العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ

الشرطة الهندية تلقت تحذيراً باعتداء حيدر آباد قبل وقوعه

واصلت الهند أمس الجمعة (22 فبراير/ شباط 2013) تحقيقها في التفجيرين اللذين لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنهما وأوقعا 16 قتيلاً على الأقل وأكثر من مئة جريح في حيدر آباد فيما أقرت الشرطة بأن إسلاميين أبلغوها السنة الماضية بمعلومات عن احتمال وقوع هجمات في الحي الذي استهدف الخميس.

وقد وقع انفجاران شبه متزامنين الخميس في حي مكتظ من ضواحي حيدر آباد المدينة التي تئوي العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات المتطورة من بينها مكتبا «غوغل» و»مايكروسوفت».

وكشف مسئول كبير في الشرطة الجمعة أن إسلاميين تم استجوابهما السنة الماضية تحدثا عن احتمال شن هجوم على الحي في حيدر آباد، بين أهداف أخرى على الأرضي الهندية. وكانت الشرطة اعتقلت العام الماضي ناشطين اثنين من جماعة المجاهدين الهنود على علاقة بتفجير أربع عبوات ضعيفة القوة في أغسطس 2012 في بوني (غرب) ما أوقع جريحاً.

وقال مفوض الشرطة في نيودلهي، س.ن. شريفاستافا: «استجوبنا ناشطين (من جماعة المجاهدين الهنود) قالا إنهما رصدا عدة مواقع في دلهي وبومباي وحيدر آباد وبوني تحسباً لشن هجوم. أحد المواقع التي ذكرت هو ديلسوخ ناغار الذي استهدف مساء أمس (الخميس)».

وأوضح شريفاستافا أن فريقاً نقل هذه المعلومات فوراً إلى شرطة حيدر آباد التي أرسلت لاحقاً عناصر إلى نيودلهي لتستجوب بنفسها الناشطين الإسلاميين». ورداً على سؤال عن ضلوع هذه الجماعة المحتمل قال وزير الداخلية الهندي، سوشيل كومار شيندي إنه لا يزال من المبكر جداً حسم ذلك مضيفاً «التحقيق بدأ لتوه، وسنكتشف كل شيء». وبحسب محطة «ان دي تي في» فإن أسلاك كاميرات المراقبة قطعت قبل أيام من وقوع الاعتداءات.

من جهته دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون «بشدة الهجمات العشوائية».

كما نددت باكستان الجمعة بالاعتداء المزدوج وقالت إن «جميع الأعمال الارهابية غير مبررة مهما كانت دوافعها». وقالت وزارة الخارجية في بيان إن «الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين».

العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً