماليزيا وغيرها من الدورات وجميعها على حسابي الخاص.

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً