أشاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمبادرة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان تحت مظلة جامعة الدول العربية، مؤكداً أن حماية الإنسان وصون حقوقه من المقاصد الشريفة التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف، منوهاً بمخرجات المؤتمر الذي انعقد في مملكة البحرين الشهر الماضي لبحث مبادرة جلالته.
وأعرب المجلس الأعلى في جلسته الاعتيادية المنعقدة أمس الثلثاء (5 مارس/ آذار 2013) برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن ترحيبه بتوفير الحماية اللازمة للمواطن العربي تحت المظلة العربية التي تراعي الهوية العربية والإسلامية وتحفظ القيم والموروثات الدينية والاجتماعية.
ومن جهة أخرى، استنكر المجلس تدخل إيران السافر في الشئون الداخلية لمملكة البحرين ودول عربية أخرى، وإثارتها الفتن التي يحرمها الدين والقانون، داعياً إيران إلى الكف عن مثل هذه التدخلات امتثالاً للقيم والأخلاقيات النبيلة.
ثم انتقل المجلس إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلها بالوقوف على آخر استعدادات المجلس للمؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم الذي سيعقد في مملكة البحرين برعاية عاهل البلاد وبالتعاون مع الهيئة العالمية لتعليم القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي. كما استمع المجلس إلى شرح مفصل من الأمانة العامة عن آخر مستجدات مشروع طباعة مصحف البحرين، موجهاً إلى سرعة الانتهاء من المشروع بالصورة اللائقة والمشرفة. بعدها، استعرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تقارير اللجان المختصة بشأن طلبات المساعدات لمواصلة الدراسات العليا في الشريعة في عدد من الجامعات، وأصدر القرارات اللازمة بشأنها. كما اطلع على عدد من الرسائل الواردة من بعض الجهات الرسمية لإبداء الرأي الشرعي في عدد من البرامج والأنشطة وأحالها على اللجان المختصة.
واختتم المجلس أعماله بعرض بعض البرامج والأنشطة المتعلقة بالشئون الإسلامية في مملكة البحرين، وبحث سبل تطويرها على النحو الذي يخدم المجتمع البحريني المسلم.
العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ
طلع لي بلد عربي عادل.
أنظمة الدول العربية لاتستحق أن تكون في بلدانها محكمة حقوق انسان.. لأن تاتريخها ملطخ بدمار الأنسان.. أبرك الينا الغرب في هذا المجال.