يستهل المتصدر فريق سترة مشواره في القسم الثاني لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم بمواجهة يبدو أنها في المتناول أمام قلالي عند الساعة السادسة من مساء اليوم على ملعب مدينة حمد بالدوار الثاني، بينما سيقص الوصيف الرفاع الشرقي مسلسل مبارياته بملاقاة التضامن في مواجهة سهلة هي الأخرى على ملعب عسكر في نفس التوقيت.

وأمام كل فريق 8 مباريات حاسمة في القسم الثاني ستحدد مصير بطل الدوري الذي يصعد مباشرةً للدرجة الثانية والوصيف الذي سيخوض الملحق مع تاسع الدرجة الأولى، علماً بأن ملامح المتنافسين اتضحت مع نهاية القسم الأول وهي سترة والرفاع الشرقي والأهلي والاتحاد، ومن شبه المؤكد أن يكون البطل ووصيفه من بين هؤلاء الفرق الأربعة.

وسيدخل الستراويون بقيادة مدربهم موسى حبيب مباراة اليوم وهم في القمة برصيد 22 نقطة حصلوا عليها من الفوز، في 7 مباريات بالقسم الأول مع تعادل وحيد كان مع مدينة عيسى وهو ما يعني أنه حقق الفوز على الفرق الثلاثة التي تُنافسه وهو ما جعله يتبوأ القمة بجدارة واستحقاق، إضافة إلى أنه يمتلك أقوى هجوم برصيد 21 هدفاً، وأقوى دفاع إذ لم تهتز شباكه سوى 4 مرات، وصحيح أن مواجهة اليوم تبدو في المتناول أمام قلالي إلا أن الستراويين إذا ما أرادوا الفوز فيجب عليهم احترام الخصم أولاً، فنتائج قلالي لم تكن مُرضية في القسم الأول وبالتالي سيبحث لاعبوه عن التعويض، علماً بأنهم في المركز السابع حالياً برصيد 5 نقاط فقط حصلوا عليها من الفوز مرة واحدة والتعادل مرتين والخسارة في خمس مواجهات، وخط دفاع الفريق هو الأضعف في المسابقة بدخول 32 هدفاً في مرماه، وبالطبع يأمل مدرب الفريق سعد رمضان تجاوز كبوات القسم الأول ومفاجأة المتصدر سترة في لقاء اليوم. ولقاء الفريقين في القسم الأول انتهى لمصلحة سترة بثلاثة أهداف دون رد.

الشرقي والتضامن

بعد العودة القوية وتحقيق انتصار هام على الأهلي في الجولة الماضية، يسعى الرفاع الشرقي لمواصلة التمسك بالمركز الثاني حينما يلتقي مع التضامن صاحب المركز قبل الأخير في مواجهة تميل الكفة فيها بشكل واضح للشرقاويين.

ورصيد الشرقي حالياً 17 نقطة، أي يتخلف بفارق 5 نقاط عن المتصدر، وهو يريد على الأقل المحافظة على هذا الفارق أملاً في تعثر الفريق الستراوي، بينما خسارة أي نقطة ستعرض الفريق لموقف محرج، إذ ربما يتراجع للمركز الرابع في حالة فوز ملاحقيه الأهلي والاتحاد، وهو جمع نقاطه من الفوز في خمس مباريات والتعادل في مباراة والخسارة في مثلها، وسيفتقد الليث الأبيض اليوم لجهود مدربه عيسى السعدون الذي قاده لأول مرة في الجولة الماضية، إذ يتواجد مع المنتخب العسكري حالياً في عمان بتصفيات كأس العالم العسكرية، وبالتالي فإن المهمة ستكون بيد المساعد خالد الدوسري.

وعلى الجانب الآخر، فإن التضامن رصيده 4 نقاط فقط من فوز وحيد وتعادل واحد أيضاً مع الخسارة في 6 مباريات، وعلى الرغم من ظهور الفريق بمستوى أفضل نسبياً من المواسم الماضية إلا أن النتائج لم تتحسن، وأمام الفريق فرصة لتحسين الوضع في القسم الثاني، وهذا ما يسعى إليه المدرب مكي حسن. ولقاء القسم الأول بين الفريقين انتهى شرقاوياً بستة أهداف نظيفة.