العدد 3836 - الجمعة 08 مارس 2013م الموافق 25 ربيع الثاني 1434هـ

الإعلان عن الفائزين بمسابقة «مونتيغرابا للأعمال الروائية الأولى» بمهرجان طيران الإمارات للآداب

المسابقة استقطبت 75 مشاركاً يقيمون في الإمارات
المسابقة استقطبت 75 مشاركاً يقيمون في الإمارات

أعلن مهرجان طيران الإمارات الخامس للآداب أمس الجمعة (8 مارس/ آذار 2013)، عن الفائزين في مسابقة مونتيغرابا للأعمال الروائية الأولى للكبار، وذلك في إحدى جلسات المهرجان، والمتعلقة بـ «كيف تضمن نشر أعمالك»، التي قدمها وكيل الأعمال الأدبية في بريطانيا لويجي بونومي، لمساعدة الروائيين الطموحين، إلى جانب المدير العام لشركة «مونتيغرابا» في الشرق الأوسط تشالز نحاس. وشارك في المسابقة نحو 75 مشاركاً من المقيمين في الإمارات.

وقد فاز بالمركز الأول في المسابقة أنابيل كنتاريا، التي تقيم في إمارة دبي بدولة الإمارات منذ فترة طويلة، عن روايتها «جرائم المربى»، التي بلغ عدد كلماتها 80 ألف كلمة، والتي تعد من الروايات الحديثة ذات الطابع الرومانسي الذي تكتنفه الألغاز.

وفازت كنتاريا برحلة إلى لندن لحضور معرض لندن للكتاب 2013، الذي يستمر لخمسة أيام، وتتكفل شركة طيران الإمارات بتكاليف التذكرة، كما يوفر فندق انتركونتيننتال إقامتها. وستتمكن من لقاء لويجي بونومي في مأدبة غداء فاخرة يناقش خلالها روايتها. كما تلقّى الفائزون الآخرون مجموعة مختارة من الجوائز، بما في ذلك نسخة من الكتاب السنوي للكتّاب والفنانين، بالإضافة إلى قلم «مونتيغرابا» الفاخر محفور عليه اسم كل واحد منهم من قدمته شركة مونتيغرابا.

وتعبيراً عن فرحتها، قالت كنتاريا، التي لم تعلم بفوزها بالجائزة إلا بعد أن سمعت اسمها خلال حفل توزيع الجوائز: «أشعر بسعادة كبيرة وأتشرف بهذا الفوز، لأنني أعرف أن دبي هي المكان الذي أطلق الكثير من مواهب الكتابة الجيدة».

وأضافت: «راودني حلم أن أصبح كاتبة منذ أن كتبت قصتي القصيرة الأولى، عندما كنت في ربيعي السادس، ومنذ ذلك الحين ترعرعت على حب الكتابة، واليوم أحلم بأن لا أقوم بأي عمل سوى كتابة الروايات».

وخاطبت كنتاريا الحضور بالقول: «لا تتخيلون كم من المسودات لروايات يستوطنها الغبار تقبع في درجي السفلي، ويختنق بها حاسوبي، وأن تقرأ وكالة لويجي بونومي (LBA) رواياتي لهي فرصة عظيمة، إن الفوز بالجائزة شيء رائع ويعزز ثقتي بنفسي، ويمثل بداية رائعة لطريق حياتي ككاتبة، إن مجرد استلام نوع من الإشادة أو الإطراء من لويجي بونومي هو بمثابة حلم تحقق».

وحصدت ريتشيل هاميلتون المركز الثاني في المسابقة، عن روايتها «قضية انفجار بورتالو: تحقيق هوكينز ذي الثانية عشر عاماً». وتصف هاميلتون روايتها التي يصل عدد كلماتها إلى 46 ألف كلمة، بأنها تصلح للقارئ من منطقة الشرق الأوسط من عمر الـ 9 حتى الـ 12 عاماً.

أما الفائز الثالث في هذه المسابقة فهي ليندا سي ماكونيل، التي فازت عن روايتها «الأحلام على مفترق طرق»، وهي رواية أدبية يبلغ عدد كلماتها 76 ألف كلمة.

وقد استقطبت المسابقة 75 متسابقاً ومتسابقة، واقتصرت المشاركة على المقيمين على أرض الإمارات التي لا تقل أعمارهم عن 21 سنة، ولم يسبق لأي منهم أن قام بنشر أية رواية من قبل. كما تعين على كل مشارك أن يسلِّم المهرجان ملخصاً لروايته التي ينوي إشراكها في المسابقة لا يزيد عدد كلمات الملخص عن 400 كلمة، بالإضافة لأول خمس صفحات من روايته. وقد تمت قراءة جميع الملخصات وتقييمها من قبل لويجي بونومي.

ويعد لويجي بونومي من أشهر وأعرق الوكلاء الأدبيين في بريطانيا، ساهم في اكتشاف وإطلاق عدد كبير من الكتّاب الذين حققت كتبهم أعلى نسب مبيعات، وهو مؤسس شركة لويجي بونومي (LBA)، التي تمثل عدداً كبيراً من المؤلفين والصحافيين، من أمثال جون همفريز، إستر رانتزن، ألن تيتش مارش وغيرهم.

وتحدث بونومي بهذه المناسبة قائلاً: «سررت بتحكيم أول منافسة لمهرجان طيران الإمارات للآداب في مجال الكتابة الروائية للأعمال الأولى، وأتمنى أن تقام هذه المنافسة بشكل منتظم، وتكون سمة من السمات التي تميز هذا المهرجان الأدبي الرائع». وأضاف «لقد شملت المنافسة أكثر من 75 مشاركاً، وإنه لأمر جميل أن نرى التنوع الكبير في مواضيع المنافسة، ولأن دبي تعد مركزاً ومدينة عالمية، كان من المحتم أن تتركز معظم المشاركات حول طبيعة البوتقة التي تذوب فيها الثقافات التي يعج بها المكان، لذلك نجد أن شريحة المشاركين تتنوع ما بين المصرفيين، وتجار النفط، والأشخاص غير المعروفين، والعشاق العاثرين، وآخرين من مجالات مختلفة، وفي نفس الوقت نرى تركيز بعض المشاركات على شريحة الشباب متجسدة بقصص المغامرات تزينها عناصر في غاية الروعة، والحكايات الغنائية، حيث تتحدث فيها الحيوانات التي لها قصص مغامرات خاصة بها».

وأكد أنه «خلال عملية التحكيم، نتحرى أعلى درجات الدقة والموضوعية في الحكم على الرواية، من حيث الموضوع والسرد ومدى استحسانها للقارئ والناشر، لذلك كان لا بد من الموازنة ما بين عنصري السرد والموضوع الأصلي مع جودة الكتابة، فبعض القصص تتمتع بأسلوب كتابي رائع، لكنها تنأى بنفسها عن الأصل والواقعية، وفي المقابل نجد بعض القصص لا تتمتع بنفس الأسلوب من الجودة في الكتابة لكنها أقرب إلى الواقعية، فكان علينا أن نوازن بين هذين الأمرين ليتسنى لنا ضمان أن القصص التي يقع عليها الاختيار هي القصص التي تمتعت بفرصة كبيرة للفوز ونالت إعجاب الناشر».

من جانبها، أوضحت مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب إيزابيل أبو الهول، أن «الهدف من هذه المسابقة هو إعطاء دفعة لتعزيز المشهد الأدبي في دولة الإمارات، وإيجاد وسيلة لتشجيع وتغذية المواهب». وقالت: «نشعر بالفرحة والسعادة إزاء المشاركين في المسابقة من حيث العدد والجودة، ونتطلع لمزيد من هذه المواهب الجديدة خلال السنوات المقبلة، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لشركة طيران الإمارات ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال على كرمهم، كما ندين بالشكر والعرفان للسيد لويجي بونومي التي كانت هذه المسابقة من بنات أفكاره، والذي كرس الكثير من وقته وجهده لتقييم هذه الأعمال».

العدد 3836 - الجمعة 08 مارس 2013م الموافق 25 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً