أوضح أمين سر نادي داركليب سابقاً عبدالنبي رمضان الذي ترأس وفد ناديه الذي شارك في بطولة الأندية الآسيوية العام 2009 والتي أقيمت في دبي الإماراتية، أوضح أن المشاركة كانت إيجابية من كافة النواحي وأنه من الرائع جداً أن تستمر المشاركات الآسيوية؛ لأن ذلك يجعل مستوى وعطاء اللاعب يرتقي نحو الأفضل.

وتابع قائلا: «نحن في نادي داركليب استفدنا من هذه التجربة سواءً عبر اللاعبين الذين أخذوا خبرة المشاركات الخارجية، أو كإداريين عندما تعرفنا على النظام الآسيوي الذي يوضح أهمية العمل بكل دقة، هذا طبعاً دون نسيان التعرف على شخصيات إدارية سابقة قدمت لنا المشورة، لذلك أؤكد أن مثل هذه الاستحقاقات مفيدة للغاية لأي ناد يشارك فيها، وأنا استغرب غياب الأندية البحرينية عنها في السنوات الأخيرة». وأشار رمضان إلى أن البطولات الآسيوية أو العربية أهم من الخليجية التي تحظى باهتمام كبير من قبل المسئولين على الرياضة، وأضاف «الأهمية تكمن بقوة الاحتكاك بالنسبة للاعب، إذ سيزداد خبرة وتجربة عندما يلاعب منتخبات أو أندية ذات إمكانات عالية، ومن هذا المنطلق لابد أن نهتم بأي مشاركة خارجية ونعطيها وزنها وحقها».

ودعا رمضان الاتحاد البحريني مع الأندية المنضوية تحت مظلته للتحرك من أجل ضمان المشاركة في الاستحقاقات الخارجية بصفة دائمة؛ لأن المصلحة ستعود للمنتخبات الوطنية.

وذكر رمضان أن الوقت كان ضيقاً إبان مشاركتهم في بطولة العام 2009، وأن الاستعداد لها لم يكن كافياً، وأضاف «وعلى رغم ذلك وصلنا لدور الثمانية وكنا قريبين من تحقيق انتصارات مهمة لولا الإصابات التي تعرض لها اللاعبون». وختم قائلا: «الدعم المالي في تلك الفترة كان جيداً نوعا ما، وإن كنا ندعو لزيادة الدعم حتى يكون هناك إمكانية لإقامة معسكر والتعاقد مع محترفين على مستوى عال على غرار الأندية الأخرى».