العدد 3840 - الثلثاء 12 مارس 2013م الموافق 29 ربيع الثاني 1434هـ

ميلاد: لا نجاح للحوار إن لم يكن الحكم طرفاً أساسياً فيه

قال عضو فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في طاولة حوار التوافق الوطني مجيد ميلاد ان «الحكم طرف أساس في الحوار، ولا يمكن للحوار أن ينجح دون ذلك».

واضاف ان ما وصفه بـ «الممارسات التسلطية» لوزير العدل على طاولة حوار التوافق الوطني «تعكس طبيعة التعامل مع شعب البحرين، والعمل على فرض الرأي الواحد كما هو حال البلد وهي محاولات أفشلت الحوار سابقاً وتقود إلى تكرار الخطأ نفسه، في حين أن ما تطالب به المعارضة وتصر عليه هو حلول جذرية للمشكل السياسي في البحرين وليس الخوض في جدالات وتراشقات لا يجني منها الوطن سوى مزيد من التأزيم».

وشدد ميلاد، في بيان صدر عن جمعية الوفاق ليلة امس الثلثاء (12 مارس/ اذار 2013)، على أن الوزير هو من يعطل الحوار، وهو من يضع العصا في عجلة مسار الحل السياسي الجاد، على ما عبَّر.

واوضح ان «الحلول واضحة ولا تحتاج لكل هذه العراقيل وفرض الأجندات التي يحاول النظام افتعالها من خلال أطرافه ومسئوليه، بالتدخلات غير المبررة في طاولة الحوار».

وبيّن انه «ربما كان على وزير العدل أن يتعاطى بتجاوز محاولات الفرض واستخدام الصلاحيات للتعسف في فرض الرأي الواحد، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية لشعب البحرين».

وأكد ميلاد ان «مشاركة الحكم في الحوار لا يمكن الاختلاف عليه كونه امرا أساسيا وبديهيا ولابد للحكم أن يكون ممثلاً في الحوار، لأنه صاحب القرار وبيده السلطات»، مدعيا ان «أي حوار في العالم يرتكز نجاحه على هذه القاعدة»، وان محاولة الهرب منها بشكل مستمر والدخول في الجدالات «ينبغي أن يتوقف».

العدد 3840 - الثلثاء 12 مارس 2013م الموافق 29 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:16 ص

      ازالة العقدة من المنشار

      لقد قبلتم الدخول في الحوار فلا داعي لمحاولات وقف العجلة من الدوران

    • زائر 4 | 1:39 ص

      مضيعة للوقت

      هذا حوار مضيعة للوقت فقط

    • زائر 3 | 1:34 ص

      الزائر 1: هذه هي الحكمة...

      وزير الأشغال: لرصف الطرق للتوصل إلى بر الأمان الحكومي.
      وزير التربية: للتأكيد على تربية كل المتحاورين على أصول الحوار الحكومي.
      وزير العدل: لضمان عدم انحراف المتحاورين عن القضية الحكومية.
      الموالاة: تلاميذ الصف الحكومي ولعزف النشيد في طابور الصباح.
      الشورى: لضمان عدم تهور المتحاورين بفعل مخل لا ترضى به الحكومة.

    • زائر 2 | 12:48 ص

      الحوار

      ياجماعة الفاتح لا تضيعون الوقت
      الحكومة عندها صراع مع المعارضه وهي صاحبة حق ومهمشين ومضلومين وليش اتخلون روحكم في الشغلة هذوله اصحاب حق لا اعمال ولا دراسة ولا حالهم مثلنا احنا اهل السنة وبينما ...ياخذون كل حقوقهم المسلوبة نرضاها عل نفسنا لو كانت معنا طبعا بنسوي في الحكومة مثل مايسوون
      خلونا نشهد بكلمة حق

    • زائر 1 | 12:38 ص

      فاعل خير

      الأزمة بين المعارضة والحكم ...
      طيب وزير الاشغال والتربية والعدل وجمعيات الموالاه ونواب الموالاه وشورى الموالاه داخلين في المعمعة ليش ...!!!

اقرأ ايضاً