أعلن مسئولون أمس الأربعاء (6 مارس/ آذار 2013) أن مئات من السكان الفلبينيين فروا من المنطقة الشمالية من جزيرة بورنيو وسط مخاوف من أن يصبهم ضرر من الأعمال العدائية الدائرة بين القوات الماليزية وأنصار سلطان فلبيني يطالبون بحقوق في الأرض. ووصل نحو 280 فلبينياً على دفعات ليلة أمس من ولاية صباح إلى إقليم تاوي تاوي جنوب الفلبين. وتشهد ولاية صباح مطاردة القوات الماليزية للمسلحين من أنصار سلطان سولو، جمالول كيرام الثالث الذين نصبوا مخيماً في12 فبراير/ شباط في بلدة لاهاد داتو في شرق ولاية صباح.

وقال المسئول بمكتب الدفاع المدني الإقليمي رامون سانتوس،: «إنهم يشعرون بخوف شديد من أن يطالهم القتال، ولذلك فروا بأسرهم». وأضاف أن مكتب الدفاع المدني قام بالتنسيق مع الحكومات المحلية في منطقة مينداناو جنوب الفلبين لضمان خدمات الدعم للفلبينيين العائدين. وقال إن: «الأولوية هي ضمان سلامتهم ... ومساعدتهم على الوصول إلى سبل الرزق ليتمكنوا من بدء حياة جديدة هنا». ويعيش حوالى 8 آلاف فلبيني في ولاية صباح ويعملون فيها، وكان الكثير منهم قد فر من مينداناو في أوج التمرد الإسلامي في سبعينيات القرن الماضي.