أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأول (الأحد) على إقامة علاقات جيدة مع جميع بلدان منطقة الخليج. وقال «أي خطوة تثمر عن تمتين الأواصر بين إيران وبلدان الخليج تعتبر بناءة وإيجابية وأن السياسة الثابتة لإيران في المنطقة تقوم علي تنمية العلاقات».
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أكد أحمدي نجاد في كلمة ألقاها في «المجلس الأعلى للخليج» على إقامة علاقات تتسم بالحلم والإخوة مع جميع بلدان العالم لاسيما بلدان المنطقة.
ووصف الرئيس الإيراني «الخليج بالمنطقة المؤثرة والمصيرية في الموازنات الإقليمية والدولية «. يشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي أعرب في قمته الأخيرة في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي عن رفضه «واستنكاره لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لدول المجلس» وطالب إيران «بالكف فوراً ونهائياً عن هذه الممارسات، وعن كل السياسات والإجراءات التي من شأنها زيادة التوتر، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة».
كما جددت القمة التأكيد على المواقف الثابتة الرافضة «لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة ، والتي أكدت عليها جميع البيانات السابقة».
من جانب آخر، قال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري أمير علي حاجي زادة إن إسقاط أو اقتناص الطائرات بدون طيار وإنزالها إلي الأرض من المطالب الجادة لقائد الثورة الاسلامية مشيرا إلى أن الحرس الثوري نجح في ذلك خلال عدة مراحل.
واعتبر حاجي زاده في تصريحات أوردتها وكالة (إرنا) أن « قائد الثورة الإسلامية (المشرد الأعلى) كان يطالب بصورة جادة بإسقاط الطائرات بدون طيار أو اقتناصها، لأنها كانت تجمع المعلومات ولا يمكن رصدها.
وأوضح أن الحرس الثوري حقق «النجاح» في هذا المضمار عبر مراحل عديدة حيث تصدى لطائرتي «اسكن ايجل» و»شادو». وقال حاجي زاده إنه خلال العامين 2009 و 2010 علم الحرس الثوري أن الولايات المتحدة أدخلت طائرات جديدة بدون طيار إلى المنطقة ولم يكن يعرف عن طائرة «آرکيو 170 « سوى صفحتين على الإنترنت.
وذكر أن الحرس الثوري «أدرك أن الولايات المتحدة تحتفظ بطائرات دون طيار في قاعدة قندهار بأفغانستان كما أنه تعرف على مخابئها بالقاعدة وحين دخلت هذه الطائرة أجواء البلاد استطاعت قوات الحرس الثوري رصدها واقتناصها وإنزالها سالمة في شمال منطقة طبس».
من جانبه، قال مسئول أميركي إن القوى الكبرى ستعرض على إيران تخفيف بعض العقوبات خلال محادثات تجري في الما اتا بقازاخستان الأسبوع الحالي إذا وافقت طهران على كبح برنامجها النووي. إلا أنه أضاف أن إيران قد تواجه المزيد من العقوبات الاقتصادية إذا لم تحل الأزمة.
وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه وتحدث قبل المحادثات المقررة في 26 و27 فبراير/ شباط «نعتقد... أنه سيكون هناك تخفيف لبعض العقوبات» في عرض القوى العالمية المعدل المطروح على إيران.
العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ
مخد يشرف علاقات معكم
هذا التعليق شنه فلم هندي.
خلكم في امبطاحيتكم وا اتركوا عنكم سوالف الكبار.
ياه
انتون شعب اعزل ماقدرتون عليه بقدرون على ايران
...الى زائر رقم 6
ايراني تاج راسك ....
نجاد غلطان
هاذلين يبون ماما امريكا يحبون يكونون عبيد انته كافر و احنه صفوين للحين الجهل معشعش افهم يا احمدي
مخد يشرفه علاقات معكم
وسنلقاكم يا الايرانيون وانتم صاغرون كما كنتم ستصبحون على جيش الفاروق مخطما اصنامكم