العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ

«ليوث» الشرقي أمام تطور المدينة... والأهلي «الجديد» يواجه تراجع قلالي

في ختام الجولة 12 من دوري «المظاليم»

تختتم اليوم مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة الثانية بمواجهتين تحمل في طياتهما الكثير عندما يلتقي في الأولى فريقا الرفاع الشرقي ومدينة عيسى عند الساعة 6.15 مساء على ملعب مدينة حمد، وفي التوقيت ذاته يلتقي الأهلي وقلالي على ملعب نادي المحرق.

وتدخل الفرق الأربعة المواجهتين بطموحات مختلفة وفقا لمواقعهم على جدول الترتيب، إذ يملك الرفاع الشرقي في جعبته 23 نقطة وضعته في وصافة الترتيب خلف المتصدر سترة، فيما يملك مدينة عيسى 15 نقطة في المركز الخامس، أما الأهلي فإنه يحتل حاليا المركز الرابع برصيد 19 نقطة، فيما منافسه وخصمه قلالي قابعا في المركز السابع برصيد 5 نقاط.

وكانت مباريات الفرق الأربعة في الدور الأول شهدت فوزا ثمينا وغاليا للرفاع الشرقي على مدينة عيسى بهدف دون مقابل، في حين تعثر الأهلي في محطة قلالي بالتعادل بهدفين لمثلهما.

وتكمن أهمية مواجهتي اليوم لفريقي الرفاع الشرقي والأهلي لسعيهما لمواصلة مشوار المنافسة والبقاء قريبا جدا من صدارة سترة من أجل العودة من جديد لمكانهما الطبيعي في الدرجة الأولى، فيما يأمل مدينة عيسى وقلالي في تحسين صورتهما وتحسين الأداء ومركزيهما على قائمة الترتيب.

المواجهة الأولى متوقع لها أن تكون مثيرة وحماسية خصوصا بعد المستويات الفنية الجيدة التي ظهر بها فريقي الرفاع الشرقي ومدينة عيسى في مواجهاتهما الأخيرة، ويعيش الرفاع الشرقي في الفترة الأخيرة تصاعدا ملموسا وواضحا في مستواه الفني وتحديدا منذ تسلم المدرب الوطني عيسى السعدون مهامه على رأس القيادة الفنية.

وقدم الرفاع الشرقي في آخر مبارياته مستوى فني جيد يؤكد تطوره وخصوصا في مباراته مع الحالة في كأس الملك التي نجح خلالها في تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة وبالتالي صعوده للدور ربع النهائي.

ويملك الرفاع الشرقي كل الأوراق الفنية التي تؤهله لمواصلة عطائه ومستوياته الجيدة، ويعتمد السعدون على مجموعة جيدة من اللاعبين قوامها الدفاع المتماسك والهجوم الفعال والناجح، ويبرز في صفوفه محمد خليفة وأحمد عبدالنبي وعلاء عياد، وفي خط الوسط يتواجد بفاعلية كبيرة الهولندي ريكو ومعه علي ياقوت والنيجيري مارتينيز في حين يبرز الدولي عبدالله يوسف والهداف حسين عيسى في الهجوم.

أما مدينة عيسى فأكد في أكثر من مباراة أنه أحد الفرق المتطورة بقيادة مدربه خليل شويعر ونجح في آخر مبارياته بالدوري من إجبار سترة على التعادل على رغم النقص الذي منيت به صفوفه لأكثر من نصف ساعة، وإذا ما ظهر الفريق بذات الروح والحماس فإنه قادر على عرقلة أي فريق.

ويعتمد خليل شويعر على مجموعة قوامها عنصر الخبرة بتواجد إسماعيل صالح ومعه عادل النعيمي ومحمد أمين وحمد الحمر والمحترفين سام وفليكس وإيمكا جيكنلسي وجاسم محمد وغيرهم من اللاعبين.

الأهلي وقلالي

أما المواجهة الثانية فإنها ستكون بمثابة الاختبار الأول للمدرب الوطني الشاب صادق علي الحلواجي الذي استلم مهمته قبل حوالي أسبوع بعد قرار إقالة الإدارة الأهلاوية بإقالة الصربي دراغان، ويحمل الأهلي آمال كبيرة في تغيير الصورة التي ظهر عليها في مبارياته الأخيرة ولعل خروجه من كأس الملك هي الضربة القاضية التي أطاحت برأس الصربي.

وبحسب المعطيات الفنية فإن التغييرات الأهلاوية اليوم واردة وبنسبة كبيرة على أن تكون التغييرات ليست مقتصرة فقط على الأسماء التي ستلعب بل ربما تشمل الأسلوب الذي سيلعب به الفريق، وإمكانية التغيير تشمل بعض الأسماء الشابة مثل مهدي طرادة وعودة حسن إسحاق بعد ابتعاده فترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة.

ويبرز في صفوف الفريق الهولندي سيرجيو ومعه حسين الفرحاني وضياء سلمان وسيدمهدي محمد وسعيد محمد منصور وحسين الشكر وكميل عبدالله وغيرهم من اللاعبين.

على الجانب الآخر من المواجهة فإن قلالي ظهر هذا الموسم في أسوأ حالاته وخصوصا بعد ابتعاد بعض اللاعبين عن تشكيلته ويسعى مدربه سعد رمضان لإصلاح الخلل والأخطاء والظهور بصورة مغايرة من أجل تأكيد حضوره القوي في المسابقة، ويبرز في صفوفه محمد سعود ناصر وربما تشهد المباراة عودة لاعبه وهدافه أحمد الختال.

العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً