العدد 3818 - الإثنين 18 فبراير 2013م الموافق 07 ربيع الثاني 1434هـ

النواب الإيرانيون يقدمون اعتذارات لخامنئي

أحمدي نجاد ولاريجاني خلال إحدى جلسات مجلس الشورى - AFP
أحمدي نجاد ولاريجاني خلال إحدى جلسات مجلس الشورى - AFP

قدم النواب الايرانيون «اعتذارات» علنية للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله السيدعلي خامنئي الذي انتقد بشدة السبت مناقشات عنيفة جرت خلال إقالة وزير العمل.

وقال النواب في بيان وقعه 265 من أعضاء مجلس الشورى الذي يضم 290 نائباً «نحن نواب البرلمان (...) نقدم اعتذاراتنا على ما حدث خلال جلسة حجب الثقة (عن الوزير) ونعتبر الامتثال لتصريحات المرشد الأعلى واجباً شرعياً ودينياً».

وكان النواب صوتوا في الثالث من فبراير بعد جدل حاد، على إقالة وزير العمل في إطار مواجهة جديدة بين الحكومة والبرلمان وهذه المرة بشأن النائب العام السابق سعيد مرتضوي القريب من الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وشهدت الجلسة جدلاً حاداً بين أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، إذ إن الرئيس الإيراني بث تسجيلاً يلمح إلى أن لاريجاني وشقيقه صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، عرضا على مرتضوي تقديم دعمهما مقابل رشاوى.

ورد لاريجاني الذي يهيمن مؤيدوه على الجناح الديني المتشدد جداً في السلطة، باتهام أحمدي نجاد بمنع القضاء من التحرك ضد «المقربين منه الذين لهم ملفات قضائية».

وبعد هذه الجلسة، دان خامنئي السبت سلوك أحمدي نجاد ولاريجاني وكذلك عدد من النواب، معتبراً أنه غير مقبول بينما تواجه إيران «عدواً مشتركاً» و»مؤامرات من كل الجوانب».

وأكد خامنئي أن «الشعب يحتاج إلى الهدوء والأخلاق» لدى المسئولين، فيما تواجه إيران منذ عام صعوبات اقتصادية واجتماعية جراء الحظر المصرفي والنفطي الذي فرضته الدول الغربية عليها على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.

وبعد انتقادات خامنئي، عبر علي وصادق لاريجاني وأحمدي نجاد عن «امتثالهم» للمرشد الأعلى الذي يعد الحكم الفعلي في المؤسسات والحياة السياسية الإيرانية.

على صعيد آخر، طالبت إيران مجددا بالاعتراف «بحقوقها» النووية قبل أيام من بدء المفاوضات مع الدول الكبرى في 26 فبراير في كازاخستان، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «مهر».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست «إذا أردنا أن تؤدي المفاوضات إلى نتائج بسرعة فيجب أن يعترفوا بحقوقنا، وفي الوقت نفسه ووفق صيغة يتفق عليها الطرفات، سنتخذ إجراءات لتهدئة قلقهم».

وأضاف «نحن مستعدون لمفاوضات (...) يعترف خلالها بحقوقنا بالكامل».

العدد 3818 - الإثنين 18 فبراير 2013م الموافق 07 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 4:29 ص

      جميل امتثالهم و اعتذارهم

      حفظه الله ... هكذا لا بد من المحافظة على الوحدة للاقتدار على مواجهة الاعداء و المؤامرات و امتثالهم لنصح و ارشاد السيد قائد الثورة الاسلامية حفظه الله انما دليل وعي و تواضع و ادراكا لاهمية كلام السيد الذي سيجنب بلاده امور لا تنفع الا اعداء الامة.

    • زائر 15 | 3:06 ص

      نصركم الله تعالى يا أمام المستضعفين سماحة السيد الامام القائد علي خامنئي دام ظله الشريف.

      كل ما نشاهده من حراك سياسي صهيوني أميركي مدعوما من ربيع عربي هم من أوجدوه أي للربيع الدموي .. و عدائهم للمستضعفين و للثورة الاسلاميه في أيران هو خير دليل على صحة الديمقراطيه في الجمهوريه الاسلاميه في ايران

    • زائر 14 | 3:03 ص

      أقبل يديك وقدميك سيدي ...

      بوجودكم سيدي تحيا الأمة الإسلامية أبقاكم الله ذخرا للإنسانية جمعاء...

    • زائر 16 زائر 14 | 3:59 ص

      بس يده وقدمه

      قليل في حقه لازم تقبله من راسة حتى صبع رجله الصغير !!!! عبودية للبشر

    • زائر 24 زائر 14 | 9:46 ص

      تقبل يديه وقدمية

      باقي تركع له، اتق الله في نفسك إنه إلا بشر مثلك.

    • زائر 12 | 1:43 ص

      سيد علي خامنئي

      الله يحفظك من كل سوء يارب

    • زائر 1 | 10:29 م

      نعتبر الامتثال لتصريحات المرشد الأعلى واجباً شرعياً ودينياً».

      الديموقراطية على أصولها

    • زائر 19 زائر 1 | 5:03 ص

      سؤال

      هل الامتثال لولي الامر في الدول العربية ..ديمقراطية على اصولها..افتنا رحمك الله.

    • زائر 26 زائر 1 | 11:18 ص

      هاي الديمقراطيه

      هاي الديم و قراط يه اللي ناويين يجيبوها البحرين. الطاعه العمياء لرجل في سن ...

اقرأ ايضاً