قال المواطن إبراهيم البدو من فريق البنائين بجزيرة المحرق انه كان يهوى جمع الأشياء القديمة منذ نعومة أظفاره، لافتاً الى أن هذه الهواية نمت لديه في السنوات العشر الأخيرة وأصبح يقتني كل شيء يتعلق بالتراث والتاريخ وبالذات المتعلق بالشأن البحريني، مشدداً خلال لقاء قصير أجرته «الوسط» معه على ضرورة أن يبادر الشباب البحريني بالاهتمام بالتاريخ والتراث.

بداية، كيف تعلقت بهذه الهواية؟

- كنت أهوى جمع الطوابع والعملات القديمة منذ الصغر وكلما كبرت بالعمر ازداد تعلقي بجمع أشياء أكثر والتوسع في هذه الهواية.

ومن أين لك بالمقتنيات؟

- بعض الأشياء كنت أحصل عليها من الأهل والعائلة والبعض الاخر أقوم بشرائه.

وهل وجدت التشجيع من قبل العائلة على هذه الهواية؟

- نعم بفضل الله وبفضل العائلة الذين كانوا ومازالوا يقومون بتشجيعي للتطور واقتناء الأشياء الأكثر أهمية.

وما هي أقدم الأشياء لديك؟

- يوجد عندي كتاب اسمه «سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب» ويصل عمر الكتاب إلى مئتي سنة، كما توجد لدي عملة رومانية يصل عمرها لنحو ألفي عام.

وهل لديك مقتنيات تعتز بها كثيراً؟

- نعم مثلاً لديّ ما يقارب ألف عدد من صحيفة «الوسط» وتحديداً منذ بداية اصدارها وهذه الاعداد من الاشياء التي أعتز بها كثيراً، كما توجد لديّ الاعداد الاولى للصحف البحرينية والمجلات القديمة مثل «المواقف» وغيرها.

كيف تولدت لديك فكرة انشاء هذا المعرض بداخل المنزل؟

- لديّ ابن وهو عضو في منظمة ايزك الدولية للتبادل الثقافي، وقد طرح ابني عليهم فكرة زيارة منزلنا ورؤية ما لديّ من وثائق وعملات ومقتنيات قديمة، وعلى ضوء ذلك قام أفراد عائلتي بمساعدتي بترتيب هذا المعرض ليظهر بأجمل صورة، وبالفعل لقد رحب الاعضاء بالمعرض واشادوا به كثيراً.

هل شاركت في معارض أو مسابقات محلية؟

- شاركت في عدد مم المعارض المحلية الخاصة بالمدارس ومنها مدرسة أحمد العمران وقد لقي المعرض استحسان وقبول الهيئة المدرسية والطلابية.

كلمة أخيرة توجهها عبر «الوسط»؟

- أولاً أتمنى أن يكون لكل قرية ومنطقة بالبحرين معارض تراثية وتاريخية مثل الموجودة لدينا بالمحرق، وثانياً أنصح الشباب والجيل الحالي بالاهتمام بالتاريخ والتراث وبالذات المتعلق بالشأن البحريني.