تستضيف غرفة تجارة وصناعة البحرين صباح اليوم الخميس (14 مارس/آذار 2013)، اجتماع مجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك، لمناقشة سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البلدين. وذكر عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال المشترك كاظم السعيد بأن أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع المذكور تتمحور حول سبل النهوض بالعلاقات الاقتصادية البحرينية الروسية، كما سيتم في إطاره مناقشة أهم الصعوبات التي تواجه نمو العلاقات التجارية وسبل زيادة حجم التبادل التجاري. وأوضح السعيد أن الاجتماع سيبحث الدفع بالمشاريع المشتركة التي سبق وأن تم الاتفاق عليها في المجلس المشترك وأهمها مشروع البنك العربي الروسي في مملكة البحرين، ومشروع إنشاء بنك مصرفي إسلامي في موسكو، ومشاريع التعاون في مجال الصناعات التحويلية وخاصة في قطاعي الألمنيوم والحديد والصلب، مؤكداً أن تنظيم هذا الاجتماع يأتي ليجسّد اهتمام الغرفة وحرصها على تحقيق كل ما يدفع بتطوير وتنشيط العلاقات التجارية البحرينية الروسية المشتركة، وبكل ما يخدم تنمية علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين، والسعي إلى خلق شراكة إستراتيجية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية. وأضاف، أن الاجتماع يستعرض المشاريع الاستثمارية المتاحة بين القطاع الخاص في البلدين والتي يمكن التعاون فيها من الصناعات الخفيفة والصناعات النفطية والتصنيع (الألمنيوم والأسمدة الكيميائية)، المجال الإنشائي والعقاري، بالإضافة إلى بحث إقامة معرض تجاري وصناعي روسي في مملكة البحرين بالتنسيق مع الغرفة والجهات المعنية في المملكة، وتنظيم مؤتمرات روسية بحرينية عربية في مملكة البحرين حول أحد الموضوعات المهمة (الاستثمار، الصناعة، السفر والسياحة، التكنولوجيا والتقنية والاتصالات، الطاقة والنفط) خلال الأعوام المقبلة، والتنسيق لزيادة وتبادل الوفود التجارية والسياحية بين البلدين، بالإضافة إلى وضع خطة عمل للمجلس للمرحلة المقبلة وآلية عقد اجتماعاته، وتحديد موعد الاجتماع المقبل للمجلس.من جانب آخر أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل آل محمود رغبة القطاع الخاص البحريني بتنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع مملكة إسبانيا وزيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس في بيت التجار مع المستشار الاقتصادي والتجاري في السفارة الإسبانية لدى العاصمة السعودية (الرياض)، خوان بوردييل.