أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة استعداد البحرين لتقديم جميع التسهيلات التي من شأنها دفع عجلة التعاون بين البلدين، وخاصة في المجالات المشتركة كصناعة الألمنيوم والبتروكيماويات وغيرها من الصناعات التحويلية، مشيراً إلى أن البحرين كانت ولاتزال منطلقاً للكثير من الشركات الكبرى التي جاءت لها ومن ثم توسعت لتصل إلى دول منطقة الخليج العربي.

وقال: «نحن في البحرين ننظر في علاقاتنا وتعاوننا مع الشركات الكبرى إلى مستوى واسع، بحيث تصل نتائج هذا التعاون إلى خارج البحرين وتتوسع في منطقة الخليج، مستفيدة بذلك من موقع البحرين الاستراتيجي وعلاقتها مع دول المنطقة».

واستعرض خلال الاجتماع ما تتميز به بيئة الاستثمار في البحرين من تسهيلات وإمكانات لوجستية وفرص استثمارية واعدة في العديد من القطاعات.

وأشاد بالمستوى المتنامي الذي حققته العلاقات البحرينية التشيكية، داعياً إلى مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز التعاون فيما بينهما في كافة المجالات.

من جهته، أكد وزير الصناعة والتجارة بجمهورية التشيك مارتين كوبا، أهمية تعزيز وتنمية الروابط الاقتصادية المشتركة بين قطاعات الأعمال في البحرين والتشيك، منوهاً إلى أهمية اللقاءات المشتركة بين الجانبين في تعريف قطاعات الأعمال في البلدين بالفرص والإمكانات المتاحة بينهما.

وأعرب عن ترحيب بلاده للتعاون التام مع البحرين، خاصة في المشاريع المشتركة المتعلقة بمجال الصناعات النفطية والطاقة والصناعات التحويلية التي يمكن أن تستفيد من استخدام الألمنيوم بالإضافة إلى البناء، وإدارة المياه والبنية التحتية وغيرها من القطاعات.