انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي أوائل التعامل في آسيا أمس الخميس (21 فبراير/شباط 2013)، بعد هبوطها نحو دولارين في البرميل الجلسة السابقة وذلك بفعل شائعات في السوق بأن صندوق تحوط اضطر إلى تصفية مراكز شراء كبيرة في هذه السلعة الأولية. وتعرضت الأسعار إلى ضغوط من جراء توقعات بزيادة المعروض السعودي طغت على مشاعر التفاؤل بأن تحسن الاقتصاد العالمي سيعزز الطلب على الخام. وفي أوائل التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس انخفض سعر عقود الخام الأميركي الخفيف لتسليم أبريل/نيسان 47 سنتاً إلى 94.75 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0017 (بتوقيت غرينتش). وكان عقد الخام الأميركي لتسليم مارس/آذار الذي حان استحقاقه يوم الأربعاء قد انخفض 2.20 دولار إلى 94.46 دولاراً عند التسوية في نيويورك. وهبط سعر عقود مزيج خام «برنت» لتسليم أبريل 1.92 دولار إلى 115.60 دولاراً للبرميل عند التسوية يوم الأربعاء. وقالت مصادر بصناعة النفط إنه من المتوقع أن تزيد السعودية - أكبر مصدري النفط في العالم - إنتاجها في الربع الثاني من العام لتلبية طلب متنام من الصين ولدعم التعافي الاقتصادي في مناطق أخرى. وكان قيام السعودية بخفض حاد للإنتاج بلغ نحو 700 ألف برميل يومياً في الشهرين الأخيرين من العام 2012 قد أدّى إلى شح في المعروض ودعم أسعار النفط بحسب ما ذكر محللون.