أعلن بيت التمويل الخليجي أمس الخميس (21 فبراير/شباط 2013)، نتائجه المالية للسنة المالية 2012 والتي سجل البنك خلالها ربحاً صافياً بقيمة 10.3 ملايين دولار أميركي بالمقارنة مع الربح المتحقق خلال الفترة نفسها من العام 2011 والبالغ قيمته 0.38 مليون دولار.

واستطاع البنك تحقيق هذه الأرباح الجيدة خلال العام 2012 بفضل دعم المساهمين ومستثمري بيت التمويل الخليجي، والجهود الدؤوبة المبذولة من قبل فريق الإدارة التنفيذي تجاه عمليات إعادة الهيكلة وتعزيز الدخل المتحقق من الاستثمارات المدرة المربحة.

وبلغت قيمة الربح التشغيلي قبل اقتطاع المخصصات ما قيمته 20.43 مليون دولار بالمقارنة مع 8.5 ملايين دولار في العام 2011؛ أي بزيادة 140 في المئة. بالإضافة إلى ذلك، سجل البنك انخفاضاً في التكاليف التشغيلية التي انخفضت من 62.87 مليون دولار إلى 43.15 مليون دولار، بانخفاض بنسبة 31 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. ويعزى ذلك أساساً إلى الجهود المتواصلة وتنظيم عمليات البنك وخفض الديون. وخلال الربع الأخير من العام 2012، سجل البنك ربحاً صافياً قبل المخصصات بقيمة 12.9 مليون دولار وربحاً صافياً بقيمة 2.5 مليون دولار بالمقارنة مع خسارة صافية بقيمة 4 ملايين دولار في العام 2011. ويعزى هذا الارتفاع الملحوظ في الربح الصافي إلى الدخل المتحقق من استثمار نادي ليدز لكرة القدم والشركات الاستثمارية الأخرى.

وقال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «تعد هذه النتائج مؤشرا واضحاً على التصميم والإرادة القوية لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للنهوض بأنشطة البنك بشكل إيجابي في أعقاب الأزمة المالية. وعلى رغم التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد على الصعيد الدولي والإقليمي والمحلي، فقد استطعنا في بيت التمويل الخليجي مواجهة التحديات والمحافظة على الزخم الذي يشهده البنك من حيث النمو والربحية».

من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي بالإنابة لبيت التمويل الخليجي، هشام الريس، بقوله: «لقد تحققت هذه النتائج الإيجابية للبنك بفضل الأسلوب الواعي والمدروس لتوجيه عمليات البنك الذي تبنيناه في العام 2012، وأسفر عن إعادة هيكلة استثمارات بيت التمويل الخليجي، ويتضح ذلك بشكل جلي من خلال معدلات الربحية التي حققها البنك عموماً.