العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ

إيران تطلق «شهاب-3» في مناورات «الرسول الأعظم2-»

طهران، موسكو - رويترز، أ ف ب 

01 نوفمبر 2006

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني يحيى رحيم صفوي أمس إجراء المرحلة الثانية من مناورات «الرسول الأعظم» اليوم (الخميس) والتي تستخدم فيها للمرة الأولى صواريخ «شهاب-3» وتستغرق عشرة أيام.ومن ناحية أخرى، أعلن النائب ومقرر لجنة الأمن القومي كاظم جلالي أن طهران تستعد لإقامة سلسلة أخرى من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وذلك على رغم تلويح مجلس الأمن بعقوبات.

وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي ايفانوف إن بلاده لن تؤيد مشروع قرار للأمم المتحدة بشأن إيران تقدمت به الدول الأوروبية. فيما دعا وزير خارجية كوريا الجنوبية، الأمين العام القادم للأمم المتحدة، بان كي مون طهران إلى وضع حد لبرنامج تخصيب اليورانيوم والقبول بمقترحات الدول الست الكبرى.


ستطلق خلالها صواريخ «شهاب3-» الباليستية للمرة الأولى وتستمر 10 أيام

إيران تجري المرحلة الثانية من مناورات «الرسول الأعظم» اليوم

طهران - رويترز، أ ف ب

ستجري إيران اليوم الخميس مناورات عسكرية تستخدم فيها للمرة الأولى صواريخ باليستية من طراز «شهاب-3» وذلك في خضم الأزمة النووية مع المجتمع الدولي وغداة انتهاء مناورات «الحافة البارزة» في الخليج, ونقل عن مفاوض نووي إيراني سابق قوله إن طهران قد تحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا فرضت عليها عقوبات فيما يتصل ببرنامجها النووي.

وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني يحيى رحيم صفوي أن هذه المناورات التي أطلق عليها اسم «الرسول الأعظم-2» وتستغرق عشرة أيام تهدف إلى «استعراض قوة وعزيمة البلاد في الدفاع عن النفس من المخاطر». وأوضح أنها ستجري في 14 محافظة لا سيما تلك المطلة على الخليج وبحر عمان.

وأضاف «سنطلق صواريخ (شهاب-2) و(شهاب-3) محملة بشحنة انشطارية يبلغ مداها ألف كلم». وتقول إيران إن مدى صاروخ «شهاب-3» يبلغ ألفي كلم. وسيستخدم هذا السلاح الذي أجريت عليه حتى الآن تجارب فقط في مناورات بالذخيرة الحية.

وتأتي غداة المناورات التي أجرتها الولايات المتحدة وخمس دول أخرى في الخليج على مقربة من المياه الإقليمية الإيرانية. ووصف صفوي هذه التدريبات الرامية إلى مكافحة الانتشار النووي «بأنها مناورات دعائية لا فائدة منها عسكريا».

وحذر الجنرال صفوي من أن أية محاولة تدخل عسكري ضد بلاده. وقال «إذا كانت القوات غير الإقليمية تريد تعريض أمن ومصالح إيران إلى الخطر فان الحرس الثوري والباسيدج سترد بكل قواها بمهاجمة الأعداء».

وأكد أن «عدة طائرات وعشرات الأنواع من الصواريخ لا سيما صواريخ فاتح وذو الفقار التي يبلغ مداها 150 كلم ستستخدم في هذه المناورات». وأضاف أن قوات الحرس الثوري البرية ستقوم «بعمليات مجوقلة في محافظة هرمزغان (مضيق هرمز) وبعض جزر الخليج». وستقوم القوات الإيرانية بهذه المناسبة بإطلاق صواريخ بر- بحر في الخليج وفي بحر عمان. وتابع أن «الهدف من هذه المناورات هو الدفاع عن أراضينا والمعابر الإستراتيجية وكذلك الرد على اضطرابات محتملة».

وقال إن «هذه المناورات لا تشكل خطرا على البلدان المجاورة» مؤكدا أن «كل الدول المجاورة صديقة وأعداؤنا أعداؤها».

وتقام مناورات الحرس الثوري أيضا في وقت تجري فيه الدول الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا والصين، مشاورات بشأن مشروع قرار تقترحه ثلاث دول أوروبية وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

وينص القرار على فرض حظر على كل عتاد أو تجهيزات قد تساهم في تطوير البرنامج النووي والصواريخ الباليستية في إيران وعدم تزويدها بأية مساعدة تقنية أو مالية لهذا الغرض.

ومن جهته, حذر حسن روحاني وهو سياسي معتدل قاد الفريق الإيراني في المفاوضات النووية مع الاتحاد الأوروبي من 2003 حتى تولي الرئيس محمود احمدي نجاد مهمات منصبه العام الماضي من عواقب العقوبات.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن روحاني قوله «سترد إيران بشكل ملائم إذا أجازوا مثل هذا القرار الصارم والسيئ». وقال «قد يكون من بين الردود المحتملة الحد من تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».


مبعوث أميركي يبحث الملف الإيراني في «إسرائيل»

القدس المحتلة - أ ف ب

صرح مصدر حكومي أن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون نيغروبونتي وصل أمس إلى «إسرائيل» لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ومسئولي الاستخبارات الإسرائيلية. وقال هذا المصدر إن «نيغروبونتي سيلتقي مسئولين اسرائيليين بمن فيهم اولمرت ومسئولي الموساد (الاستخبارات) والشين بت» بشان الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت الذي يحتجزه مسلحون فلسطينيون.

وكتبت صحيفة «يديعوت احرونوت» أن زيارة المستشار الرئيسي للرئيس جورج بوش، تندرج في إطار مبادرة أميركية جديدة لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.

وكان نيغروبونتي أجرى محادثات مع المسئولين المصريين في القاهرة قبل توجهه إلى إسرائيل»

العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً