العدد 3829 - الجمعة 01 مارس 2013م الموافق 18 ربيع الثاني 1434هـ

برشلونة لرأب الصَّدع وريال مدريد للتوظيف الأوروبي

الكلاسيكو الإسباني يتجدد

ستطوى صفحة الكلاسيكو هذا الموسم على الأرجح بين برشلونة وريال مدريد عندما يلتقي العملاقان اليوم (السبت) في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم، في مباراة لن تؤثر كثيرا على الترتيب كون برشلونة يتصدر بفارق 12 نقطة عن اتلتيكو مدريد الثاني و16 نقطة عن غريمه التاريخي.

برشلونة تعرض لخسارة محرجة أمام ضيفه ريال مدريد 1/3 الثلثاء الماضي في إياب نصف نهائي الكأس بعد تعادلهما ذهابا 1/1، كما انتهت مباراتهما ذهابا في الدوري بالتعادل 2/2، وذلك بعد افتتاح الموسم بإحراز ريال لقب الكأس السوبر المحلي لخسارته خارج أرضه 3/2 وفوزه 2/1 في ملعبه.

وهناك احتمال ضئيل أن يتواجه الفريقان لاحقا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن ريال سقط في فخ التعادل مع ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي 1/1، فيما مني برشلونة بخسارة قاسية على ارض ميلان الايطالي 2/صفر.

واستعان مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينهو بالملاحظات التكتيكية التي احتفظ بها خلال فترة إشرافه على إنتر ميلان من اجل إسقاط النادي الكاتالوني في معقله الثلثاء، وتأكد أن الواقعية هي السلاح الفاعل في مواجهة برشلونة لان النادي الكاتالوني عانى، كما كانت حاله في مباراته مع ميلان، في فرض أسلوب لعبه السلس الذي يعتمد على التمريرات القصيرة والتنقلات السريعة للاعبيه ما تسبب بخروجه من الكأس المحلية وتحول حلمه بإحراز الثلاثية إلى سراب.

برشلونة يعاني

معاناة برشلونة في مواجهة الهجمات المرتدة واعتماده التام على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي تسببا بتنازله عن لقب الكأس المحلية وجعلاه مهددا بالغياب عن الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في المواسم الستة الأخيرة، لأنه بحاجة إلى الفوز بفارق 3 أهداف خلال لقاء الذهاب المقرر في 12 الشهر المقبل على ملعبه «كامب نو».

ظهر جليا إن برشلونة يعاني أمام فرق تعرف كيفية الدفاع ثم الانطلاق بالهجمات المرتدة السريعة، وتبين ان النادي الكاتالوني يعاني من نقطتي ضعف: استحواذ عقيم للكرة ودفاع هش تماما.

كما تأثر «البلوغرانا» بتراجع أداء محركه الأساسي في خط الوسط زافي هرنانديز الذي أخرجه المدرب المؤقت جوردي رورا في الدقيقة 72 من مباراة ريال الأخيرة، ما يتسبب من دون شك بعجز النادي الكاتالوني عن خلق الفرص بالطريقة التي اعتاد عليها في المواسم الأخيرة، وهذا ما اعترف به اللاعب نفسه بقوله: «عانينا في الهجوم، وتسرعنا من دون أدنى شك بعدما تلقينا الهدف الأول (من ركلة جزاء نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 13)».

ومن المؤكد أن اعتماد برشلونة بشكل تام على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي له نقاطه السلبية أيضا؛ لأنه لا يمكن لأي لاعب في الكون أن يكون في أفضل حالاته في جميع المباريات التي يخوضها خلال الموسم، وكانت مباراتا ميلان وريال من تلك الأيام التي شعر فيها النجم الأرجنتيني أن لا حول له ولا قوة، فكانت العواقب وخيمة على فريقه وخصوصا أن أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الأربعة الأخيرة لعب دورا أساسيا في تصدر فريقه ترتيب الدوري بفارق 12 نقطة عن ملاحقه اتلتيكو مدريد و16 عن ريال، وذلك بتسجيله 38 هدفا في 25 مباراة!.

ولم يلتحق النجم الأرجنتيني الأربعاء بتمارين فريقه؛ وذلك بسبب المرض، ما دفع الطاقم الطبي إلى زيارته في المنزل من اجل معالجته: «من حرارة مرتفعة ومرض عام. قام الطاقم الطبي للفريق الأول بزيارة ميسي في منزله إذ أعطاه الدواء اللازم ونصحه بالخلود إلى الراحة».

وفي ظل معاناة ميسي الذي لم يغب عن أي من مباريات برشلونة في الدوري المحلي، لم يتمكن أي من النجوم الآخرين من حمل الفريق على كتفيه مثل سيسك فابريغاس الذي لم يكن أفضل حالا على الإطلاق من زميله الأرجنتيني أو اندريس انييستا وبيدرو رودريغيز.

ويفرض سؤال نفسه بقوة في مسألة تحليل وضع برشلونة الحالي، وهو هل تأثر النادي الكاتالوني بغياب مدربه تيتو فيلانوفا المتواجد في نيويورك من اجل مواصلة علاجه بعد استئصال ورم متجدد في الغدة اللعابية؟. من الوهلة الأولى لا يبدو أن غياب فيلانوفا يؤثر على الفريق لان الأخير اعتاد على تطبيق أسلوب لعب معين يلتزم به في جميع المباريات، وهذا ما جعله الفريق الأكثر متعة للمشاهدة.

الريال جاهز

في المقابل، اعتبر رونالدو بان فريقه خاض مباراة مثالية ضد غريمه التقليدي «لأننا لعبنا بطريقة رائعة. لعبنا في كامب نو أفضل مما لعبنا في سانتياغو برنابيو. اللعب في مواجهة برشلونة يشكل حافزا كبيرا دائما. جميع اللاعبين أدوا مباراة مثالية».

وأشاد مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس برونالدو ووصفه بأنه رجل المناسبات الكبيرة بقوله «دائما ما يثبت كريستيانو بأنه لاعب كبير في المباريات الهامة. دائما ما تكون المباريات في مواجهة برشلونة صعبة لذا فكل فريق في حاجة إلى ورقته الرابحة لكي تكون على الموعد، وبالفعل كان رونالدو نجم المباراة بلا منازع».

المباريات المتبقية

وتشهد المرحلة مباراة قمة بين اتلتيكو مدريد الذي بلغ نهائي الكأس مع مضيفه ملقة الأحد المقبل، إذ يأمل الأخير تقليص الفارق مع ريال الثالث، فيما يمني اتلتيكو الثاني النفس بتحقيق النقاط الثلاث وخسارة برشلونة كي يقلص الفارق مع الكاتالونيين إلى 9 نقاط.

ويلعب اليوم (السبت) أيضا ديبورتيفو لاكورونيا مع رايو فايكانو، واوساسونا مع اتلتيك بلباو، وفالنسيا مع ليفانتي، والأحد غرناطة مع ريال مايوركا، واسبانيول مع بلد الوليد، وريال سوسييداد مع ريال بيتيس، والاثنين اشبيلية مع سلتا فيغو.

العدد 3829 - الجمعة 01 مارس 2013م الموافق 18 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:35 ص

      برشلوني شيبة

      لا تفرح روحك

    • زائر 8 زائر 4 | 7:06 م

      مسكين يل الشيبة

      ارقد بهمك.

    • زائر 3 | 4:20 ص

      برشلوني شيبة / صفق لبرشلونه بملعبك اليوم ننهزم احنا الابطال نفوز احنا الابطال يا غشيم

      هم كالنمل يختفون بكل الفصول ويطلعون فجئة ويصيدهم مبيد وينتهون صار لهم من شهر 7 ابتداء الدوري الاسباني ولا حس ولا كلام وكانهم اصابهم المبيد بس اللى يقهر اللى يقتل فيهم وبيدهم تدرون من اشبيليه وختيافي وسلتا فيقو واخرا المبيدات الفتاكة غرناطه وبعد كل هالمبيدات طلعو واحد منكسره رجله وواحد يسجل في مرماه تسالهم عن الدوري يقولون لا ما نبي الدوري والكاس قال مهم بطولة الكاس هذا مستوى فشلهم والاعضم انهم يصفقون لنا اليوم لان اسهم 16 نقطة خلتهم يستسلمون وما باقي اللى الثلاثاء المظلم ومبيد يونايتد الفتاك

    • زائر 6 زائر 3 | 6:38 ص

      الى برشلوني شيبه

      خلك واقعي و شوف الفريق الحين و سبب فارق النقاط في الدوري هو ريال مدريد و ليس مكابي برشلونه الصهيوني نعم خسرنا الدوري و خسرنا شيء مهم و لكن ليس السبب قوتكم و الديل من اخر سبع مباريات ثلاث فوز للريال و تعادل مثلهم و خساره فقط و لذلك انصحك تروح تخبر فريقك انه ربنا سترها معهم هالموسم بس الموسم الجاي راح ينطحن اذا ما تغير لعبه

    • زائر 7 زائر 3 | 12:05 م

      هاااااااااااااي

      مسكين يل الشيبة حلمان ها انه الريال يصفق حق برشلونه مسكين والله شكلك مادريت انه التصفيق يكون بس للملوك، برشلونة فشل في تحقيق الفوز على غريمه التقليدي للمباراة الخامسة على التوالي حيث كان أخر فوز للكتالونيين 23 أغسطس الماضي .

    • زائر 2 | 3:38 ص

      وينك يابرشلوني شيبة

      ليش بالع لسانك عسى ماشر، ولا الثلاثية سكتك.

    • زائر 1 | 2:29 ص

      السبب الحقيقي

      بالأمس كنت اشاهد مباراة مسجلة لبرشلونة في موسم 2009, واثناء المشاهدة ادركت الفارق بين بارسا 2009 والبارسا الحالي على الرغم من تشابه معظم الاسماء, بارسا 2009 كان لديه حلول هجومية (متنوعة) من ميسي الى هنري الى ايتو, وكل واحد من هؤلاء الثلاثة له (ستايل) مختلف تمام عن الاخر, وهذا ما يفتقده بارسا الحالي, اضف الى ذلك ان خط الدفاع افضل كان (اداءا) بسبب التقدم في السن بالنسبة لبويول والمشاكل التي دخل فيها بيكيه!
      ونستنتج من هذا الكلام ان الطرق الدفاعية ليست السبب وراء عجز البارسا عن الفوز

اقرأ ايضاً