العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ

28 فبراير القضاء ينظر قضية ما عرف بـ «خمسة طن» من المتفجرات

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

12 فبراير 2013

قالت المحامية زينب إبراهيم سبت إن المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة ستنظر في 28 فبراير/ شباط قضية 6 متهمين، أربع منهم مقبوض عليهم بقضية ما عرف بقضية «خمس طن» من المتفجرات.

وكان أهالي معتقلي القضية المعروفة بقضية «الخمسة طن» ناشدوا أصحاب الضمائر الحية التحرك الجاد والسريع لتخليص أبنائهم الموقوفين الذين يتجرعون الموت مع دخول إضرابهم عن الماء الأسبوع الثاني.

وقالت عائلة المعتقل رضي القصاب بعد زيارته الخميس الماضي إن رضي قال: «مازلنا في الزنازين الانفرادية التي تفتقر إلى العيش الإنساني». مضيفاً أن «هذا السجن هو سجن مهجور وقد ألغي لكنه افتتح مجدداً لمعتقلي القضية المعروفة بقضية الخمسة طن».

وأوضحت العائلة على لسان القصاب أن «المعتقلين رضي، وجعفر عيد، وحسين العالي، ومحمد المغني مازالوا يعانون من صنوف وألوان التعذيب النفسي والجسدي»، مشيراً إلى أن «المعتقلين بدأوا إضراباً في (17 يناير/ كانون الثاني الماضي) عن الطعام، وفي 26 من الشهر نفسه بدأوا في الإضراب عن شرب المياه واستمر الإضراب لمدة 11 يوماً، ثم بعد أن تساقط المضربون واحداً تلو الآخر تم حقنهم بالمغذي الوريدي (السيلان)».

وقال: «إن جعفر عيد في حالة سيئة جدّاً؛ فقد بدأ في التقيؤ دماً، كما يعاني من آلام حادة في كليتيه»، موضحاً أن «جعفر سقط مغمىً عليه في يوم الإثنين (4 فبراير 2013)، وبعد مماطلة واضحة من إدارة السجن نقل إلى المستشفى وأعطي المغذي الوريدي وتم إرجاعه إلى السجن بعد ست ساعات ووضع مع معتقل آسيوي يعاني من مرض الجرب.

يذكر أن جعفر يعاني من تعطل إحدى كليتيه ما يتسبب له بالتقيؤ دماً مع خروج مادة سوداء مع البراز.

وعن حسين العالي؛ قال القصاب: «في يوم الثلثاء (5 فبراير 2013) سقط حسين مغمى عليه أمام الضابط حيث كان يغسل أسنانه، ونقل إلى المستشفى وظل هناك لمدة أربع ساعات».

وبخصوص محمد المغني قال: «محمد المغني يعاني من حساسية شديدة وخصوصاً في صدره، ولم تتم الاستجابة لطلبه المتكرر بتحويله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وهو مازال مستمرّاً في إضرابه عن الطعام والماء وحالته تزداد سوءاً».

وأضاف «على رغم المعاناة؛ لايزالون مستمرين في إضرابهم عن الطعام والماء حتى تحقيق مطالبهم - البسيطة - في معاملتهم كموقوفين لهم حقوق كفلها القانون، ونقلهم إلى سجن يراعى فيه القانون والبيئة الصحية للموقوفين».

وعن حالتهم قال القصاب: «إن كلاًّ منهم مسجون في زنزانة ضيقة مع سجين آسيوي تنفذ طلباته بسرعة، ويتم تأخير طلبات مسجوني قضية «الخمسة طن» لساعات إذا نفذت. كما أن المكيفات تعمل 24 ساعة من دون مراعاة أوضاع المساجين الصحية»، وبحسبه؛ فإن إن أبسط المعاناة هي الوجبات القذرة التي تقدم لي وتحتوي على الحشرات «الذباب، والديدان»، والحليب المنتهي الصلاحية أو الذي قرب تاريخ انتهاء صلاحيته».

وأوضح «لم أنجُ من الهلوسة؛ فقد دخلت في نوبات هلوسة كنت أتحدث فيها مع الجدار، وفي أحيان أخرى مع نفسي. وقد سبقني في ذلك كل من حسين وجعفر ومحمد وكانوا يجبروننا على ابتلاع حبوب فقدان الذاكرة».

وقال رضي «عرضت على النيابة في (27 يناير/ كانون الثاني 2013)، وتم تجديد الحبس مدة 45 يوماً، وفي تاريخ (29 يناير 2013) بدأت أولى جلسات المحاكمة في القضية المعروفة بقضية «الخمسة طن» دون إبلاغ المحامين».

وأضاف «تم أخذ حسين العالي في تاريخ (5 فبراير 2013) للمحكمة - وهو اليوم الذي سقط فيه مغمىً عليه - وبقي في السيارة ثم أرجع إلى السجن».

وقال الأهالي إن القصاب نقل الكثير من صور المعاناة في الزيارة لكنه فضل التركيز على ما يجري عليهم وما يشكل خطورة تتهدد حياتهم.

العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:13 ص

      نووي

      بعد كم يوم بقلو مسكنه نووي.

    • زائر 1 | 9:49 م

      والله عنوان مضحك

      ماشالله خمسة طن !!!! الدولة ماعندها هالكمية شلون اربعة اشخاص يملكون ؟ انشالله عاد الحكومة تصيد المخربين اللي عندهم مضادات الصواريخ

اقرأ ايضاً