العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ

قراء لـ «الوسط» يقللون من أهمية تدريس اللغة الإسبانية... وآخرون يؤيدون بشدة

قلل عدد من قراء «الوسط أونلاين» من أهمية تصريح وزارة التربية والتعليم بطرحها برنامجاً للغة الإسبانية في شهر مارس/ آذار المقبل ويستمر حتى أبريل/ نيسان، وقالوا إن هذا البرنامج لا يرقى أهمية إلى أهمية تطوير مناهج اللغة الإنجليزية في عدة مستويات بالمدرسة.

وكتب قارئ «أنا أتمنى من وزارة التربية تطوير مناهج الانجليزية أفضل من تعلم اللغات الأخرى، أولاً لأنها اللغة المشتركة بين شعوب العالم تقريباً ونستخدمها في حياتنا نحن البحرينيين. لكن الوزارة غير جادة في تطويرها والدليل أن الطلاب يتخرجون ولغتهم رديئه جدا وبعضهم معدومة. مع أن الكثير من الدول التي تدرس اللغة الإنجليزية في مدارسها كلغة ثانية طلابها يتقنونها... لماذا؟.الجواب: لأن الوزارة غير جادة فعلا لاسباب قد نعلمها أو قد لا نعلمها!!!!».

وقال آخر: «أنا أقول خل يطورون مناهج اللغة الانجليزية ويركزون عليها مثل ما يسوون المدارس الخاصة واااايد احسن بعدين خل يضيفون لغات ثانية للمناهج الدراسية، يتخرج الطالب في الثانوي وهو يا دوب يقدر يقرأ انجليزي وكأنه لا راح ولا جاء ولو مو الاهل يراكضون عليه من مدرسين خصوصيين ومعاهد ما يفلح !!!».

فيما أيّد قراء «الوسط» عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» هذا البرنامج، حيث كتب أحد القراء «أوافقكم الرأي وبشدة... وانا من الاشخاص اللي التحقوا بدورة اللغة الاسبانية ودائماً أحث الناس على تعلم لغات جديدة؛ فهي سلاح في المستقبل المجهول... تحياتي لردودكم المثمرة والمفيدة».

وعلق آخر «على رغم ان اللغة الانجليزية لها صيت يذاع عالميا... الا اننا لم نستفد من تعلم هذة اللغة في البحرين بشكل فعال... يبدأ مستقبل الشباب بعد المدرسة للحاق بالجامعات الأجنبية... في بريطانية او أميركا... وهذا باهظ التكاليف... أما الدول الاخرى غير الناطقة بالانجليزي؛ فتكون الدراسة بلغتهم الخاصة والتعليم في الجامعات مجانيّاً بعكس من استعمرنا تخلى عنا ولم يحسب لنا مستقبلاً تعليميّاً... دراسة اللغة التي تكفل لي قبول للدراسة بأسعار رمزية أفضل».

ورد قارئ في «الانستغرام» على الذين يرفضون برنامج اللغة الإسبانية؛ وقال: «أما بالنسبة للآراء المعارضة فالدورة اختيارية مو اجبارية فمو مضطرين ان تروحون او تودون اولادكم ... وبالنسبة للأخ اللي كان يقول ان ما في تركيز على الانجليزي في مدارسنا فاسمح لي أني أقول غلطان عزيزي... لأن لو كان عندك اطلاع على المناهج الجديدة؛ كنت عرفت مدى التركيز على الانجليزي... ومثل ما اتفضلت احدى الاخوات من عرف لغة قوم امن شرهم... وكما يقول عز من قائل في محكم كتابه «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (الرعد: 11) فكيف نطمح للتطور والتقدم وتغيير أوضاعنا الحالية ونحن لا نستطيع أن نطور من أنفسنا وأن نوسع مداركنا بتعلم ما هو جديد».

وأضاف قارئ عن أهمية تعلم اللغات، ضارباً مثلاً بروسيا «روسيا تدرس شعبها اللغة العربية كإحدى اللغات الاستراتيجية في المستقبل... بحسب رؤى أصحاب الخبرة عندهم... في المقابل لماذا لا يتم وضع خطة مماثلة للغات المهمة في المستقبل لدينا... التركيز على لغات اخرى غير الانجليزية لها ثقل دولي...».

العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:30 م

      السلام

      والله مسخة الوزير كلة اعقد في المناهج حتى صف الأول الابتدائي الآن الواحد ما يعرف يدرس الا بالروضة مدام كل شئ جدية خلهم ازيدون المعاشات عشان انعلم أولادنا مو فالحين اصعبون المناهج ليش يا وزير ما تعلمنا الهندي أحسن عشان نقدر نتعامل مع كثرة الهنود الي في البحرين

    • زائر 2 | 8:50 م

      استغفر الله

      اخبار الوزارات تحرق القلب عن جد متفرغين

اقرأ ايضاً