العدد 1527 - الجمعة 10 نوفمبر 2006م الموافق 18 شوال 1427هـ

اشتاق لك

(أ) منذ تواصله الأول مع «ريضان» وهذا الشاعر يمعن في بقائه في قلوبنا وذاكرتنا. فقط نعتب هنا : عدد من أبيات النص انتابته كسور فادحة، اضطررنا معها الى أن نتدخل لجبرها، وخصوصا الأبيات الأخيرة في النص.

أتنفس انفاسك وانا في غربتي عايش بعيد

أيام تمضي والسنه في غربتي تصبح دهور

أشتاق لك شوق المطر لمعانق اهداب الجليد

أشتاق لك قد المنام اللي على عيني يثور

أشتاق لك شوق المخاض يعانق اطراف الوليد

أ شتاق لك والشوق يبني بيننا عدة جسور

انهي التعب واثر التعب يشرق مع اليوم الجديد

القى الصبر واثر الصبر ما عاد مع صبري صبور

جيت انتخي جمب الوله واثره عزف قبلي نشيد

ما عاد ينفعك السهر دام اشتياقك في حضور

ناديت خالد يا فهد يالصاحب الغالي وليد

لمو احساسي به عسا انه يلتقي فيني شعور

ناديت شوفوا قلبي الوافي غدى بحبه زهيد

مثلات صفحه والهموم بصدرها مثل السطور

والا احساس ٍ به سرى مع لهفتي وسط الوريد

هُو يلتقي بالهم في قلبي على انفاسه يجور

كم حلم قلبي بلحضةٍ عشته كما الحب الرغيد

لكنّه ما غير السراب اللي تعذر بالظهور

مهما تطول بْيَ المسافه أو غدى قربي بعيد

شوفيني اتنفَسْكْ بانفاسك على مر الدهور

(ب) ثمة نشاط كبير وملحوظ يبذله هذا الشاعر الجميل... نشاط لا يتحرى الحضور لذات الحضور، بقدر تحريه للعميق والمؤثر من ذلك الحضور. أهلا بك دائما

العدد 1527 - الجمعة 10 نوفمبر 2006م الموافق 18 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً