منحت إدارة نادي المالكية مدرب فريقها الكروي الأول عبدعلي السكري فرصة أخيرة للحفاظ على مهمته ومنصبه واستكماله مشواره مع الفريق لما تبقى من الموسم الكروي.
وعلم «الوسط الرياضي» من مصادر وثيقة وقريبة من النادي أن اجتماعا خاصا جمع السكري مع بعض أعضاء الإدارة والجهاز الإداري تناولوا خلاله وضعية الفريق الحرجة ووجوده في المراكز الأخيرة يتهدده خطر الهبوط مع فريقي البحرين والشباب.
وتأتي مباراة الفريق غدا (السبت) مع البحرين بمثابة الفرصة الأخيرة للسكري لتحسين الصورة والخروج من نفق الهزائم والنتائج السلبية التي دخل فيها الفريق بمسابقة دوري الدرجة الأولى، ومن شأن خسارة المالكية من البحرين غدا أن تعجل من قرار التغيير الفني في الفريق وخصوصا أن آثارها ستزيد من تأزم وضعيته في القاع الملتهب.
وأكدت المصادر ذاتها أن الإدارة المالكاوية وضعت بعض الخيارات في حساباتها في حال ساءت الأمور مع الفريق سواء بالاستعانة بمدرب وطني أو أجنبي من أجل إنقاذ الفريق والعمل بقوة للحفاظ على موقعه ومقعده بدوري الكبار.
وكان السكري استلم مهام عمله على رأس الجهاز الفني للفريق المالكاوي بداية الموسم بعد صعوده للأضواء مع المدرب الوطني محمد الشملان «مدرب المنامة حاليا»، وحقق السكري مع المالكية فوزين متتاليين مع انطلاق الدوري ولكنه دخل بعدها في دوامة الهزائم التي أرجعته للمراكز الأخيرة.
العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ
السكري وبس
السكري مدرب جيد اتمنى له التوفيق في مباراة غدا
العيب مو في المدرب ب
الكل يعرف ان الشلليه من تاخذ من الفريق المالكيه لايصلح الا المدرب الذي يمش مع اي شله في الفريق الاقوي او الاضعف اما كحال السكري يقف في الوسط لا
لا أؤيد إقالة المدرب
خطأ فادح ترتكبه إدارة المالكية إذا استغنت عن السكري فاللوم ليس على المدرب بل ظروف اللاعبين والتدريبات غير الكافية التي تؤثر على اللياقة البدنية فالمالكية يحتاج فقط إلى لياقة .