العدد 3811 - الإثنين 11 فبراير 2013م الموافق 30 ربيع الاول 1434هـ

مركز حاضنة الأعمال بجامعة البحرين ينظم دورة للتوعية بريادة الأعمال وتأسيس المشروعات

الصخير - جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدَّ مدير مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين عادل كمال أنَّ الجامعة تزخر بالبحوث والمبتكرات القابلة لتحويلها إلى مشروعات تجارية، مشيراً إلى أنَّ المركز يعمل على تنمية الوعي - لدى المجتمع الجامعي ولاسيما في أوساط الطلبة - بإمكانية إنشاء المشروعات الخاصة.

وبدأ المركز اليوم الثلثاء (12 فبراير/ شباط 2013) جولة جديدة من البرنامج التمهيدي لريادة الأعمال لموظفي الجامعة بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية ومركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة.

ويهدف البرنامج - الذي يقيم دورة جديدة على مدى يومين - إلى تطوير وتنمية قدرات تنمية الموظفين على صوغ الخطط الاستراتيجية للمشروعات، وزيادة وعيهم بشأن خدمات مركز حاضنة الأعمال بما يساعد على نقل رسالة الجامعة في مجال ريادة الأعمال إلى الطلبة والخريجين الراغبين في مزاولة العمل الحر.

وبادرت جامعة البحرين بإنشاء مركز حاضنة الأعمال في العام 2009 بهدف تشجيع الطلبة على إنشاء مشاريعهم المبتكرة، والاستفادة من دعم الحاضنة الإداري والاستشاري، وذلك بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية.

وتسعى الجامعة إلى أن تكون الحاضنة مبنية على المعرفة تماشياً مع الأهداف العامة في خطة جامعة البحرين الإستراتيجية من 2009 إلى 2014 والتي صيغت استرشاداً برؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقال مدير المركز في كلمة أمس بداية الدورة: "إنَّ استقراءً إحصائياً بسيطاً يحيلنا إلى حقيقة مفادها أنَّ كثيراً من المشروعات والبحوث والابتكار التي تنجز في كليات الجامعة لاسيما في الهندسة والعلوم وتقنية المعلومات سواء من جانب الطلبة أو الأساتذة لا يتم تحويلها إلى مشروعات تجارية على الرغم من قابليتها وجدواها".

وأردف قائلاً: "نحن نسعى في مركز حاضنة الأعمال إلى زيادة الوعي بإمكانية وجدوى المشروعات التجارية، وتشجيع الطلبة على بدء مشروعاتهم الخاصة بعد التخرج".

ونوه كمال إلى أن من بين المشروعات الطلابية التي استوقفته حديثاً مشروع تطبيق على الهاتف النقال يرشد السائقين إلى مواقف السيارات الشاغرة في المنطقة الدبلوماسية والمناطق المزدحمة بحيث يستطيع السائق حجز موقفه ودفع الرسوم أيضاً.

وتحدث مدير مركز حاضنة الأعمال في الدورة - التي استقطبت نحو 40 موظفاً في الجامعة - عن الخطوات والإجراءات التي يقوم بها المركز لتوعية الطلبة بشأن تأسيس المشروعات.

وقال: "لا ينبغي أن يكون تفكير الطالب مقصوراً على التوظيف بعد التخرج، فهنالك خيار آخر، وهو العمل الخاص"، مشدداً على أن "الطلبة يستطيعون الاستفادة من مركز حاضنة الأعمال وإمكانات الجامعة قبل التخرج والبدء من هنا بمشروعهم الخاص".

وتطرق كمال في الدورة إلى خطوات تأسيس المشروع الخاص، والنموذج المعتمد لدى المركز في هذا الإطار، وأنواع الدعم الذي تقدمه شبكة المؤسسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مثل: بنك البحرين للتنمية ومركز البحرين للتنمية الصناعات الناشئة، وصندوق العمل (تمكين).

ومن المقرر أن تستكمل الدورة يوم غدٍ الأربعاء في مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة بالحد حيث سيحاضر فيها مستشارون واختصاصيون في المركز نفسه.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً