العدد 3811 - الإثنين 11 فبراير 2013م الموافق 30 ربيع الاول 1434هـ

أوباما سيقترح تخفيضاً كبيراً في الترسانة النووية الأميركية

الولايات المتحدة تتعرض لحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق

أوباما مع كبار قادة الجيش الأميركي - AFP
أوباما مع كبار قادة الجيش الأميركي - AFP

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» مساء أمس الأول (الأحد) أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيدعو إلى تخفيض كبير في الترسانة النووية الأميركية في العالم في الخطاب بشأن حال الاتحاد الذي سيلقيه اليوم (الثلثاء) أمام الكونغرس.

وأفادت الصحيفة نقلاً عن مسئولين في الإدارة طلبوا عدم كشف هويتهم أن أوباما اتفق في الأشهر الأخيرة مع القيادة العسكرية على إمكانية تخفيض الترسانة النووية الأميركية بنسبة الثلث.

وتابعت الصحيفة إن أوباما لن يعطي على الأرجح أرقاماً في خطابه لكن مسئولين في البيت الأبيض يبحثون في تخفيض عدد الأسلحة النووية المنشورة إلى حوالى ألف قطعة.

وتملك الولايات المتحدة حالياً حوالى 1700 سلاح نووي وتعهدت بموجب معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الموقعة مع روسيا العام 2010 والرامية إلى خفض الأسلحة النووية لدى البلدين، بتخفيض مخزونها إلى 1550 سلاحاً نووياً بحلول العام 2018.

لكن أحد المسئولين قال للصحيفة إن باراك أوباما «يعتقد أن بوسعنا القيام بتخفيض جذري - وتوفير مبالغ مالية كبيرة - بدون تعريض أمن أميركا للخطر خلال ولايته الثانية. ووافق القادة العسكريون على هذه الفكرة».

غير أن البيت الأبيض لا يرغب في التفاوض مع روسيا بشأن معاهدة جديدة، خشية أن تطالب موسكو عندها بتخفيض ترسانة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي من أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ في أوروبا، وأن ينشأ خلاف جديد مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ بشأن إبرام الاتفاقية، على ما ذكرت الصحيفة.

وبدل ذلك يدرس أوباما بحسب الصحيفة إمكانية التوصل إلى الاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديميري بوتين على تخفيضات متبادلة ضمن إطار معاهدة «ستارت» الجديدة، بدون حاجة إلى إبرام الاتفاق في الكونغرس.

من جانب آخر، تتعرض الولايات المتحدة لحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق مصدرها الرئيسي الصين تهدد تنافسيتها الاقتصادية، بحسب ما أوردت صحيفة «واشنطن بوست» مساء الأحد نقلاً عن تقرير.

وذكرت الصحيفة استناداً إلى مسئولين لم تحدد هويتهم إن هذا الاستنتاج جاء في وثيقة بعنوان «تقرير الاستخبارات الوطنية»، وهو تقرير سري يعرض خلاصة وجهات نظر أجهزة الاستخبارات الأميركية.

وبحسب التقرير، فإن الصين هي في طليعة هذه الحملة وهي التي تسعى بأكبر قدر من الهجومية إلى اختراق الأنظمة المعلوماتية للشركات والمؤسسات الأميركية للوصول إلى معلومات يمكنها استخدامها لتحقيق تقدم يمكنها من اكتساب تفوق اقتصادي.

كما يذكر التقرير ثلاث دول أخرى هي روسيا وإسرائيل وفرنسا على أنها تشن هجمات إلكترونية على الولايات المتحدة غير أنه يشير بشكل واضح إلى أن التجسس الإلكتروني الذي تقوم به هذه البلدان لا يقارن بحجم الحملة التي تخوضها الصين.

العدد 3811 - الإثنين 11 فبراير 2013م الموافق 30 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:52 ص

      عندي اقتراح

      تتكرم علينا و تشرح طرق تخفيض الاسلحة النووية!
      يعني انا مستغرب من العدد المراد خفضه!! حوالي ظ،ظ¥ظ  سلاح في غضون ظ¨سنوات!!!
      و شكرا

اقرأ ايضاً