العدد 3811 - الإثنين 11 فبراير 2013م الموافق 30 ربيع الاول 1434هـ

"الأعلى للشؤون الإسلامية" يشيد بدعوة جلالة الملك إلى الحوار

الجفير- المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 

تحديث: 12 مايو 2017

أشاد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدعوة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، مؤكدًا أنَّ الحوار والتفاهم منهج أصيل في الدين الإسلامي، وسمة من سمات المجتمع البحريني المسلم.

ودعا المجلس في جلسته المنعقدة صباح اليوم الثلثاء (12 فبراير / شباط 2013) برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة المتحاورين إلى تغليب مصلحة الدين والوطن على أي مصالح أخرى لتتسع مظلة مخرجات الحوار وتشمل الجميع بما يعود بالنفع على البلاد والعباد.

من جانب آخر، نوه المجلس بكلمة شيخ الأزهر الشريف صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ودعم فضيلته لعروبة مملكة البحرين وسيادتها واستقلالها، ومطالبته بعدم التدخل في شؤون دول الخليج العربي والبحرين، لافتًا المجلس إلى أنَّ مواقف الأزهر الشريف في دعم القضايا الإسلامية والعربية مشهودة وراسخة في التاريخ.

كما رفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تهانيه وتبريكاته إلى القيادة الرشيدة، وإلى عموم شعب البحرين بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، سائلاً الله تعالى أنْ يحفظ مملكة البحرين وأهلها، ويديم عليها الأمن والأمان والرخاء.

ثم انتقل المجلس لبحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلها بمتابعة استعدادات المجلس فيما يتعلق بإقامته المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم الذي من المزمع إقامته في النصف الأول من العام الجاري بالتنسيق مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي برعاية كريمة من عاهل البلاد.

واستعرض المجلس تقرير فتح مناقصة لبناء جامع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سلمان بن حمد، ووافق المجلس على طرح مشاريع بعض الجوامع في المناقصة، معربًا المجلس عن سعادته لما تم إنجازه ضمن مشروعات إعمار الجوامع، مؤكدًا في الوقت نفسه استمرار المجلس في العناية والاهتمام بالجوامع إيمانًا منه بدورها الحيوي والمهم في صيانة المجتمع وبناء ثقافته والحفاظ على هويته.

إلى ذلك، بحث المجلس عددًا من طلبات المساعدة لمواصلة الدراسات الشرعية العليا في بعض الجامعات، مؤكدًا ترحيبه بمثل هذه الطلبات التي خصَّص لها جزءًا من ميزانيته للإسهام في بناء جيل من الدعاة والأئمة والخطباء على درجة عالية من العلم والثقافة، استشعارًا من المجلس لما يضطلعون به من دور كبير في تربية المجتمع وتنشئته.

وفي ختام الجلسة، اطلع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على بعض الموضوعات المحالة عليه من الجهات الرسمية لمعرفة رأي المجلس، وأحالها على اللجان المختصة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً