العدد 3821 - الخميس 21 فبراير 2013م الموافق 10 ربيع الثاني 1434هـ

افتتاح معرض التسوق «صنع في منزلي» 25 الجاري

ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج المنزل المنتج إلى 50

تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية من خلال خبرات بحرينية وعالمية في معرض «صنع في البحرين»
تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية من خلال خبرات بحرينية وعالمية في معرض «صنع في البحرين»

المنامة - وزارة التنمية الاجتماعية 

21 فبراير 2013

قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي إن منتجات الأسر المشاركة في المعرض السنوي صنع في منزلي والذي سيقام يومي 25 و26 من الشهر الجاري في فندق الخليج برعاية من سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة، سيشمل منتجات متنوعة ومتطورة تدل على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الأيدي البحرينية المنتجة فضلاً عن الجهود التي بذلتها وزارة التنمية الاجتماعية في تطوير الأسر المنتجة من خلال مركز التصميم والابتكار الذي أنشئ بمجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية حيث يمثل المركز إحدى الأفكار الرائدة غير التقليدية التي تعمل على توفير التصميمات والأفكار الابداعية في المجالات التي تعمل فيها الأسر والأفراد البحرينيون.

وأضافت تم تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية من خلال خبرات بحرينية وكذلك بالتعاون مع خبراء عالميين يتم الاستعانة بهم في مجالات مختلفة بهدف تأصيل التصميمات وتطوير الجودة والحرفية وإنتاج مجموعة من المنتجات المستوحاة من تراث وروح البيئة البحرينية بأسلوب عصري وعلى مستوى عالمي.

وكان رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أصدر قراراً في العام 2011 بشأن تنظيم مزاولة النشاط الإنتاجي من المنزل (المنزل المنتج) الذي يهدف بشكل رئيسي إلى إحداث تغير نوعي وكمي في أنشطة الأسر المنتجة والنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي يقوم بها أفراد الأسر من المنزل، ولاقى القرار صدى طيباً من جميع الأسر المسجلين في مشروع الأسر المنتجة حيث أثمر قرار سموه ارتفاع عدد الأسر ليصل إلى ما يقارب 50 أسرة مستفيدة ضمن قائمة طويلة تصل إلى أكثر من 600 أسرة منتجة، حيث إن التعاون البناء بين الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية ساهم بإسراع البت في طلبات الأسر الراغبة في القيد بالمنزل المنتج وتوفير الغطاء القانوني المناسب لها وضمان الشروط الصحية والسلامة للبدء في تنفيذ مشاريعهم.

وكان من حصيلة القرار أيضاً استيعاب العديد من الأسر في مركز التميز لتنمية المؤسسات متناهية الصغر والتوظيف الذاتي الذي يعتبر محوراً هامّاً من برامج تنمية المجتمع والذي تم افتتاحه قبلُ في مارس/ آذار 2008 ويترجم في المقام الأول رؤية الوزارة لتدريب الأفراد على بدء مشاريعهم الصغيرة من خلال توفير التدريب الفني والخدمات المساعدة للمرشحين بهدف تسهيل وتحقيق طموحاتهم ببدء المشاريع المتناهية الصغر.

كما نجحت الأيدي البحرينية في إبراز عناصر القوة لديها وأنها تتجه نحو مواصلة مسيرتها وعدم التوقف أمام العقبات حيث تمثل تلك المعارض التي تقيمها وزارة التنمية دوراً فاعلاً في دعم أصحاب الحرف اليدوية التقليدية للدخول بقوة إلى المجتمع المنتج والمبدع والاندماج في سوق العمل ما ساعد على تحسين الموارد الذاتية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي للأسر.

العدد 3821 - الخميس 21 فبراير 2013م الموافق 10 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً