العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

الشباب يحتاج للمساندة والدعم والمراجـــــــــــــــــعة

يشارك الأهلي والشباب معا في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس 31 لكرة اليد التي ستقام في البحرين في النصف الثاني من شهر مارس/ آذار المقبل، ويشاركان معا للمرة الثانية في تاريخهما بعد البطولة التي أقيمت في العاصمة القطرية (الدوحة) فبراير/ شباط من العام 2011، والتي شارك الأهلي بصفته حاملا للقب الخليجي فيما شارك الشباب بصفته وصيفا لـ «الأصفر» في بطولة الكأس.

الطموحات لدى مجتمع كرة اليد البحرينية خلال البطولة المقبلة كبيرة ولا مجال أمام من يمثل كرة اليد البحرينية فيها سوى تحقيق الهدف الوحيد وهو الفوز بالكأس وما عاد الوصول للمباراة النهائية أو تحقيق المركزين الثالث أو الثاني يعني شيئا بعد أن حقق النادي الأهلي 8 بطولات متسيدا السجل الشرفي للبطولة وبعد أن حقق النجمة 5 بطولات عززت رصيد البحرين في السجل الشرفي إلى 13 بطولة وجعلتها متفوقة بفارق كبير عن بقية الدول الخليجية وبالتالي البطولة رقم 14 مطلوب توثيقها يوم 26 مارس.

نجمة تاسعة

أخذ النادي الأهلي بعين الاعتبار البطولة الخليجية وتعاقد مع مدرب تونسي بارز وهو محمد عبدالله المعتمري ووضحت لمساته الفنية على الفريق خلال البطولة الآسيوية على رغم الظروف الصعبة التي صاحبت المشاركة وأثبت ذلك خلال بطولة الدوري بدليل الصدارة والفوز بعدد من الأهداف على منافسيه على المراكز المتقدمة، وقبل ذلك نجحت إدارة النادي في الإبقاء على أحمد عباس موسمين إضافيين وتمكنت من حسم صفقة كميل محفوظ وكسبت الصفقة الأميز بالتعاقد مع محمد عبدالحسين وعلي ميرزا وأضافت هذه الأسماء للأسماء المميزة التي يمتلكها الفريق ما شكل فريقا قويا في كل المراكز، بل ومازالت المفاوضات جارية بشأن محمد مدن أيضا.

ونجح الأهلي في التعاقدات الجديدة في خلق روح ونفس جديد في الفريق وصار متأهبا من الناحية الفنية لبطولة الخليج وسيكون الدعم الذي يفترض الحصول عليه من المؤسسة العامة للشباب والرياضة قبل المشاركة في البطولة لزيادة الفريق قوة وليس لسد الثغرات أو النقص في أي مركز، ما يجعله مؤهلا فوق العادة للفوز باللقب الخليجي التاسع في تاريخه خلال بطولة مؤهلة لأن تكون الأقوى منذ تدشين النظام الجديد لها العام 2007 في وجود ثاني أندية آسيا أهلي دبي الإماراتي وثالثها الكويت الكويتي والبطل السابق لآسيا مضر السعودي بالإضافة للبطل الجديد لآسيا الريان القطري.

وضع «الشباب» لا يحسد عليه

وفي الوقت الذي يوصف الوضع في النادي الأهلي من الناحية الفنية بأنه مثالي، فإن الوضع لدى الممثل الآخر لكرة اليد البحرينية في البطولة نادي الشباب على النقيض تماما، فالفريق الذي عاش الاستقرار الفني مع المدرب الوطني عصام عبد الله خلال المواسم الخمسة الماضية يأتيه المدرب السابق التونسي محمد فتحي في ظروف صعبة جدا، فلم تتمكن إدارة النادي من التعاقد مع أي لاعب محلي ويواصل الدولي حسين الصياد رحلته الاحترافية مع الأهلي السعودي للعام الثاني على التوالي، ولا توجد إضافات من الفئات السنية قادرة على التعويض الفني في الوقت الذي يعاني أساسا من جملة من الإصابات أبرزها للحارس أحمد منصور الذي تعتبر مشاركته في البطولة صعبة وأقرب للاستحالة.

وانعكست هذه الظروف والمعطيات بشكل واضح على مستوى ونتائج الفريق في الدور التمهيدي وتعرض لثلاث خسائر خلال الجولات الست الأولى، ولا بوادر إيجابية تبدو في الأفق من شأنها أن تغير الواقع غير المثالي لمن شارك العام قبل الماضي وقدم مستويات مميزة أهلته للصعود للدور نصف النهائي قبل أن يختتم مشواره في المركز الرابع، وما يحتاجه الفريق قبل الحديث عن المعسكر الخارجي هو تأمين لاعب محترف أجنبي سوبر بالإضافة إلى لاعب خليجي أو محلي على مستوى عال يقدم الإضافة الفنية.

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً